بوابة الفجر:
2024-12-31@23:02:31 GMT

فوائد واستخدامات نبات السدر وكيف نتناوله؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

 


هو نبات صحراوي ينتمي إلى الفصيلة النبقية. يتميز بأوراق كثيفة ويمكن أن يصل ارتفاعه إلى عدة أمتار. يعيش هذا النبات في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار، وهو موطنه الأصلي في جزيرة العرب وبلاد الشام. تتميز أوراق السدر بشكلها البيضاوي وصغر حجمها، وتنمو ثمارها المعروفة بالنبق بأحجام وأشكال وألوان ونكهات مختلفة.

تشمل بعض الأصناف المعروفة من السدر النوع التفاحي الذي يشبه التفاحة في الشكل، والنوع الزيتوني الذي يشبه الزيتون. يتمتع السدر بشعبية كبيرة بسبب حجمه الكبير وحلاوة مذاقه ورائحته الطيبة.

السدر في الطب النبوي: يحت occupy السدر مكانة مهمة في الإسلام وقد ذكر في القرآن الكريم. تم تكريم شجرة السدر بوجود سدرة المنتهى في أعلى مستويات الجنة بجوار عرش الله. وقد ذكر الطب النبوي العديد من الفوائد التي يتمتع بها السدر. وكانت لهذه الشجرة مكانة مهمة في الإسلام والسنة النبوية، وذلك استنادًا إلى ما يلي:

- نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قطع سدرة الحرم دون حق، وقال إنه من قطعها سيُصب رأسه في النار.
- نصح بغسل السدر واستخدامه في العلاج، وخاصة في غسيل الأزهار.
- رأى النبي صلى الله عليه وسلم سدرة المنتهى خلال رحلة الإسراء والمعراج.
- أوصى النبي صلى الله عليه وسلم باستخدام السدر لعلاج العين والمس والسحر.
- كان يوصي باستخدام السدر في غسل الميت، حيث يساهم في تطهير الجسد وتعطيره.
- وصف السدر المخضود بأنه النوع الأكثر توقيرًا والذي لا يحتوي على شوك، بينما يحتوي النوع العادي على الكثير من الشوك وقليل من الثمار.

فوائد نبات السدر: يتمتع نبات السدر بفوائد كثيرة ومتعددة، ومن بينها:

- إنتاج العسل: ينتج السدر نوعًا فريدًا من العسل الذي يعتبر من أجود أنوانواع العسل، ويتميز بنكهته الفريدة وقوامه الكثيف. ويعتبر عسل السدر مشهورًا بخصائصه الطبية والعلاجية، حيث يُستخدم في علاج الكحة ونزلات البرد والتهابات الحلق.

- الاستخدام الغذائي: يُستخدم السدر كمادة غذائية ومنكهة طبيعية في بعض الأطباق والمشروبات. يمكن استخدامه في تحضير الحلويات والمربى والشراب والمشروبات الساخنة والباردة.

- الاستخدام الطبي التقليدي: يُعتبر السدر من الأعشاب الطبية التي تستخدم في الطب الشعبي لعلاج العديد من الحالات الصحية. ومن بين الاستخدامات الشائعة للسدر في الطب التقليدي: تخفيف الالتهابات، تهدئة الجهاز الهضمي، تعزيز صحة الجهاز التنفسي، تحسين صحة الشعر والبشرة، تخفيف الآلام والتشنجات.

- الاستخدام في العناية بالبشرة: يُستخدم السدر في منتجات العناية بالبشرة بسبب فوائده المرطبة والمهدئة. يعتبر زيت السدر مفيدًا في ترطيب البشرة الجافة وتهدئة البشرة المتهيجة وتقليل التجاعيد والعيوب الجلدية.

- الاستخدام في العناية بالشعر: تُعتبر مستخلصات السدر مفيدة للشعر، حيث تعزز نمو الشعر وتقويه وتحسن مظهره. يمكن استخدام الزيت المستخلص من السدر لترطيب فروة الرأس وتقليل تساقط الشعر وقشرة الرأس.

- الاستخدام في العناية بالفم والأسنان: يُستخدم السدر في بعض مستحضرات العناية الفموية ومعجونات الأسنان بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والمهدئة للتهيجات. يمكن استخدام مغلي السدر كغسول فموي لتنظيف الفم وتهدئة الألم والتورم.

