شتية: مجلس الوزراء الفلسطيني منذ اليوم الأول كان في حالة طوارئ
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كما تعلمون، من السابع من أكتوبر إلى اليوم، ونحن نمر في ظروف صعبة وطارئة في غزة، وفي الضفة الغربية، كانت هذه الظروف الصعبة منذ بداية العام، القتل الجماعي في غزة والتشريد، وقطع الماء والكهرباء، وعدم توصيل الطعام والدواء، كل هذه ونحن نتابعها دوليا في جميع المحافل، وقلنا إنها تقع في كونها جريمة حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، بحسب كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني في الجلسة الطارئة لمجلس الوزراء.
وأضاف شتية أن الكيان يحتل ما مساحته حوالي 40% من قطاع غزة، وهي كانت دائما دولة احتلال، وإسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن أرواح المدنيين والأطفال الأبرياء الذين قتلتهم بالسلاح أو بدم بارد أو بالتجويع، أو الجرحى الذين جعلتهم يموتون، واستمرت هنا في الضفة الغربية بالقتل والاستيطان والحواجز واجتياحات الأماكن الدينية، وحجز الأموال وغيره من ممارسات قمعية بحق شعبنا.
مجلس الوزراء منذ اليوم الأول كان في حالة طوارئ ومنذ بداية العدوان ونحن نتابع على مدار الساعة، هذه الجلسة اليوم هي للمتابعة محليا ودوليا، واستعدادا لمواجهة مستحقات المرحلة القادمة.
مجلس الوزراء يرحب باتفاق الهدنة الذي رعته قطر الشقيقة ومصر الشقيقة ويدعو ويطالب إلى وقف العدوان كاملا على أهلنا في فلسطين، بغزة وفي الضفة الغربية، ونقول باسم مجلس الوزراء، أن تقديم المساعدات يجب ألا يكون مشروطا بأي شكل من الأشكال، وتقديم المساعدات الغذائية والدوائية وغيره، لا يحتاج إلى شروط من الجانب الإسرائيلي بصفتها دولة الاحتلال.
أدعو شعبنا العظيم إلى الصمود ومحاربة طابور الإشاعات، وأن نتفهم جميعا هذا الظرف الاستثنائي والمرحلة الحساسة والصعبة التي نعيشها جميعا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم منازل عدد من الأسرى المحررين في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام فلسطيني، اليوم السبت، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منازل عدد من الأسرى المحررين في الضفة الغربية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين و مخيمها لليوم التاسع عشر على التوالي، ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيًا وإصابة العشرات.
اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات وقرى في محافظة جنين، حيث اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة اليامون غربًا فجر اليوم ، كما داهمت بلدة يعبد جنوبًا الليلة الماضية واعتقلت شابين آخرين.
وفي مدينة جنين، أوقفت قوات الاحتلال مركبة قرب دوار الجلبوني، واعتدت على ركابها بالضرب بعد تفتيشها، قبل أن تعتقلهم.
كما أقدمت جرافات الاحتلال على هدم عدة منازل وممتلكات في حي الهدف وواد برقين.
ولا يزال الحصار مفروضًا على مستشفى جنين الحكومي، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريف مدخله والشارع الرئيسي المؤدي إليه، مما تسبب في أزمة حادة في توفر المياه الصالحة للشرب داخل المستشفى. وفي محاولة للتخفيف من هذه الأزمة، تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على إيصال المياه باستخدام الجرارات الزراعية الصغيرة، بعد أن منعت قوات الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني من الوصول إلى المستشفى.
وفي مخيم جنين، يواصل الاحتلال عمليات الهدم وإحراق المنازل لليوم التاسع عشر على التوالي، مع استمرار دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بجرافات إلى المدينة والمخيم.
كما يعاني المخيم وأحياؤه المحيطة من انقطاع التيار الكهربائي والمياه نتيجة تدمير البنية التحتية، في ظل منع فرق البلدية من إصلاح شبكات المياه وخطوط الكهرباء.