سودانايل:
2025-03-19@16:06:21 GMT

أوهام الخطاب الفكري والسياسي في العقل السوداني !!

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

يقول جهابذة علوم الاجتماع والرؤى السوسيولوجية أن هنالك أربع أسباب هي الحاجبة للتفكير السليم وتكون العائق في أستجلاء الحقيقة ولا سيما الحقيقة الموضوعية, لذلك وحددها بأوهام المكان وتمت تسمية هذا بأوهام الكهف وجاءت عنجهية الهوية وهي أوهام الجنس بمعنها الأشمل وهنالك أيضا أوهام الاقتصاد ويقال أنها أوهام السوق وهنالك أوهام المسرح, ويرجح العلماء في عالم الاجتماع أنها وراء غموض الفكر وهشاشات المنهج والسقوط في دوامة الجدل الهوائي, ولقد ظل العقل السوداني سجين أطر معينة ومحددة إذن وكما قال النور حمد أنه العقل الرعوي بامتياز وغير قادر علي أستجلاء حقيقة الأمر من حولنا, أن التفكير في وضعنا السياسي والاجتماعي وكيفية التعامل مع أليات أحداث التغيير هي من أهم مشكلات هذه العقلية وهنا تنتفي فاعليته وقدرته كعقل علي التغيير وإعادة صيغة الأوضاع في الدولة والمجتمع, وأن كان هذا هو هدف كل معرفة في الكون, وبالرغم من أني لا أو د مناقشة الموضوع من جوانبه الفلسفية ولكن دوما اجد نفسي محاصرًا بأسئلة الشباب وهم فعلًا الراصدين للنخب في المدّة الماضية , ودوما يسالوا عن الأحوال الفكرية ومعضلاتها وما نعاني منه وها أنا أحاول الرد علي تجمع طلاب من أجل وطن ديمقراطي وهم من حضني علي آلأعداد لمشروع كتابة في أمر تعاطي النخب مع الشأن العام طرحهم الفكري والمشاركة بالتحليل لكتابتهم
في البداية صادق أقول أن انعدام مشروع فكري متكامل لبناء دولة هو أساس المشكل, وكذلك كيف نحدد من أين نبدأ في تقييم أطروحات المثقفين السودانيين هل من جيل الآباء المؤسسين الذين تسلموا أدارة السودان من المستعمر, و لكن ما علي فعله الآن هو أخذ جزء أوفرع ممّا كتبه هذا العقل ونتاجه ومحاولة تبيان ذلك بمقارنته بالمعايير الفكرية السائدة بالرغم من فوضي المفاهيم أختلاط القيم نجد أنهم بالرغم من كل المحاولات لهم بصفة نخب ومثقفين بأن يصنعوا واقع محدد قريب من طماحاتهم وبعيد عن تطلعات العامة وما حولهم, تري أنهم من يعيش الفرد منهم ولنفسه بنفسه , دون أحساس بنا مع عدم الاستجابة لأصوات من الأجدار بالتحالف معهم ومنهم الشباب لكي يقدموا النموذج الأمثل للدولة, وبكل اجتهاد عزلوا القوي الحية عنهم, وابتعدوا عن قيم الأمة, أقول لهؤلاء أنتم في حالة توهان بسبب تقوقعكم في أيديولوجيات معينة أو عقيدة سياسية محددة وهنالك لهم الاتكاء الصوفي لحد ألتماهي مع شعائر وممارسة الانغلاق لذواتهم أملا في المقام والنجاح, لا نستطيع الخروج كل هذه العوائق وكل له تبريره ودفوعه و بنرجسية ولا قبل لنا بها, ليس بالإمكان الخروج من هذا الدوران حول الذات دون أحدث أي تقدم أو تفعيل لدور العقل في حياتنا العامة , وهؤلاء مثقفينا منصرفين إلي المتع والإمتاع بالحياة دون عنت التفكير الجاد لتأسيس رؤية فكرية عميقة
تعالوا معي لنري أوهام العقل السوداني في كتابات النور حمد والنور عثمان أبكر ومنصور خالد وشوقي البدري قد تقرا من خلال ما كتبوا أن العقل السوداني ظاهرة معقدة ومتنوعة تظهر حقائق السودان التاريخية والثقافية والسياسية والاجتماعية, لقد تشكل العقل السوداني بمؤثرات مختلفة، مثل الإرث الاستعماري، والتراث الإسلامي، والهوية الأفريقية، والحروب الأهلية، والصراعات الإقليمية، والأزمات الاقتصادية، والتطلعات الديمقراطية، والأنظمة الاستبدادية.

