استطلاع رأي: 80% من الروس يهتمون بأخبار العلم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يهتم حوالي 80% من الروس بأخبار العلوم والتكنولوجيا، ويعتقد 78% من الشباب أن هذا المجال يتطور بنشاط.
وتم الحصول على هذه البيانات نتيجة استطلاع الرأي الذي أجراه مركز "سكولكوفو" الروسي للابتكار، والمركز الروسي لدراسة الرأي العام ("فسيوم")
وقد أجريت الدراسة في هذا العام، حيث تم استطلاع رأي 1600 روسي فوق سن 18 عاما.
وقالت كارينا كوشنير، نائب رئيس مركز "سكولكوفو" لشؤون استراتيجية التسويق والاتصالات إن الدراسة الأولى أجريت بالتعاون مع مركز "فسيوم" في عام 2021. ومع مقارنة نتائج الدراسات السابقة والحالية، نرى نزعة إيجابية في تصور مجال العلوم والتكنولوجيا لدى جميع فئات السكان. ويعتقد ما يقارب ثلثي المشاركين أن الصناعة تتطور باستمرار، ومن بينهم 59٪ من الرجال و67٪ من النساء. ولوحظت وجهة النظر الأكثر إيجابية بين الشباب. وهكذا، بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 سنة، واختار 78٪ من المشاركين إجابات حول التطور التدريجي وازدهار الصناعة.
وأظهر استطلاع الرأي أن الروس لديهم اهتمام كبير بالمعلومات حول العلوم والتكنولوجيا. وبالتالي، فإن 80٪ من المشاركين يشاهدون أو يقرأون حول تلك المواضيع من حين لآخر على أقل تقدير. وفي الوقت نفسه، أظهر كل مشارك خامس مقيم في البلاد (21%) اهتماما متزايدا بموضوع التكنولوجيا، وبينهم الرجال بنسبة 31٪، وسكان موسكو وبطرسبورغ بنسبة 34٪، وكذلك المواطنون الذين لديهم تعليم عالي بنسبة 28٪.
وقال 30% من المشاركين إنهم يشاهدون أحيانا أخبارا في مجال العلوم والتكنولوجيا، و29% منهم نادرا ما يفعلون ذلك. وقال 19% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي إنهم غير مهتمين بالتكنولوجيا.
وفي الوقت نفسه، أظهرت الدراسة أنه بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، انخفضت بشكل ملحوظ نسبة الذين يعتقدون أن الصناعة الروسية تشهد تراجعا تدريجيا، وهم بنسبة 3% فقط في عام 2023 مقابل 16% في عام 2021. كما انخفض العدد الإجمالي للروس المتشائمين من 24% في عام 2021 إلى 17% في عام 2023. وحتى المجموعة الأكثر أهمية والتي تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما تحدثت بشكل إيجابي أكثر من ذي قبل بنسبة 10% مما كان عليه في عام 2021. وقام 61% من المشاركين في هذه المجموعة بتقييم الوضع في الصناعة بشكل إيجابي، و18% فقط بشكل سلبي (بنسبة 9% أقل مما كانت عليه في عام 2021.)
وقال المحللون من "سكولكوفو" و"فسيوم" إن المصادر الرئيسية للمعلومات حول العلوم والتكنولوجيا هي مواقع الإنترنت (62%) والتلفزيون (51%).
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المجتمع الروسي العلوم والتکنولوجیا استطلاع الرأی من المشارکین فی عام 2021
إقرأ أيضاً:
«آيدكس» يؤكد تطور الكفاءات في الأمن السيبراني والتكنولوجيا
أبوظبي: ميرة الراشدي
شهد معرضا «آيدكس ونافدكس 2025» حضوراً لافتاً للشباب الإماراتيين الذين قدموا مشاريع وابتكارات تعكس مدى تطور الكفاءات الوطنية في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا الدفاعية.
أكد عبدالله الشامسي، من شركة «كاتم» الإماراتية التابعة ل«إيدج»، أن انتقاله من الأمن السيبراني التجاري إلى الأمن السيبراني الدفاعي، كشف له عن مستوى مختلف من التهديدات، قائلاً: «هنا، لا نتعامل مع مجرد مخترقين، بل مع تهديدات معقدة جداً، الضغط كبير، لكن الشعور بالمسؤولية يجعله يستحق العناء، ويولّد شعوراً بالفخر لا يوصف».
من جهته، شدد وليد المنصوري على أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي في استراتيجيات الدفاع، موضحاً أن «حماية البنية التحتية الحيوية والبيانات الحساسة أصبحت أولوية قصوى في ظل التطور السريع للتهديدات، وكاتم، كشركة إماراتية، تركز على الابتكار والتطوير، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الأمن الرقمي وجعلها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة».
على صعيد التكنولوجيا الدفاعية، برزت مشاريع إماراتية مبتكرة تعتمد على الطائرات بدون طيار، حيث استعرض عبدالله علي القصاب، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، مشروع «كواد درون»، وهي طائرة بدون طيار تساعد في الكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وقال: «أنا سعيد جداً بمشاركتي في آيدكس ونافدكس 2025، حيث لاقى المشروع إقبالاً كبيراً من الجمهور، ما يدل على نجاحه وأهميته».
وقدم مطر سالم مطر، مشروعاً آخر يعتمد على الطائرات بدون طيار في تحليل جودة الهواء بعد الانفجارات، موضحاً أن النظام يعتمد على تكنولوجيا استشعار متقدمة للكشف عن التلوث في سيناريوهات ما بعد الانفجار، وأضاف: «شاركنا في تطوير هذا المشروع بالتعاون مع زملائي خالد البلوشي، عبدالله علي القصاب، وسالم علي الزيودي، وسعدنا بالإقبال الكبير الذي حظي به المشروع، ما يعكس اهتمام الجمهور بالتكنولوجيا الحديثة في المجال الدفاعي».
وأشار سالم علي الزيودي، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، إلى مشاركته في المعرض إلى جانب زملائه خالد البلوشي، مطر سالم مطر، وعبدالله علي القصاب، حيث عرضوا مشروع «كواد درون» المخصص للكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وأضاف: «لاقى المشروع اهتماماً واسعاً من الجمهور، ما يعكس نجاحه، وأعرب عبدالله عن فخره بهذه المشاركة».