تذكر أنه قبل استخدام أي منتج يحتوي على السدر للأغراض العلاجية أو الجمالية، من الأفضل استشارة الطبيب أو الخبير المختص للحصول على المشورة المناسبة، خاصةً إذا كانت لديك حساسية للنباتات أو قد تتعارض مع العلاجات الأخرى التي تتناولها.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

حقيقة بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا

قالت دار الإفتاء المصرية إن الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه اشتاق إلى رؤيتنا ولقائنا أكثر من شوقنا نحن له صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه يود لقاءنا؛ فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: «مَتَى أَلْقَى أَحْبَابِي»؟ فَقَالَ أَصْحَابُهُ: بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا، أَوَلَسْنَا أَحْبَابَكَ؟ فَقَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحَابِي، أَحْبَابِي قَوْمٌ لَمْ يَرونِي وَآمَنُوا بِي وَأَنَا إِلَيْهِمْ بِالأَشْوَاقِ لأَكْثَر»، ولكن لم يرد شيء في بكائه صلى الله عليه وآله وسلم شوقًا لرؤيتنا.

قال العلامة ابن منظور في "لسان العرب" (10/ 192، ط. دار صادر، بتصرف): [الشَّوْقُ والاشْتياقُ: نِزاعُ النَّفْسِ إِلَى الشَّيْءِ، وَالْجَمْعُ أَشْواقٌ.. والشَّوْقُ: حَرَكَةُ الْهَوَى] اهـ.

وقال أيضًا في "المرجع السابق" (14/ 82): [البُكَاء يُقْصَرُ وَيُمَدُّ؛ قاله الْفَرَّاءُ وَغَيْرُهُ، إِذَا مَدَدْتَ أَردتَ الصوتَ الَّذِي يَكُونُ مَعَ الْبُكَاءِ، وَإِذَا قَصرت أَردتَ الدُّمُوعَ وَخُرُوجَهَا] اهـ.

والذي ورد في السنة النبوية أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اشتاق إلى رؤيتنا ولقائنا أكثر من شوقنا نحن له صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه يود لقاءنا، لكن لم يرد أن ذلك قد صاحبه حالة بكاء؛ حيث روى الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ سيدنا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَتَى الْمَقْبرَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا». قَالُوا: أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ».

فَقَالُوا: كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلَا يَعْرِفُ خَيْلَهُ»؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَش الْوُضُوءِ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ، أَلَا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، أُنَادِيهِمْ: أَلَا هَلُمَّ. فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ: سُحْقًا، سُحْقًا». ولكن هذه الرواية ليس فيها ذكر البكاء والاشتياق.

كما ورد ذكر الاشتياق في "تاريخ دمشق" للحافظ ابن عساكر (30/ 137): [عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِنْيِ لمُشْتَاقٌ إلى إِخْوَانِي»، فقلنا: أَوَلَسْنَا إخْوَانَك يا رسول الله؟ قال: «كلَّا أنتم أصحابي، وإخواني قومٌ يؤمنون بي ولم يروني»، فجاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقال عمر رضي الله عنه: إنه قال: «إني لمشتاق إلى إخواني، فقلنا: ألسنا إخوانك؟ فقال: «لا؛ إخواني قوم يؤمنون بي ولم يروني»، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يا أبا بكر، ألا تُحبُ قومًا بلَغَهم أنَّكَ تُحِبُني فأَحَبُوك لحُبِكَ إيَّاي، فأَحِبَّهُم أَحَبَّهُم الله»] اهـ.

وذكره أيضًا الإمام القشيري في "الرسالة" (2/ 457) [عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: «مَتَى أَلْقَى أَحْبَابِي؟» فَقَالَ أَصْحَابُهُ: بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا، أَوَلَسْنَا أَحْبَابَكَ؟ فَقَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحَابِي، أَحْبَابِي قَوْمٌ لَمْ يَرونِي وَآمَنُوا بِي، وَأَنَا إِلَيْهِمْ بِالأَشْوَاقِ لأَكْثَر»] اهـ.

مقالات مشابهة

  • هل الاحتفال بالسنة الميلادية ورد في القرآن؟.. وحكمه
  • بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا
  • آخر يوم في 2024 .. 4 ركعات تفتح لك أبواب الرزق والمغفرة
  • أمير منطقة الحدود الشمالية: العناية بالقرآن وتشجيع حفظه وتدبره تتصدر اهتمامات المملكة منذ توحيدها
  • أمير الحدود الشمالية: العناية بالقرآن وتشجيع حفظه وتدبره تتصدر اهتمامات المملكة
  • كيفية الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • 7 خطوات تعينك على تحصيل أجر صلاة الفجر في الشتاء
  • الإفتاء توضح حكم استخدام السبحة في الذكر
  • حقيقة بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا
  • لا تتعارض مع الطب .. تعرف على مفهوم الرقية الشرعية في الإسلام