نيويورك – اتهم المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الدول الغربية بازدواجية المعايير في التعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة وفي أوكرانيا.

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي امس الثلاثاء: “قرر أربعة آلاف لاجئ من إسرائيل يحملون جوازات سفر أوكرانية العودة إلى أوكرانيا، لأن الوضع آمن هناك، على حد تعبيرهم.

أيها الزملاء، فكروا في هذا: إنهم يفضلون العودة إلى وطنهم من إسرائيل، التي كما تعلمون جيدا، أكثر أمانا بعشرات، إن لم يكن مئات المرات، من قطاع غزة، الذي يتم تدميره بالكامل أمام أعيننا”.

وأشار نيبينزيا إلى أن الممثلين الغربيين يفضلون تجاهل هذا الوضع بسبب “معاييرهم المزدوجة”، وقال: “أكرر مرة أخرى سؤالي الذي طرحته في الاجتماع السابق حول الوضع الإنساني في أوكرانيا: كم عدد الاجتماعات التي عقدتموها حول الوضع الإنساني في غزة خلال كل هذا الوقت؟ سأجيبكم: ولا واحد”.

وأضاف: “تفضلون بدلا من ذلك الترويج للأكاذيب والافتراءات حول الهجمات الروسية المزعومة على المدنيين في بلد – وأكرر مرة أخرى – يسعى لاجئون من إسرائيل للعودة إليها”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصدر آلاف الأوامر لاعتقال الحريديم بعد رفض التجنيد

كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 3 آلاف أمر تجنيد لأعضاء مجتمع «الحريديم» خلال الصيف، لكن العديد منهم لم يذهب إلى مراكز التجنيد.

مذكرة لاعتقال الحريديم

وتابع التقرير أنّه نتيجة لذلك، صدرت 1126 مذكرة اعتقال ضد الحريديم الذين لم يلتزموا بالحضور، بعد اعتبارهم «غير مستجيبين للأوامر»، وفق ما ذكره الضابط شاي طيب، رئيس قسم التخطيط وإدارة شؤون الموظفين في الجيش الإسرائيلي، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست.

وأوضح طيب، أنّ أي شخص لن يذهب إلى التجنيد بعد هذا الإجراء سيُعتبر متهربا، ما قد يؤدي إلى فرض أمر عدم الخروج» عليه ومنعه عن مغادرة البلاد، إضافة إلى إمكانية اعتقاله خلال أي مواجهة مع الشرطة.

ومن جانبها، لا تخطط الشرطة العسكرية لتنفيذ اعتقالات مباشرة، بل ستنتظر حتى يتم إعلان الأفراد المتهربين من التجنيد، ما يترك الأمر لإنفاذ القانون.

جيش الاحتلال في حاجة لنحو 10 آلاف جندي من أجل العمليات القتالية

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أرسل الأحد الماضي، 1000أمر تجنيد جديد ضمن خطة لإصدار 7 آلاف أمر، موضحا أنّه بحاجة إلى نحو 10 آلاف جندي جديد في العمليات القتالية، لكنه يواجه صعوبة في استيعاب أكثر من 3 آلاف جندي من المتدينين هذا العام بسبب «احتياجاتهم الإضافية»، إضافة إلى استقطابه 1800 جندي من الحريديم سنويا.

وتشير الأرقام إلى أنّ جيش الاحتلال قادر على تجنيد 4800 شخص فقط من بين أكثر من 6 آلاف من الحريديم المؤهلين، وهو رقم اعتبره عضو الكنيست يولي إدلشتاين غير كافٍ.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : 2024 الأكثر دموية للعاملين في المجال الإنساني
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
  • رسالة في بريد من يعنيه الأمر
  • ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
  • الاتحاد الأفريقي يحذر: الوضع الإنساني بالسودان خطير ويستدعي تحركاً عاجلا
  • المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة "كارثي وغير مقبول"
  • إسرائيل تصدر آلاف الأوامر لاعتقال الحريديم بعد رفض التجنيد
  • الحكومة البريطانية: نراقب الوضع الأمني في أوكرانيا عن كثب
  • نصائح للتعامل مع الزملاء غير الأكفاء في مكان العمل
  • مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان