في أحدث دليل على تصاعد الإسلاموفوبيا وكراهية فلسطين في الولايات المتحدة، وخروجها من السيطرة ناقش رواد منصة إكس سبل الانتقام من النائبة الفلسطينية رشيدة طليب سواء بالمضايقة أو بالتحرش الجنسي أو حتى بقتلها خلال زيارتها لولاية أريزونا.

ونشر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، الثلاثاء، تسجيلات صوتية للنشطاء داعمي إسرائيل، خلال مناقشتهم احتمالات استهداف طليب خلال زيارتها أريزونا.

@AP
CAIR releases X spaces audio of pro- ???????? activists discussing way 2 target Rep. Rashida Tlaib, including shooting her during AZ visit.

Ironically, they r the 1 who r crying 2 the media that they don't feel safe on colleges campuses & no 1 like them b/c they are Jews.????

???????????? pic.twitter.com/sDBSGzofgA

— Mahmoud El-Yousseph (@Abuyousef) November 22, 2023

وحسبما نشرت وكالة الأناضول التركية: قال إدوارد أحمد ميشيل، نائب المدير الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إن نشطاء داعمين لإسرائيل ناقشوا في ما بينهم على منصة "إكس"، سبل التحرش جنسيًا بطليب، ومضايقتها، بل وحتى قتلها خلال زيارتها أريزونا.
وأضاف أن هذا المشهد يعّ أحدث دليل على تصاعد الإسلاموفوبيا وكراهية فلسطين في الولايات المتحدة، وخروجها من السيطرة.

Days before @RepRashida Tlaib's visit to Arizona for the @CAIRAZ banquet, a Twitter user who was monitoring a pro-Israel group’s Twitter Space about the congresswoman shared the audio recording with us. During a discussion about ways to visit Arizona and disrupt Rep. Tlaib’s… pic.twitter.com/HdVh01Vsb1

— CAIR National (@CAIRNational) November 21, 2023

اقرأ أيضاً

رشيدة طليب باكية في الكونجرس: نحن بشر مثلكم.. ولن أسكت

وكانت طليب ذهبت، الأسبوع الماضي، إلى ولاية أريزونا، لزيارة جامعتها، والمشاركة في فعالية سنوية لجمع التبرعات لصالح فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في الولاية نفسها.

???? جامعة أريزونا تلغي فعالية تستضيف رشيدة طليب

ردًا على منع جامعة أريزونا إقامة فعالية طلابية تستضيف السيناتور رشيدة طليب، انتقل الطلاب إلى جامعة تيمبي وأقاموا الفعالية داخل إحدى قاعاتها وسط احتكاكات مع الأمن أسفرت عن اعتقال أحد الطلبة.

— مقاطعة (@Boycott4Pal) November 18, 2023

وإثر ما حدث، ألغت جامعة أريزونا مشاركة طليب في الفعالية المذكورة، فيما ألغى الفندق عقد استضافته للفعالية، ما دفع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في أريزونا لإقامتها في مكان آخر.

عضو الكونغرس رشيدة طليب: “لا يجب إسكاتي وإسكات الأصوات الفلسطينية”#الكونغرس #رشيدة_طليب #فلسطين pic.twitter.com/REdIouPQCw

— Hespress هسبريس (@hespress) November 17, 2023

يأتي ذلك بعد مصادقة مجلس النواب الأمريكي، في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، على مشروع قرار يوجّه اللوم للنائبة طليب، بسبب إدانتها سياسات الرئيس جو بايدن وإسرائيل حول غزة.

اقرأ أيضاً

البيت الأبيض يندد باستخدام رشيدة طليب شعار "فلسطين من النهر للبحر" 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: رشيدة طليب منصة إكس مجلس النواب الأمريكي الكونجرس الأمريكي مجلس العلاقات الأمریکیة الإسلامیة رشیدة طلیب

إقرأ أيضاً:

غزة ما بعد الحرب.. خبراء يناقشون رؤى استراتيجية في سياق عالمي

عقد مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، حلقة نقاش بعنوان "غزة ما بعد الحرب: رؤى استراتيجية في سياق عالمي"، بمشاركة نخبة مختارة من مدراء مراكز التفكير والدراسات والخبراء والمختصين في العلاقات الدولية، من أوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وإفريقيا، يوم الأربعاء في 19/2/2025، عبر نظام مؤتمرات الفيديو (الزووم).

أدار أ. نعيم جينا، المدير التنفيذي لمركز إفريقيا والشرق الأوسط ـ جنوب إفريقيا، حلقة النقاش، التي سلّطت الضوء على القضايا المعقَّدة والملحّة التي تواجه قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية عليه، بما في ذلك إعادة الإعمار، ومستقبل الحوكمة في مرحلة ما بعد الحرب، خصوصاً بعد عودة ترامب إلى الرئاسة، ودور أبرز القوى الدولية.

استهلَّ أ. د. محسن محمد صالح، مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، حلقة النقاش بالترحيب بالحضور، وقدَّم تعريفاً بالمركز، ونبّه إلى دوره في الدراسات السياسية والاستراتيجية والمستقبلية خصوصاً المتعلقة بقضية فلسطين، وإلى معاييره العلمية والموضوعية الدقيقة، وإلى إصداره أبرز المراجع الدورية الفلسطينية.

