زاخاروفا: واشنطن تحاول تحميل الاتحاد الأوروبي تكاليف الحفاظ على زيلينسكي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة تحاول تحميل الدول الأوروبية عبء "تكاليف الحفاظ على فلاديمير زيلينسكي".
وأضافت زاخاروفا: "على ما يبدو، في الظروف الحالية، تحاول الولايات المتحدة تحميل توابعها الأوروبية النفقات على زيلينسكي. وعلى هذه الخلفية، لم يكن من قبيل الصدفة أن تعلن برلين عن خطط لمضاعفة المساعدة العسكرية الألمانية لأوكرانيا في العام المقبل من أربعة إلى ثمانية ملايين يورو".
كما لفتت زاخاروفا الانتباه إلى أن الولايات المتحدة سئمت جشع السلطات الأوكرانية، التي على الرغم من مساعدة الغرب، لم تتمكن من إنجاز مهام الهجوم المضاد الصيفي للقوات الأوكرانية.
وقالت ممثلة الخارجية: "خلال الأسبوع الماضي، زار العديد من الضيوف الأمريكيين البارزين مدينة كييف، ويبدو أنهم أرادوا التأكد من مستوى الديمقراطية الذي تم تحقيقه على مدى عشر سنوات. ولكن والحق يقال أنه لم يكن من بينهم اقتصاديون ومحللون ماليون، بل مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، ووزير الدفاع لويد أوستن، ووزيرة خزانة الولايات المتحدة جانيت يلين. على ما يبدو جاء كل هؤلاء الزوار من الخارج لكبح شهية زيلينسكي، وفي الوقت نفسه يطالبونه بجرد حساب لإنفاق الأموال الضخمة التي خصصها الغرب لما يسمى بالهجوم الصيفي المضاد".
في يوم الاثنين، خلال زيارة إلى كييف، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع فلاديمير زيلينسكي إن الولايات المتحدة ليس لديها "عصا سحرية" لأوكرانيا في الصراع مع روسيا.
ووفقا له، فإن نتائج أوكرانيا في ساحة المعركة تعتمد فقط على قدرة القوات الأوكرانية على مزامنة استخدام الأسلحة المختلفة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي لويد أوستن ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رصد وصول مقاتلات F-15 إلى الشرق الأوسط.. الولايات المتحدة تتأهب
كشفت مواقع تتبّع الرحلات الجوية، الخميس، عن إرسال الولايات المتحدة، سرباً إضافياً من مقاتلات F-15E إلى منطقة الشرق الأوسط، وقد هبطت في الأردن٬ ويأتي ذلك في ظل عدد من التقارير التي تتحدّث عن رد متوقع من طهران على دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما لم يصدر أي إعلان رسمي من الجيش الأميركي، حتى الآن.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ: "ما لا يقل عن 12 مقاتلة في طريقها للانضمام إلى الطائرات الحربية المنتشرة بالفعل في المنطقة".
كذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن خطط لنشر قاذفات B-52، وطائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود، إلى جانب مدمّرات بحرية في الشرق الأوسط، وذلك ضمن إعادة تموضع القوات والأصول العسكرية الأميركية في المنطقة.
وفي صباح الخميس٬ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان٬ هبوط طائرة شحن تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية٬ في قاعدة "خراب الجير بريف رميلان" المتواجدة في شمال محافظة الحسكة، وهي محمّلة بمعدات عسكرية وصواريخ مضادة للطائرات، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية.
وفي وقت سابق سابق من هذا الأسبوع، وجّه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بنشر عدة قاذفات بي-52 ستراتوفورتريس، إلى جانب طائرات ناقلة ومدمرات بحرية، من أجل تعزيز التواجد الأميركي في الشرق الأوسط.
كذلك، خلال الشهر الماضي، قامت الولايات المتحدة بإرسال نظام الدفاع الصاروخي المتقدم "ثاد" إلى دولة الاحتلال، لتعزيز نظام الدفاع الجوي المتعدد الطبقات، والذي يمثل جزءاً حيوياً من قدرات الدفاع الجوي الأميركية والإسرائيلية ضد الهجمات المحتملة.
إلى ذلك، حذر عدد من القادة الإيرانيين من أنهم يعتزمون تنفيذ هجوم "مؤلم" ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، رداً على سلسلة غارات شنّتها تل أبيب في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي جاءت بدورها كرد على هجوم صاروخي باليستي كبير نفذته إيران في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي سياق متّصل، ذكرت عدد من التقارير أن هذه الغارات الإسرائيلية قد استهدفت الدفاعات الجوية ومرافق إنتاج الصواريخ في إيران. فيما أشارت إلى احتمال تنفيذ الهجوم الإيراني خلال هذا الأسبوع، وأن القذائف قد تُطلق من العراق.
وأفادت التقارير نفسها، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ناقشا مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الهجوم الإيراني المتوقع.
من جهتها، نقلت الولايات المتحدة تحذيرات إلى بغداد، مفادها أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد تشن هجوماً على الأراضي العراقية، وذلك في حال عدم منع الهجوم الإيراني المُرتقب.