كما أنتج العقل السوداني العديد من المفكرين والكتاب والفنانين والناشطين المبدعين والنقديين الذين ساهموا في تطوير الثقافة والمجتمع السوداني
لكن العقل السوداني لا يخلو من المشاكل والتحديات. وقد اتُهم بعض المثقفين السودانيين بوجود أوهام أو مفاهيم خاطئة حول طبيعة السودان ومستقبله. وغالباً ما تكون هذه الأوهام مبنية على انحيازات أيديولوجية أو طائفية أو عرقية أو شخصية تمنعهم من رؤية واقع السودان كما هو، ومن اقتراح حلول واقعية وبناءة لمشاكله
ومن أبرز منتقدي أوهام العقل السوداني النور حمد، الكاتب والمفكر والباحث السياسي وناشط المجتمع المدني. وهو من أبرز رموز الفكر الجمهوري الداعي إلى سودان علماني ديمقراطي تعددي وقد كشف وتحدى في كتبه ومقالاته ومقابلاته بعض أوهام العقل السوداني، - وهم الهوية العربية الإسلامية للسودان، الذي يتجاهل تنوع وثراء الثقافات واللغات والأديان والأعراق السودانية، ويفرض رؤية متجانسة ومهيمنة للسودان تعمل على إقصاء وتهميش غير العرب وغير العرب سوداني مسلم
وهم العقلية الريفية القبلية للسودانيين، التي تتسم بالمحافظة والجبرية والخضوع والولاء والطاعة والامتثال، والتي تعيق تنمية العقل السوداني الحديث العقلاني الناقد المبدع القادر على مسايرة الواقع. تحديات العالم المعاصر.
وهم العنف الثوري للسودانيين والذي يتجلى في التمردات المسلحة والانقلابات العسكرية والحروب الأهلية والاغتيالات السياسية والانتفاضات الشعبية، والذي ينتج عنه المزيد من إراقة الدماء والدمار وعدم الاستقرار وتفتيت السودان، بدلاً من تحقيق السلام والعدالة والديمقراطية والتنمية
ومن الناقدين الآخرين لأوهام العقل السوداني النور عثمان أبكر، الشاعر والكاتب والناقد والصحفي. وهو أحد مؤسسي مدرسة الغابة والصحراء وهي حركة أدبية ظهرت في بداية الستينيات مع شعراء آخرين مثل الراحل الدكتور حمد عبد الحي، محمد المكي إبراهيم، يوسف. العيدابي وعبد الله شابو. هدفت مدرسة الغابة والصحراء إلى خلق لغة وأسلوب شعري جديد يعكس الواقع والهوية السودانية، ويبتعد عن الشعر العربي التقليدي والفصحى, وقد انتقد في قصائده وقصصه ومقالاته ومراجعاته بعض أوهام العقل السوداني، وهم الحنين إلى ماضي السودان الذي يمجد ويمجد الحضارات القديمة والممالك التاريخية والطوائف الدينية وأجداد القبائل والمقاومة الاستعمارية، والذي يهمل حاضر السودان ومستقبله، وضرورة من أجل التغيير والإصلاح.
وهم تقليد نماذج السودان الأجنبية التي تقلد وتتبع اتجاهات وإيديولوجيات وثقافات وآداب الغرب والشرق والعالم العربي والقارة الإفريقية وتفقد الأصالة والأصالة. أصالة العقل السوداني، وقدرته على الإبداع والابتكار وهم عزلة العقل السوداني الذي ينعزل عن بقية العالم، وعن السودانيين الآخرين، ويخلق شعوراً بالتفوق أو الدونية أو الغربة أو اللامبالاة، ويمنع الحوار والتفاعل، وهل تعاون أوتكامل العقل السوداني مع المجتمع العالمي والوطني
الناقد الثالث لأوهام العقل السوداني هو منصور خالد، سياسي ودبلوماسي وأكاديمي وكاتب. وهو أحد القادة البارزين في الحركة الديمقراطية السودانية، وشغل مناصب مختلفة في الحكومة السودانية والمنظمات الدولية، مثل وزير الخارجية، ووزير التعليم، ونائب رئيس الوزراء، والمبعوث الخاص للحكومة السودانية, الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مبادرة حوض النيل وقد قام في كتبه ومذكراته وخطبه بتحليل ونقد بعض أوهام العقل السوداني، وهم وحدة السودان الذي يفترض أن السودان كيان واحد لا يتجزأ، وأن أي محاولة لتقسيمه أو الانفصال عنه هي خيانة وجريمة، وما أكثر الجرائم التي ترتكب باسم الوطنية والإصلاح والتنمية في السودان
وأقول أن وهم انسجام المجتمع السوداني الذي يعتقد أن المجتمع السوداني كل متناغم ومتماسك، وأن المصالح والأهداف والأعراف والأدوار مشتركة ومتفق عليها بين جميع السودانيين، وهو ما ينفي وجود وأهمية الطبقات الاجتماعية وعلاقات القوة والحركات الاجتماعية والتغير الاجتماعي في المجتمع السوداني
هذه بعض أوهام العقل السوداني التي كشفها وتحداها بعض المثقفين السودانيين. لكن هذه الأوهام ليست الوحيدة، وليست الأخيرة. العقل السوداني يتطور ويتغير دائمَا، وكذلك أوهامه.
إن العقل السوداني يحتاج إلى أن يكون على وعي ونقد دائم لأوهامه، وأن يسعى للتغلب عليها من خلال الانخراط في عملية تأمل وتصحيح ذاتي يمكن أن تؤدي إلى رؤية أكثر واقعية وبناء سودان المستقبل.

