غدًا.. حفلات غنائية بمركز الإبداع الفني
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يقيم قطاع صندوق التنمية الثقافية، غدًا يوم الخميس 23 نوفمبر مجموعة من الحفلات الموسيقية المتنوعة بمراكز الإبداع المختلفة التابعة.
حفل غنائي في قصر الأمير طاز
يستضيف "قصر الأمير طاز " بحي الخليفة حفل الفنانة مي عبد العزيز، والتي تقدم مجموعة متنوعة من أغانيها منها "كلنا بنحاول"،"أرمى خوفك" و"أشجع واحدة".
درست "مي" الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وعلم نفس الأطفال بالولايات المتحدة، لديها أغاني معروفة في العالم العربي كما إنه ا تؤمن بقوة الموسيقى في نقل رسائل الحب والسلام وأهمية رسالة الموسيقى للعالم كما تقوم بكتابة وتلحين أغانيها.
حفل غنائي في بيت السحيمي
كما يقام مركز ابداع بيت السحيمي بشارع المعز، يقام حفل الفنان مصطفى الزاهد وفرقته الموسيقية، ويضم برنامج الحفل تقديم مجموعة متنوعة من أغاني التراث المصري.
وفي قصر الأمير بشتاك بشارع المعز، يقيم بيت الغناء العربي حفل للفنانة سوزان مختار وفرقتها الموسيقية في الساعة السابعة مساء.
حيث تقدم باقة من أغانيها الخاصة منها "من الاخر كدة" "زي بعضة" "تعيشي يا مصر " مع بعض الأغاني الطربية مثل "الحب كله" لأم كلثوم و"سواح" لعبد الحليم حافظ و"القريب منك بعيد " لنجاة الصغيرة.
استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف المواهب الشابة في مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب، وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التي تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها نحو 90 مكتبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية حفل مركز الإبداع قصر الأمير بشتاك قصر الأمير طاز التنمیة الثقافیة قصر الأمیر
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بذكرى مرور 121 عاما على إنشائه
بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 121 عام على انشائه، أقام متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل احتفالية تضمنت مجموعة من الفعاليات الثقافية، والتراثية، والفنية، والأثرية، والجولات الإرشادية، ما يأتي في إطار الدور المجتمعي والتوعوي والتثقيفي للمتاحف المصرية.
و أوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن الاحتفالية تضمنت تنظيم معرضاً أثرياً مؤقتا بعنوان "كنوز المرأة" يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد على توفيق صاحب القصر، من بينها مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر والمرايات، والأحذية، والقباقيب، ومنشة ومروحة، والمكاحل، وقناني العطور وغيرها من أدوات الزينة للمرأة، بالإضافة إلى استمتاع الزائرين المصريين بجولات ارشادية مجانية لتعريفهم بالمتحف وقاعاته المختلفة وأهم مقتنياته، و زيارة معرض آخر تم تنظيمه يضم مجموعة من أجمل الزهور والنباتات الموجودة بالمتحف.
وأشارت آمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية ومتحف قصر المنيل، إنه جاء من بين الفعاليات تقديم عروض غنائية ومسرحية عن الأمير محمد على وورش فنية بالاشتراك مع أطفال جمعية نهضة بولاق، وتقديم مجموعة من الندوات والورش التعليمية والفنية عن الزراعة والرسم والتلوين.
كما شهد الحفل عرض بعض الأفلام التسجيلية والفقرات الفنية من المركز الثقافي التركي والهندى ومعهد سينا العالى للسياحة والفنادق، وفي ختام الحفل تم تكريم عدد من العاملين بالمتحف والذين قدموا الجهد والدعم للمتحف خلال العام الماضي
حضر الاحتفالية والدكتور أسامة عبد الوارث رئيس المجلس الدولى للمتاحف، والسفير التركي بالقاهرة، والسيدة رئيس حى مصر القديمة، والدكتور وائل سليمان عميد معهد سينا العالى للسياحة والفنادق، والدكتور إبراهيم العسال وكيل معهد سينا العالى للسياحة والفنادق ، وعدد من رؤساء المراكز الثقافية التركية والهندية، و مديري عموم متاحف بالقاهرة.
يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.