اعتمد برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، الذي ينظم بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية، أسماء المشاركين في الدفعة الأولى والتي تضم أكثر من 40 مشاركاً من الدول العربية.

ويهدف البرنامج إلى بناء الجيل الجديد من القيادات الحكومية العربية، القادرة على مواكبة التوجهات المستقبلية والمستعدة للتحولات العالمية المتسارعة، والتي تصنع الفرص لتمكين المجتمعات العربية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية.

وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل: "يتماشى برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"،  وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله”، لدعم الحكومات العربية وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدول العربية وإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي".

وأضافت معاليها: "يسعدنا الإعلان عن الدفعة الأولى من برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، لإعداد نخبة من القيادات العربية الشابة القادرة على قيادة الحكومات العربية في المستقبل. ويستثمر البرنامج في المواهب الحكومية العربية ويقدم لهم المهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات والمتغيرات المتسارعة لإعداد خطط الغد اليوم والاستفادة من الفرص المستقبلية من خلال إعداد السياسات والمبادرات والاستراتيجيات وتحقيق الاستباقية وتعزيز جاهزية العمل الحكومي".

من جهته، عبر الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، في جامعة الدول العربية، عن سعادته وتقديره لتفاعل الحكومات العربية وتجاوبها مع هذه المبادرة التي تأتي برعاية كريمة من دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه المبادرة، المتمثلة في برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، ستسهم في تطوير المهارات القيادية للشباب العربي بما ينعكس إيجاباً على قيادة المشروعات التنموية العربية، وبما يسهم، أيضاً، في تحسين حياة المجتمعات العربية بكل أبعادها، الاقتصادية و الاجتماعية والبيئية.

أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بإعلان هدنة في غزة وتعرب عن أملها في وقف دائم لإطلاق النار «حديقة أم الإمارات» ترتقي بصحة الإنسان

وأشار إلى أن هذه المبادرة ستكون محفزاً لدفع الشباب العربي للعب أدوار قيادية قادرة على فهم العصر وتحدياته ومتطلباته، مؤكداً أن الوطن العربي يتطلب العديد من المبادرات المماثلة وأن هذه المبادرة تتكامل مع كل الجهود العربية الطامحة إلى إعداد المزيد من لقيادات الشابة. وتوجه بجزيل الشكر والتقدير لحكومة دولة الإمارات  لرعايتها الكريمة لهذه المبادرة التي أطلقت بالتعاون مع جامعة الدول العربية.

بدوره أكد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي أن شراكة حكومة دولة الإمارات مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في تصميم وتنفيذ برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، يمثل ترجمة لتوجهات قيادة الدولة بمشاركة المعارف والخبرات الإماراتية مع حكومات الدول الشقيقة، بما يسهم في دعم بناء جيل متميز من القيادات الحكومية العربية المستقبلية القادرة على تعزيز مسيرة العمل الحكومي العربي.  

وقال عبد الله لوتاه إن البرنامج يعكس رؤية ورسالة حكومة الإمارات في إطلاق برنامج التبادل المعرفي الحكومي، الذي أصبح آلية رئيسية لتبادل المعرفة والخبرات وتمكين الحكومات وتزويدها بالأدوات اللازمة لقيادة التحول المستقبلي في العمل الحكومي، وتطوير النماذج الحكومية المرنة وتعزيز جاهزية الحكومات لمتطلبات المستقبل برؤى استباقية تدعم جهودها في بناء مستقبل أفضل للمجتمعات.

 

 

 
 
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات القيادات الشابة العمل الحکومی الدول العربیة دولة الإمارات هذه المبادرة

إقرأ أيضاً:

خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى

أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية أن “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى .

واعتبر اعتماد هذا اليوم، خطوةً جديدةً للأمام في مسيرة تطوير القطاع التعليمي باعتباره مصنع العقول وحاضن المواهب ومختبر الإبداعات، الذي يحفّز على توفير بيئة تعليمية صحية، تليق بمستوى حرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار في الإنسان والحث على الإبداع والتجديد، وتحويل المنشآت التعليمية إلى منابر للعلم، تضمن للطلبة التفوّق الأكاديمي وصُنع الغد الأفضل.

كما اعتبر إقرار هذا “اليوم” لم يأت من باب الترف بل لتنمية طلبة ناجحين أكاديمياً وليكونوا مُدركين في الوقت نفسه لدور العِلم والتعلّم، وقداسة التعليم في تعزيز خطط التنمية وبناء أجيال المستقبل الساعية للريادة العالمية في المجالات كافة، بما فيها مهارات التطوع.

وأضاف، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام، يوماً إماراتياً للتعليم، يدل على بزوغ نهضة كُبرى تستهدف الاستمرار في الارتقاء بنوعية التعليم، ضمن رؤية عصرية وحديثة، لينعكس أداؤها على المؤسسات التعليمية، وعلى المتعلمين من طلبة المدارس والمعاهد والكليات والجامعات.

وأثنى معاليه، على المنظومة التعليمية الراقية والمتقدمة في دولة الإمارات، وعلى المعلمين والمعلمات، وحيّا فيهم روح المواطنة والمسؤولية العالية في تهيئة الظروف والمناخات الحاضنة أمام الطلبة لبلوغ المستقبل والغايات والآمال في التميز والإبداع في التعليم.وام


مقالات مشابهة

  • الإمارات تستحوذ على 47.3% من شركات الصرافة العربية
  • صندوق النقد العربي: الإمارات تستحوذ على 47.3% من شركات الصرافة العربية
  • خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى
  • «الشارقة للكريكيت» يتزيّن لانطلاقة «مونديال السيدات»
  • بهشالي ينتقد الموقف العربي ويدعو لإعادة هيكلة مجلس الأمن
  • إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر الأسبوع المقبل
  • سلطان العلماء: حكومات المستقبل الأقدر على توظيف التكنولوجيا المتقدمة في التمكين الرقمي
  • أبو الغيط: صندوق النقد العربي يقوم بدور حيوي لكونه شريكا مهما للحكومات في تعزيز الاستقرار
  • «صندوق النقد العربي»: يجب تعزيز قدرة اقتصاد الدول العربية لمواجهة الصدمات
  • أبو الغيط: صندوق النقد العربي شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار