عدد السعرات الحرارية في ملعقة السكر وفوائده وأضراره
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
السكر يعد واحدًا من أكثر المكونات الغذائية شيوعًا واسعة الاستخدام في حياتنا اليومية. يشير مصطلح "السكر" عادة إلى السكر الأبيض الذي يحصل على تكريره من قصب السكر أو الشمندر السكري. يلعب السكر دورًا هامًا في تحسين الطعم والنكهة في الأطعمة والمشروبات.
أنواع السكر
1. السكر الأبيض:
- مستخلص من قصب السكر أو الشمندر السكري.
- يتمتع بقدرة عالية على التذوق الحلو.
2. السكر البني:
- يحتفظ ببعض الطيف اللوني والنكهات الطبيعية.
- يُعتبر بديلًا صحيًا للسكر الأبيض.
3. السكر الطبيعي:
- موجود في الفواكه والعسل.
- يحتوي على مزيج من السكريات والعناصر الغذائية.
دور السكر في الغذاء
- مصدر للطاقة:
يُحول الجسم السكر إلى طاقة، ويُعتبر مصدرًا أساسيًا لوظائف الجسم.
- تحسين الطعم:
يستخدم السكر لتحسين الطعم والنكهة في مجموعة واسعة من الأطعمة والحلويات.
الاعتدال في تناول السكر
على الرغم من فوائد السكر، يُحذر من الإفراط في تناوله، حيث يمكن أن يسهم الاستهلاك الزائد في مشاكل صحية مثل زيادة الوزن وتسوس الأسنان. يفضل دمج مصادر السكر الطبيعية في النظام الغذائي والابتعاد عن الإكثار من السكريات المضافة.
1. عدد السعرات الحرارية في ملعقة السكر
- السكر الأبيض:
- ملعقة صغيرة (4.2 غرام): تحتوي على نحو 16.3 سعرة حرارية.
- ملعقة كبيرة (15 غرامًا): تحتوي على نحو 60 سعرة حرارية.
- السكر البني:
- ملعقة صغيرة (4.6 غرامات): تحتوي على نحو 17.5 سعرة حرارية.
2. فوائد السكر
السكر يعتبر مصدرًا للطاقة الأساسية للجسم، حيث يحوله الجسم إلى جلوكوز الذي يعد مصدرًا أساسيًا للدماغ. السكرات تنقسم إلى طبيعية ومضافة، مثل السكر الأبيض والسكر البني، وتشمل أيضًا المحليات الكيميائية.
3. أضرار السكر
- سوء التغذية:
- استهلاك السكريات المضافة بدلًا من الأطعمة المغذية يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية.
- زيادة الوزن:
- يرتبط تناول السكر المضاف بزيادة محتملة في السعرات الحرارية، مما يسهم في زيادة الوزن.
- زيادة الدهون الثلاثية:
- يمكن لتناول كميات زائدة من السكر المضاف زيادة مستويات الدهون الثلاثية، مما يرتبط بمشاكل صحية.
- تسوس الأسنان:
- يرتبط تناول السكر بارتفاع خطر تسوس الأسنان نتيجة لتكاثر البكتيريا.
يجب تناول السكر بشكل معتدل والتفضل بالمصادر الطبيعية للسكر كالفواكه وتجنب الإفراط في السكريات المضافة. تشير هذه المعلومات إلى القيم التقريبية وقد تختلف باختلاف العلامات التجارية والأنواع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد السكر أنواع السكر
إقرأ أيضاً:
مصورة توثق سحرا لا يوصف للمناظر الطبيعية في أستراليا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما انطلقت المصورة ليزا ميشيل بيرنز لتصوير أستراليا في عام 2022، لم تكن تدرك مدى ضخامتها.
تتذكر شعورها بالذعر خلال رحلتها البرية الثانية التي استغرقت أربعة أشهر، حيث كانت تقود سيارتها على الطريق السريع اللامتناهي الذي يؤدي إلى المناطق النائية، وتحيط بها فقط تربة ذات لون برتقالي صدئ، ونبات صانع الشوك، وشجيرات "مولغا" بلونيها الرمادي والأخضر.
رغم نشأتها في أستراليا، وتنقلها بين سواحلها الجنوبية، حيث تلتقي الأدغال بالبحر، وصولًا إلى جزر وايت ساندي في وسط كوينزلاند، إلا أن بيرنز، البالغة من العمر 40 عامًا، قضت غالبية حياتها المهنية في الخارج، تلتقط صورًا لقمم جبال الألب، وغابات الخيزران الهادئة، وسواحل البحر الأبيض المتوسط.
وقالت بيرنز: "ربما كنت أعرف عن غرينلاند أكثر مما كنت أعرف عن وسط أستراليا".
لكن خلال جائحة فيروس كورونا، وجدت نفسها في وطنها، غير قادرة على السفر إلى الخارج، إذ أوضحت: "تسنت الفرصة لي لاكتشاف أستراليا".
ركّزت بيرنز على "لوحة الألوان النابضة بالحياة" في المناظر الطبيعية الأسترالية، وجابت البلاد برفقة شريكها لتوثيق تنوعها، من لون المحيط الأزرق إلى شواطئ الرمال البيضاء، والغابات الخضراء الكثيفة وصولًا إلى السهول الصحراوية الحمراء الغنية.
أثناء استكشافها لأماكن لم تزُرها من قبل، وجدت بيرنز تقديرًا جديدًا لمسقط رأسها، حيث تأمل أن تتمكن الصور، التي جمعتها في كتابها المصور بعنوان "Sightlines" (خطوط الرؤية)، والذي نُشر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بالحفاظ على "السحر الذي لا يوصف" لمناظر أستراليا الطبيعية، مع إثارة النقاشات حول كيفية حماية هذه العجائب الطبيعية المحبوبة.
قالت بيرنز: "أعتقد أنه من المهم تقدير تنوع المناظر الطبيعية في جميع أنحاء أستراليا، ولكن أيضًا توثيقها كما هي اليوم، خاصة أنها تتغير".
اكتشاف الجواهر الخفيةنظرًا لقيود الجائحة والطقس الموسمي، خططت بيرنز للرحلة على مرحلتين، الأولى حول الساحل الشرقي، الذي يغطي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا، والنصف الثاني عبر جنوب وغرب أستراليا والإقليم الشمالي، وقضت حوالي ثمانية أشهر في عام 2022 على الطريق.
بينما قامت بيرنز بتخطيط المسار على خرائط "غوغل" وأجرت أبحاثًا حول المواقع قبل الرحلة، وجدت أنه أثناء التنقل، غالبًا ما كانت "لوحات وأشكال" مختلفة تلفت انتباهها، حيث أشارت إلى أن العديد من الأماكن التي أصبحت مفضلة لديها لم تكن في الواقع ضمن الأماكن التي بحثت عنها مسبقًا.
بعد إنهاء التصوير مبكرًا في موقع بجنوب أستراليا، سلكت بيرنز طريقًا قادها إلى شاطئ Sheringa، وهو موقع أصبح من أبرز محطات رحلتها. وتذكرت قائلة: "لم يكن هناك أحد غيرنا، فقط نحن وهذه الكثبان الرملية التي تمتد إلى البحر الفيروزي اللون".
في غرب أستراليا، زارت بيرنز نقطة جانثيوم، وهو "مكان سياحي" مشهور بآثار أقدام ديناصورات متحجرة فاجأتها بأنماطه غير العادية وألوانه الزاهية التي تشكلت في الحجر الرملي على مدى آلاف السنين، إذ قالت: "لقد سحرني الموقع لعدة أيام".