zuhairosman9@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المجتمع السودانی

إقرأ أيضاً:

البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه

انطلاقا من موقفنا المبدئي من طرفي الحرب، كلا الطرفين لا يمثلان الشعب السوداني، بلا شرعيه او اساس دستوري، ودون تفويض شعبي وسند جماهيري،ولا يملكان الحق في التحدث بالنيابه عنه،الطرفين حلفاء الأمس ونتاج اللجنه الأمنيه وانقلاب 11أبريل، ومجزرة فض الاعتصام وشراكه الدم،وعرقله وتعقيد المرحله الانتقاليه وانقلاب 25 اكتوبر، ضد سلطه مدنيه ديمقراطيه،وقتل المتظاهرين السلميين والتعذيب والاعتقال والتضييق علي الحريات وتقويض العداله والافلات من العقاب، واشعال الحرب في 15 أبريل للتآمر علي ثورة ديسمبر واجهاضها، باعتبارها تطور طبيعي للتناقضات الثانويه بين الطرفين، حول الصراع والتسابق في النفوذ والسيطرة علي الحكم والمصالح، خدمه لأهداف دوائر وارتباطات خارجيه علي المستوي الأقليمي والدولي، تسعي لتشكيل المشهد السياسي لاستغلال ونهب موار وثروات السودان عبر وكلائها المحليين، من خلال اطاله أمد الحرب وتغذيتها يالسلاح والتجهيزات والمسيرات والعتاد والدعم السياسي،وتعريض السودان لمخاطر الانقسام والتفكك،وزيادة حدة الاستقطاب والاحتقان السياسي والعرقي والقبلي والجهوي، وخطاب الكراهيه والعنصريه وقانون الوجوة الغريبه ،ودعوات مثلث حمدي ودوله النهر والبحروشرق السودان، من الداعمين للجيش انعكاسا للتباين المجتمعي بين حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه للدعم السريع، وتكرار السيناريو الليبي اليمني وخطورته بتكوين حكومتين في بلد واحد،وامامنا التجارب في الصومال وسوريا والعراق،كما ان الطرفين متورطين في جرائم الحرب وجرائم الابادة الجماعيه،والجرائم ضد الانسانيه التي تنفي اي مشروعيه للحديث عن السيادة الوطنيه،في ظل نزوح ولجوء أكثر من 13 مليون، وضعف هذا العدد يعاني أزمه جوع حادة، ويوجد حوالي 26 مليون يحتاجون مساعدات انسانيه عاجله، وانهيار قطاع الخدمات الصحيه والتعليميه، والانتاج الزراعي والصناعي والدمار الهائل للبني التحتيه ووسائل الانتاج والانتهاكات البشعه والفظيعه لحقوق الانسان، ما يحث في السودان واحدة من أكبرالمآسي والكوارث الانسانيه في العصر الراهن،البرهان يحاول تكريس حكم العسكر،واعادة انتاج الأزمه بدعم الفلول والموالين للنظام البائد، لعودة الاسلاميين للمشهد السياسي مجددا من خلال تعيلات الوثيقه الدستوريه الفافدة لاي اساس دستوري وقانوني شرعي بعد انقلاب 25 أكتوبر، والهدف عودة التمكين والسيطرة علي ادارة الدوله ،والغاء لجنه فض الأعتصام بديلا عنها بلجنه انهاء الحرب، والدعوة لاحياء الدوله الدينيه وسيادة تشريعاتها، واستكمال مهام الحرب ،كما ان حكومه الأمر الواقع رفضت كل المبادرات الداعيه للحوار والتفاوض لوقف الحرب في جدة والمنامه وجنيف،والمطلوب اجبار الطرفين للجلوس للتفاوض لوقف الحرب والممرات الآمنه لتدفق المساعدات الانسانيه لسد النقص في الغذاء والدواء وللحد من المجاعه وحمايه المدنيين، وتعمل علي اسنمرارها،بالاصرارعلي الحسم العسكري وتسخين الجبهات لتحسين الوضع العملياتي، بتأثير فلول النظام البائد الذين بسيطرون علي مفاصل الدوله والكتائب الأرهابيه،وعلي البرهان وقبادة الجيش بعد ان عادوا للسلطه، لاستمرار الحرب وللثأر وتصفيه الخصوم ومكتسبات ثورة ديسمبر،ومليشيا الدعم السريع المجرمه متهمه، بارتكاب جرائم القتل والاغتصاب والعنف،والتعذيب والانتهاكات والنهب والسرقه، تحاول التغطيه علي جرائمها وتناور مع حلفائها ياستخدام الغطاء المدني والعلمانيه الزائفه، لاخفاء