اكثر من مئة شهيد في قطاع غزة منذ اعلان اتفاق حماس واسرائيل على الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اسفر القصف والغارات الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة عن استشهاد اكثر من مئة فلسطيني منذ الاعلان فجر الاربعاء، عن اتفاق حركة حماس واسرائيل على هدنة لاربعة ايام في الحرب المتواصلة منذ 46 يوما.
واستشهد نحو 41 فلسطينيا غالبيتهم من الاطفال والنساء في قصف استهدف الاحياء السكنية في وسط مدينة غزة، كما اصيب المئات، بحسب ما افادت مصادر محلية واعلامية.
وادى قصف طاول عشرة منازل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة الى استشهاد قرابة 30 فلسطينيا تم انتشال جثامينهم من تحت الانقاض، كما اصيب العشرات في القصف الذي دمر المنازل المستهدفة .
وقصفت طائرات اسرائيلية منزلين في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة ما اسفر عن سقوط عشرة شهداء.
وايضا استشهد ستة من افراد عائلتي ابو عرجة والسقا في قصف دمر منزلا في حي السامر بمدينة غزة.
وقال احمد الكحلوت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ان المستشفى استقبل منذ الليلة الماضية نحو 60 شهيدا.
ووصف الكحلوت الوضع في المستشفى بانه كارثي في ظل القصف الذي يستهدف المنازل الموجودة في محيطه، علما انه يتواجد فيه نحو 200 مريض وجريح.
وقال انهم عمدوا الى استخدام الزيت النباتي لتشغيل مولد الكهرباء في المستشفى في ظل انعدام الوقود، مضيفا ان المستلزمات الطبية الشحيحة باتت تصل اليه عبر وسائل بدائية.
واكد اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة انه لم يعد بمقدورهم اعلان الاحصاءات اليومية حول اعداد الشهداء والجرحى جراء انقطاع الاتصالات، متهما الجيش الاسرائيل باالامعان في القضاء على المنظومة الصحية في شمال القطاع.
ووصلت الى مستشفى الشفاء في مدينة غزة 14 سيارة اسعاف للهلال الاحمر ترافقها طواقم من منظمة اطباء بلا حدود والامم المتحدة وذلك تمهيدا لاجلاء الجرحى والمرضى الى مستشفيات الجنوب.
ومن المقرر ان يتم نقل الجرحى في مستشفى الشفاء الى المستشفى الاوروبي في خانيونس جنوبي قطاع غزة، ومرضى الكلى الى مستشفى ابو يوسف النجار في رفح.
اتفاق الهدنةوفي اول بارقة امل على امكان وقف سفك الدماء الفلسطينية في قطاع غزة ولو لفترة مؤقتة، فقد اعلن فجر الاربعاء، عن توصل حماس واسرائيل الى هدنة لاربعة ايام بوساطة قطرية مصرية.
وبموجب الهدنة، ستقوم حركة حماس باطلاق سراح 50 رهينة تحتجزهم منذ هجومها على اسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر، والذي تقول الدولة العبرية ان الحركة قتلت خلاله 1200 شخص.
وفي المقابل ستطلق اسرائيل سراح اسرى فلسطينيين لم يتحدد عددهم بعد، لكن يعتقد انه سيكون قريبا من 150، وفق معادلة تحدثت عنها تسريبات سابقة اشارت الى ان المعادلة هي 3 اسرى فلسطينيين مقابل كل رهينة.
والمفرج عنهم من الجانبين سيكونون من الاطفال والنساء بحسب الاتفاق الذي سيتوقف القتال خلاله في كافة انحاء قطاع غزة، مع تعليق اسرائيل طيرانها الحربي في الاجزاء الجنوبية بصورة كاملة ولست ساعات يوميا في الجزء الشمالي من القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهد بفرض رقابة جوية.. هل بات اتفاق وقف النار بين لبنان واسرائيل قريباً؟
قالت مصادر العربية إن التوصل لاتفاق لوقف النار في لبنان يبدو أنه باتَ أقرب من أي وقت مضى بالنظر إلى مهمة المبعوث الأميركي آموس هوكستين التي تنتهي في منتصف كانون الاول، وموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المقترح الأميركي في انتظار موافقة الكابينت.
وأضافت مصادر العربية بأن هناك نقاطا خلافية، لكنها سرعان ما تتآكل بمجرد تقديم أميركا ضمانات كمراقبة جوية عبر الأقمار الصناعية وإقناع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم مشاركة فرنسا في آلية تنفيذ المراقبة ومراقبة الأجواء خلال 60 يوما من وقف إطلاق النار. هذا ونفى مسؤول إسرائيلي منح المبعوث الأميركي هوكستين الضوء الأخضر لإنجاز اتفاق مع لبنان، وقال إن هناك نقاطا لا تزال عالقة في اتفاق التسوية مع لبنان تحتاج إلى حل لكن الأمور تتجه إلى إنجازها.
ولفتت إلى أن نتنياهو حصل على ضمانات من واشنطن بحرية العمل في لبنان حال حدوث انتهاكات.
وأشار مسؤول أمني لهيئة البث إلى أن الدولة اللبنانية ستدفع الثمن إذا لم يتم التوصل قريبا لاتفاق.
من جهتها أكدت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، أن هوكستين حدد موعدا نهائيا للمسؤولين في إسرائيل ولبنان للتوصل لاتفاق أو الانسحاب من جهود الوساطة.
وقال مكتب نتنياهو للقناة 13 الإسرائيلية إن الرسالة وصلت، لكن ليس من الواضح ما إذا كان موقفا أميركيا رسميا أم ممارسة للضغط على إسرائيل ولبنان. وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن نتنياهو لا يزال يرفض وجود فرنسا في لجنة المراقبة بعد موقفها المؤيد لقرار الجنائية الدولية.