بعد الهدنة في غزة .. تمديد وقف إطلاق النار 24 ساعة مقابل كل رهينة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مجلس الوزراء الإسرائيلي، إن وقف إطلاق النار المقرر بين إسرائيل وحركة حماس سيستمر 10 أيام على الأكثر، لتبادل ما يصل إلى 300 سجين فلسطيني، مقابل ما يصل إلى 100 رهينة من إسرائيل.
وأضافت الصحيفة، أن "بعد ذلك، من المتوقع أن يستمر القتال في قطاع غزة".
وذكر الموقع الإلكتروني لـ "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أيضاً، أن إسرائيل تعتزم تسليم أسماء الرهائن إلى حماس، وتردد أن جزءاً من الاتفاق ينص على رفض فصل الأمهات والأطفال المختطفين، لدى إطلاق سراحهم.
Live update: Cabinet decision on hostage deal published: Truce to be limited to 10 days from first release https://t.co/gaJxmMwY9c . Click to read ⬇️
— TOI ALERTS (@TOIAlerts) November 22, 2023وذكرت "تايمز أوف إسرائيل"، أنه يجب أن يكون الرهائن إسرائيليبن أو مقيمين بالبلاد.
وفي المرحلة الأولى، تعتزم إسرائيل إطلاق سراح 150 سجيناً فلسطينياً، بمجرد إطلاق سراح 50 رهينة. وسيطلق سراح الجميع على مراحل، مع إطلاق سراح 10 رهائن على الأقل كل يوم، أثناء الهدنة. وفي مرحلة ثانية، سيطلق سراح 150 سجيناً فلسطينياً، من سجون إسرائيلية، بعد إعادة 50 رهينة إلى إسرائيل في المقابل.
ويجب إطلاق سراح 10 مختطفين على الأقل مرة أخرى، في كل مرحلة، وذكر التقرير أنه سيكون هناك وقفاً إضافياً لإطلاق النار ، لمدة 24 ساعة، مقابل كل 10 رهائن، يطلق سراحهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
كل أسبوع.. .. ونجحت مصر في اتفاق الهدنة
دون الدخول في تفاصيل اتفاق الهدنة بين العدو الإسرائيلي المحتل وفصائل المقاومة الفلسطينية، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، أود التركيز على دور مصر المحوري ونجاحها في إتمام هذا الاتفاق.
فلا أحد ينكر أن مصر كانت أول من طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من المجتمع الدولي، وهذا يعكس بوضوح أن مصر تتمتع باحترام كبير على المستويين الإقليمي والدولي، مما يمنحها ثقلا سياسيا يمكنها من الضغط على الأطراف المتنازعة للقبول بالحلول السلمية، ولا شك أن الدور المصري في تحقيق الهدنة في غزة كان حاسما، وقد أثبتت مصر مرة أخرى قدرتها على لعب دور قيادي في المنطقة.
أضف إلى ذلك أن مصر تمتلك خبرة طويلة في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، وقد نجحت في التوصل إلى العديد من الاتفاقات لوقف إطلاق النار في غزة من قبل، وذلك لوجود علاقات تاريخية وثيقة وجوار جغرافي يربط مصر بفلسطين، مما يجعلها وسيطا طبيعيا في هذا الصراع.
فقد شهد قطاع غزة على مدار السنوات الماضية العديد من جولات العنف والتصعيد، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، ومع كل جولة جديدة من القتال، تتصاعد الدعوات إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي هذا السياق، تلعب مصر دورا محوريا في التوسط بين الأطراف المتنازعة والوصول إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار.
وفى العدوان الوحشي الأخير على غزة بذلت مصر جهودا حثيثة على مدار شهور طويلة للتواصل مع جميع الأطراف المعنية، وإقناعهم بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقد نجحت مصر في تحقيق توافق حول بنود الاتفاق، التى شملت أيضا تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ولا شك أن هذا الاتفاق من شأنه أن يساهم في إنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، من خلال إدخال المساعدات الغذائية والطبية.
وإذا كان اتفاق الهدنة خطوة مهمة نحو تحقيق حل سياسي عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن تنفيذه يواجه العديد من التحديات، أولها ضمان الالتزام ببنوده من قبل جميع الأطراف، إذ تم التوصل إلى العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار من قبل، إلا أن التزام إسرائيل بهذه الاتفاقات كان مخيبا للآمال. وتظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في قطاع غزة تؤكد عدم الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وهذا الأمر يثير تساؤلات حول جدوى هذه الاتفاقات وهشاشتها، ويؤكد الحاجة إلى آليات دولية أكثر فعالية لضمان تنفيذ هذه الاتفاقات وحماية المدنيين الفلسطينيين. بل إن تحقيق السلام في المنطقة يتطلب تضافر الجهود الدولية لدعم عملية السلام وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
كما أن عمليات القصف المتكرر للمناطق السكنية، واعتقال الأطفال، وتدمير البنية التحتية، تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وهذه الممارسات تتعارض بشكل صريح مع قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وبالتالي، فإن تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان احترام إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة، مثل فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إسرائيل، وتعزيز آليات المساءلة الدولية، وتقديم الدعم المالي والسياسي للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من ممارسة حقوقه المشروعة، والعمل على رفع المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها، ولن يكون ذلك مجديا ما لم يتم إنهاء الانقسام الفلسطيني، ويكون لدولة فلسطين المستقلة التي ننشدها ممثل شرعي واحد ذو سيادة على جميع الأراضي الفلسطينية، وتنضوي تحته جميع فصائل المقاومة.
اقرأ أيضاًعاجل.. خليل الحية يعلن نفسه رئيساً لحركة حماس في قطاع غزة
الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. مصير مجهول وتصعيد مستمر
«اتحاد المنتجين العرب» يعلن إطلاق مهرجان الدراما والأغنية العربية المصورة بقطر.. ويثمن الدور المصري في غزة