راغب يحتفل بعيد الاستقلال اللبناني: فرصة لنتأمّل قضيّة حريّتنا المسلوبة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
طالب الفنان اللبناني راغب علامة الجميع بالتأمل مجددًا في قضية الحرية المسلوبة، تزامنًا مع عيد الاستقلال اللبناني، الذي يصادف اليوم الموافق 22 نوفمبر.
اقرأ ايضاًراغب علامة ينعى شهداء قناة (الميادين):(بداية نهاية إسرائيل)راغب علامة يحتفل بعيد الاستقلال اللبنانيونشر علامة عبر حسابه في "تويتر" تغريدة، كتب فيها: "عيد الاستقلال اللبنانيّ فرصة لنتأمّل قضيّة حريّتنا المسلوبة: أوّلاً بسبب العدوّ الإسرائيلي الذي لم يكفّ يده عن الإعتداء على وطننا، وثانياً بسبب الفساد المستشري الذي أنهك بلادنا".
وأشار علامة أنه يتمنى أن يعود أبطال لبنان مجددًا، قائلًا: "في هذا اليوم الرمزيّ المجيد نتذكّر بكل فخر رجال الإستقلال اللبناني الأبطال، ونتمنّى عودة أمثالهم في هذا الزمن، كما نرسل تحيّة إجلال لفلسطين الأبيّة وشهدائها الأبرياء إذ نشهد اليوم أكبر مجزرة تاريخية لبلد وشعب يقدّم دماءه وأطفاله يومياً في سبيل نيل حريّته من عدوّ إرهابيّ مجرم".
واختتم منشوره: "الإستقلال شرفٌ عظيم لا يستحقّه سوى الأحرار في هذا العالم".
ونعى علامة الصحفيين اللبنانين، فرح عمر والمصور ربيع المعماري، الذين تعرضا للقصف في جنوبي لبنان أثناء تغطيتهما للاشتابكات الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وكتب في تغريدة له: "أحر التعازي للإعلام الحر والميادين ولشعب لبنان وشعب فلسطين بوفاة الشهداء فرح عمر و ربيع المعماري بعد أن استهدفهم العدو الإجرامي خلال ممارسة عملهم الشريف لكي يخفي هزائمه العظيمة باستهداف المدنيين والصحفيين. أنتا نشهد اليوم بداية نهاية ا س ر ائيل ا التي ارتكبت افظع المجازر بحق المدنيين والأطفال العزل وانتهكت كل القوانين الدولية".
اقرأ ايضاًابن راغب علامة يثير الجدل بظهوره بقميص شفاف و خلخال!وتابع : "بعد اليوم على العالم الحر ان يعمل لمحاسبة المجرمين في كل المحاكم الجنائية الدولية ولهم ايضاً حساب رب العالمين بإذن الله".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: راغب علامة التاريخ التشابه الوصف راغب علامة
إقرأ أيضاً:
الراعي: في القلب غصّة في عيد الاستقلال جراء ما يصيب لبنان
لمناسبة عيد الاستقلال توجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الجمعة، بكلمة إلى اللبنانيين اعتبر فيها أن "في القلب غصّة في عيد الاستقلال جراء ما يصيب لبنان من ويلات الحرب والطغيان توازيها غصّة أخرى على غياب رأس للدولة للسنة الثالثة والإمعان في استغيابه واستمرار الفوضى في ممارسة السلطة وعمل المؤسسات".
وقال: "لبنان المستقل هو لبنان الواحد الموحّد على رسالة حضارية إنسانية تؤكّد أنّه مختبر لقاء الثقافات والأديان ومكان الحوار الإنساني الواسع بفضل حياده الإيجابي الناشط".
واضاف: "اللبنانيون جميعاً مدعوّون في الاستقلال إلى تجديد ثقتهم بهذا الوطن الفريد وببعضهم البعض مهما اختلفت الآراء والتباينات السياسية والطائفية".
وتابع: "نصلي كي تزهر دماء الشهداء استقلالاً حقيقياً ناجزاً تحصّنه دولة القانون والمؤسسات وعلى رأسها رئيس يعمل على تعميق الوحدة وإعادة البناء والإعمار واستعادة الثقة واطلاق ورشة الاصلاح والنهوض في بلد تحصنه دولة القانون والمؤسسات".