يهتم حوالي 80% من الروس بأخبار العلوم والتكنولوجيا، ويعتقد 78% من الشباب أن هذا المجال يتطور بنشاط.

وتم الحصول على هذه البيانات نتيجة استطلاع الرأي الذي أجراه مركز "سكولكوفو" الروسي للابتكار، والمركز الروسي لدراسة الرأي العام ("فسيوم")

وقد أجريت الدراسة في هذا العام، حيث تم استطلاع رأي 1600 روسي فوق سن 18 عاما.

وشملت السكان البالغين في الدولة حسب الجنس والعمر ومستوى التعليم ومكان السكن. وقام استطلاع الرأي بقياس مستوى الوعي وديناميكيات الإدراك في مجال العلوم والتكنولوجيا من قبل السكان.

إقرأ المزيد روسيا.. "مشروع العمر الطويل" للبحث في أسباب الشيخوخة الناجحة

وقالت كارينا كوشنير، نائب رئيس مركز "سكولكوفو" لشؤون استراتيجية التسويق والاتصالات إن الدراسة الأولى أجريت بالتعاون مع مركز "فسيوم" في عام 2021. ومع مقارنة نتائج الدراسات السابقة والحالية، نرى نزعة إيجابية في تصور مجال العلوم والتكنولوجيا لدى جميع فئات السكان. ويعتقد ما يقارب ثلثي المشاركين أن الصناعة تتطور باستمرار، ومن بينهم 59٪ من الرجال و67٪ من النساء. ولوحظت وجهة النظر الأكثر إيجابية بين الشباب. وهكذا، بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 سنة، واختار 78٪ من المشاركين إجابات حول التطور التدريجي وازدهار الصناعة.

وأظهر استطلاع الرأي أن الروس لديهم اهتمام كبير بالمعلومات حول العلوم والتكنولوجيا. وبالتالي، فإن 80٪ من المشاركين يشاهدون أو يقرأون حول تلك المواضيع من حين لآخر على أقل تقدير. وفي الوقت نفسه، أظهر كل مشارك خامس مقيم في البلاد (21%) اهتماما متزايدا بموضوع التكنولوجيا، وبينهم الرجال بنسبة 31٪، وسكان موسكو وبطرسبورغ بنسبة 34٪، وكذلك المواطنون الذين لديهم تعليم عالي بنسبة 28٪.

وقال 30% من المشاركين إنهم يشاهدون أحيانا أخبارا في مجال العلوم والتكنولوجيا، و29% منهم نادرا ما يفعلون ذلك. وقال 19% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي إنهم غير مهتمين بالتكنولوجيا.

وفي الوقت نفسه، أظهرت الدراسة أنه بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، انخفضت بشكل ملحوظ نسبة الذين يعتقدون أن الصناعة الروسية تشهد تراجعا تدريجيا، وهم بنسبة 3% فقط في عام 2023 مقابل 16% في عام 2021. كما انخفض العدد الإجمالي للروس المتشائمين من 24% في عام 2021 إلى 17% في عام 2023. وحتى المجموعة الأكثر أهمية والتي تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما تحدثت بشكل إيجابي أكثر من ذي قبل بنسبة 10% مما كان عليه في عام 2021. وقام 61% من المشاركين في هذه المجموعة بتقييم الوضع في الصناعة بشكل إيجابي، و18% فقط بشكل سلبي (بنسبة 9% أقل مما كانت عليه في عام 2021.)

وقال المحللون من "سكولكوفو" و"فسيوم" إن المصادر الرئيسية للمعلومات حول العلوم والتكنولوجيا هي مواقع الإنترنت (62%) والتلفزيون (51%).

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المجتمع الروسي العلوم والتکنولوجیا استطلاع الرأی من المشارکین فی عام 2021

إقرأ أيضاً:

موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟

أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.

التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعة

من المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.

الأبعاد السياسية للقرار

رغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.

السياق الإقليمي والدولي

الدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.

المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.

التحديات والفرص

فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.

التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.

سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • لجنة التعليم بمجلس الشيوخ تقر تفعيل قانون "حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار"
  • تعليم الشيوخ توافق على توصيات نائب التنسيقية علاء مصطفي لتفعيل قانون "حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار" 
  • تعليم الشيوخ توافق على تفعيل قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار
  • تعليم الشيوخ توافق على توصيات لتفعيل قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار
  • كيف تستخدم أوكرانيا تكتيكات الموساد لملاحقة الروس؟
  • فعالية لقطاع الطالبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة بذكرى ميلاد الزهراء
  • حصاد 2024| «سفاح التجمع» و«طفل شبرا الخيمة».. أبشع 8 جرائم قتل شغلت الرأي العام (فيديوهات وصور)
  • "تعليم الشيوخ" تناقش الأثر التشريعي لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
  • علي الدين هلال: وحدة المجتمع تبنى من خلال حرية التعبير عن الرأي