نواياهم الحقيقيه بتوقبع ميثاق السودان السياسي في نيروبي، في محاول للضغط والابتزاز علي حكومه بورتسودان التي تعاني العزله، ولتسويق الكسب والتأييد والتطبيع الدولي والأقليمي حيث تابع المجتمع الدولي والأتحاد الأفريقي والأيغاد وأمريكا هذة المنصه ،بالرغم من المبادرات التي صدرت من مجلس الأمن والأتحاد الأوربي والأتحاد الأفريقي ومجلس حقوق الانسان، بعدم الاعتراف بحكومه بورتسودان ورفض قيام اي حكومه في الأراضي التي يسيطر عليها الدعم السريع، وكلا الطرفين امتدادا للنظام البائد في السياسات والاستبداد والشموليه والفساد،والارتباط بالأجندات الخفيه، والمحاور الخارجيه المعاديه لرغبات وطموحات جماهير شعبنا، وثورته في الحريه والسلام والعداله والتغيير الحقيقي والجذري ومخاطبه جذور الأزمه المتعلقه بالديمقراطيه والتنميه المتوازنه،والعداله الاجماعيه والمواطنه المتساوبه وادارة التنوع، والتي تهدد وحدة وأمن واستقرار البلاد، وتعقيد الوضع السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والانساني، الذي بستدعي العمل الجاد لوقف الحرب وبذل الجهود للجلوس للتفاوض، والمحافظه علي الوحدة الطوعيه ووحدة التراب السوداني، وتجنب مزالق الانفصال والانقسام وانهاء المعاناة،وايصال المساعدات الانسانيه،البعث السوداني يعلن رفضه للأعلان الرسمي عن الاتفاق بمنح روسيادة، قاعدة في البحمر الأحمر،لما يمثله ذلك من انتهاك واعتداء صارخ علي السيادة الوطنيه للبلاد،من قبل سلطه اللجنه الأمنيه للنظام البائد بقيادة البرهان واعوانه من الفلول باستغلال الأمرالواقع لخدمه أجنداتها للأغراض العسكربه،والذي يفتح الباب للتدخلات الخارجيه الأقليميه والدوليه،ويضع البحر الأحمر في أتون الصراعات والتجاذبات والمصالح لهذة القوي، وابعاد وتبعات ذلك علي الدول المطله علي البحر الأحمر،وتهديد أمن واستقرار المنطقه وسلامه السودان وأمنه القومي،ومخاطر الحروب والنزاعات، ويعرض السودان لشروط التبعبيه والأرتهان للقوي الأجنبيه،والتقريط في مستقبله واستقلاله السياسي. تصعيد العمل الجماهيري القاعدي والنهوض بنضالاته لوقف التدخل الدولي لتقسيم البلاد، وبناء جبهه عريضه وواسعه من القوي الحيه السياسيه والمدنيه والمهنيه والنقابيه والمجتمعيه ولجان المقاومه لاسترداد الثورة وهزيمه مخططات الانقسام والانفصال وتفتيت البلاد،ورفض التسويات والصفقات المشبوهه والحلول الهشه،وابعاد العسكروالدعم السريع عن المشهد السياسي والاقتصادي،والتمسك بدورواردة شعبنا في استلام زمام المبادرة ،لوقف الحرب واستعادة المسار المدني الديمقراطي، من اجل تحقيق اهداف الثورة في الحريه والسلام والعداله

حزب البعث السوداني
المكتب السياسي
1925/02/12  

مقالات مشابهة

  • حب الوطن الصادق والإخلاص هو الذي سيجمعنا ويوحدنا
  • الفن التشكيلي السوداني- النشأة، الرواد، ومدرسة التشكيل السودانية لمحة
  • الثالوث الذي دمر حميدتي
  • وزير الخارجية السوداني يقدم رؤيته لحل الأزمة ويؤكد إقامة سد النهضة في أرض سودانية
  • في ندوة بالقاهرة: مجمل الخسائر السودانية 127 مليار دولار ومصر الأولى بإعادة الإعمار
  • خطاب الفوضى- كيف تحوّل الصراع السياسي في السودان إلى حرب لغوية مفتوحة؟
  • وزير الخارجية السوداني: بلادي تواجه ظروفًا معقدة وأطماعًا خارجية في مواردها
  • “عافية”.. خطوة من القنصلية السودانية في أسوان لتخفيف معاناة المهجرين
  • كيكل: نحن جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، وعلى أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح
  • البعث السوداني يرفض ويعارض حكومه الأمر الواقع والحكومه الموازيه