اعتماد أسماء منتسبي الدفعة الأولى لبرنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اعتمد برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، الذي ينظم بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية، أسماء المشاركين في الدفعة الأولى والتي تضم أكثر من 40 مشاركاً من الدول العربية.
ويهدف البرنامج إلى بناء الجيل الجديد من القيادات الحكومية العربية، القادرة على مواكبة التوجهات المستقبلية والمستعدة للتحولات العالمية المتسارعة، والتي تصنع الفرص لتمكين المجتمعات العربية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية.
وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل: "يتماشى برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله”، لدعم الحكومات العربية وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدول العربية وإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي".
وأضافت معاليها: "يسعدنا الإعلان عن الدفعة الأولى من برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، لإعداد نخبة من القيادات العربية الشابة القادرة على قيادة الحكومات العربية في المستقبل. ويستثمر البرنامج في المواهب الحكومية العربية ويقدم لهم المهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات والمتغيرات المتسارعة لإعداد خطط الغد اليوم والاستفادة من الفرص المستقبلية من خلال إعداد السياسات والمبادرات والاستراتيجيات وتحقيق الاستباقية وتعزيز جاهزية العمل الحكومي".
من جهته، عبر الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، في جامعة الدول العربية، عن سعادته وتقديره لتفاعل الحكومات العربية وتجاوبها مع هذه المبادرة التي تأتي برعاية كريمة من دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه المبادرة، المتمثلة في برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، ستسهم في تطوير المهارات القيادية للشباب العربي بما ينعكس إيجاباً على قيادة المشروعات التنموية العربية، وبما يسهم، أيضاً، في تحسين حياة المجتمعات العربية بكل أبعادها، الاقتصادية و الاجتماعية والبيئية.
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بإعلان هدنة في غزة وتعرب عن أملها في وقف دائم لإطلاق النار «حديقة أم الإمارات» ترتقي بصحة الإنسانوأشار إلى أن هذه المبادرة ستكون محفزاً لدفع الشباب العربي للعب أدوار قيادية قادرة على فهم العصر وتحدياته ومتطلباته، مؤكداً أن الوطن العربي يتطلب العديد من المبادرات المماثلة وأن هذه المبادرة تتكامل مع كل الجهود العربية الطامحة إلى إعداد المزيد من لقيادات الشابة. وتوجه بجزيل الشكر والتقدير لحكومة دولة الإمارات لرعايتها الكريمة لهذه المبادرة التي أطلقت بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
بدوره أكد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي أن شراكة حكومة دولة الإمارات مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في تصميم وتنفيذ برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، يمثل ترجمة لتوجهات قيادة الدولة بمشاركة المعارف والخبرات الإماراتية مع حكومات الدول الشقيقة، بما يسهم في دعم بناء جيل متميز من القيادات الحكومية العربية المستقبلية القادرة على تعزيز مسيرة العمل الحكومي العربي.
وقال عبد الله لوتاه إن البرنامج يعكس رؤية ورسالة حكومة الإمارات في إطلاق برنامج التبادل المعرفي الحكومي، الذي أصبح آلية رئيسية لتبادل المعرفة والخبرات وتمكين الحكومات وتزويدها بالأدوات اللازمة لقيادة التحول المستقبلي في العمل الحكومي، وتطوير النماذج الحكومية المرنة وتعزيز جاهزية الحكومات لمتطلبات المستقبل برؤى استباقية تدعم جهودها في بناء مستقبل أفضل للمجتمعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات القيادات الشابة العمل الحکومی الدول العربیة دولة الإمارات هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
احتفالية الإمارات بـاليوم العالمي للغة العربية ترسخ الهوية وتعزز الحضور الثقافي
اللغة العربية، التي يتحدث بها أكثر من 450 مليون شخص حول العَالم، ليست مجردَ أداة للتواصّلِ، بل هي وعاء للتراثِ الثقافِي والفكرِي العربِي والإسلامِي حيث تسهم اللغة العربية في إثراءِ التنوع الثقافِي العالمِي، فهي لغةِ الأدبِ والشعرِ والفلسفةِ، وقدْ لعبَتْ دوراً محورياً في نقلِ العلومِ والفنونِ إلى العالمِ خلالَ العصورِ الذهبيةِ للحضارةِ الإسلاميةِ.
وتحتفل دولة الإمارات العربيةِ المُتحدة باليوم العالمِي للغةِ العربيةِ، الذي يوافقُ في الثامنَ عشرَ من 18 ديسمبر من كلِّ عامٍ، في سلسلةٍ من الفعالياتِ الثقافيةِ والعلميةِ التي تأكدُ على أهميةِ اللغةِ العربيةِ كجزءٍ أصيلٍ من الهويةِ الوطنيةِ والعربيةِ، وكمصدرِ إلهامٍ حضاريٍّ وثقافيٍّ عالميٍّ.
وتبذل دولة الامارات جهوداً حثيثةً منذُ فترةٍ طويلةٍ للحفاظِ على اللغةِ العربيةِ، وجعلِهَا في المكانةِ التي تليقُ بها بين اللغاتِ القادرةِ على التطورِ ومُواكبةِ موجاتِ التحديثِ والتطورِ العالميةِ.
مع تزايدِ الاعتمادِ على التكنولوجيا، برزَتْ مبادراتٌ عديدةٌ تهدفُ إلى دمجِ اللغةِ العربيةِ في تقنياتِ الذكاءِ الاصطناعي والتطبيقاتِ الحديثةِ، مما يسهمُ في تعزيزِ حضورِهَا في المنصاتِ الرقميةِ العالميةِ لعل أبرزَهَا توقّيعُ مذكرةِ تفاهمٍ بين مركزِ أبوظبي للغةِ العربيةِ، التابعِ لدائرةِ الثقافةِ والسياحةِ - أبوظبي وهيئةِ أبوظبي للطفولةِ المُبكّرة بهدفِ تعزيزِ مكانةِ اللغةِ العربيةِ وترسيخِ اعتمادِهَا في جميعِ المجالاتِ، لدىّ الأجيالِ القادمةِ والتي باتت تعتمدُ بشكلٍ كبيرٍ على تكنولوجيا المُستقبلِ.
احتفالية الإمارات بـ "اليوم العالمي للغة العربية" ترسيخ الهوية وتعزيز الحضور الثقافي
تقرير: صالح البحار#اليوم_العالمي_للغة_العربية#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/k012ZcxwSv
المصدر: الاتحاد - أبوظبي