قطع المساعدات الأمنية عن السلطة الفلسطينية هي عملياً نهاية لها، وهو ما يسعى إليه الأمريكيون والإسرائيليون ليضعوا حداً لفكرة حلّ الدولتين.قدَّم المداخلة الأولى أ. د. سامي العريان، مدير مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية CIGA – تركيا، وطَرَحَ رؤية الولايات المتحدة حول غزة ما بعد الحرب، وقال إنّه من الممكن قراءة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ثلاث نواحٍ، هي أنّه اقتراح جديّ؛ أو اعتبار ترامب كأحد كبار رجال التطوير العقاري الذي يقدّم اقتراحات كبرى يصعب تطبيقها، حتى يصل بعد التفاوض إلى معادلة يتراجع فيها عن موقفه الأصلي الذي لا يمكن تحقيقه بالأصل، ولكنها تلبي أهداف الإسرائيليين والأمريكيين من خلال إزالة المقاومة من المعادلة؛ أو أنّ ترامب يحاول أن يمنع نتنياهو من استئناف الحرب لأنّ لديه أجندة طويلة داخلية وخارجية يريد تطبيقها خلال سنتين.

ورأى أنّ الوضع الاستراتيجي بشكل عام في الولايات المتحدة ليس كما كان عليه قبل طوفان الأقصى، فهناك بعض المكاسب التكتيكية، ولكن هناك خسائر استراتيجية وهي التي ستحدد المستقبل.

وأضاف: إنّ قطع المساعدات الأمنية عن السلطة الفلسطينية هي عملياً نهاية لها، وهو ما يسعى إليه الأمريكيون والإسرائيليون ليضعوا حداً لفكرة حلّ الدولتين.

وقدّم د. أندريه كورتونوف، مدير عام المجلس الروسي للشؤون الدولية ـ روسيا، مداخلة حول رؤية روسيا حول غزة ما بعد الحرب، حيث أكّد أنّ موسكو ما زالت تعارض محاولات الولايات المتحدة لجعل المشكلة الفلسطينية ـ الإسرائيلية مسألة إيرانية، وأنّه لا يمكن حلّ القضية الفلسطينية من خلال المكوكية الديبلوماسية.

وأشار إلى أنّ هناك تشكيكاً في "صفقة القرن"، وأنّ محاولات ترامب الحالية للتوسط بين "إسرائيل" والسعودية على حساب القضية الفلسطينية تعدّ خطوة غير مناسبة وغير عملية. وشدّد على أهمية تقديم المساعدة للفلسطينيين في الضفة والقطاع في العملية الانتقالية بين الأجيال، وتلتزم روسيا بتسهيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وهو ما تهدف إليه في سياستها الخارجية.

وقدّم المداخلة الثالثة د. تشين تيان، نائب رئيس معهد دراسات الشرق الأوسط، المعهد الصيني للعلاقات الدولية المعاصرة ـ الصين، الذي تحدّث عن رؤية الصين حول غزة ما بعد الحرب، وتوقَّع أن تقع غزة مجدداً في فخّ الحرب، بسبب ضغط اليمين المتطرف الإسرائيلي على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق عمليات عسكرية جديدة ضدّ كافة أعداء "إسرائيل". وقال إنّ الصين ستلتزم بدعمها لحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، وتوحيد الفصائل الفلسطينية، وتقديم إسهامات الإنسانية. وأكّد أنّ الصين لا تريد أن تتورط في النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، ولديها سياسة شرق أوسطية تقوم على التوازن في علاقاتها بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما لديها القدرات الاقتصادية للمشاركة في إعادة بناء غزة، لكنّ عدم الاستقرار وعدم وجود تعهدات مالية حتى الآن يشكلان عقبة تحول دون ذلك.

محاولات ترامب الحالية للتوسط بين "إسرائيل" والسعودية على حساب القضية الفلسطينية تعدّ خطوة غير مناسبة وغير عملية.وحول وجهة النظر الإنسانية لقطاع غزة ما بعد الحرب، تحدّث هانز سيبرت، المدير المشارك والعضو المؤسس في مؤسسة نداء السلام - جنوب إفريقيا، عن التحديات التي يواجهها سكان قطاع غزة، خصوصاً بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع. كما تطرّق إلى معاناة جرحى قطاع غزة الذين يتم إجلاؤهم إلى خارج القطاع لتلقّي العلاج، ثم يعودون ليعيشوا في أوضاع إنسانية مزرية داخل القطاع، مما يؤدي إلى مفاقمة الأوضاع الإنسانية. وقال إنّ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة تُستخدم كسلاح، وأنّ "إسرائيل" تتلاعب بتطبيق قرار وقف إطلاق النار وبقرارات مجلس الأمن. وأضاف أنّه يجب على الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن اتخاذ قرارات بشأن حرب الإبادة، واتخاذ خطوات إضافية لضمان تنفيذ قرار وقف إطلاق النار.

وعن وجهة نظر أوروبا حول غزة ما بعد الحرب، قال د. داود عبد الله، مدير مؤسسة مرصد الشرق الأوسط MEMO ـ بريطانيا، إنّ "إسرائيل" هي جزء لا يتجزأ من الهيكلية الكبرى للاتحاد الأوروبي، وأنّه لا يجب التّسرّع في الاستنتاج بأنّ الأزمة المتنامية بين الولايات الأمريكية والاتحاد الأوروبي ستصبح فرصة للاتحاد ليرسم مساراً مستقلاً لسياسته الخارجية، وخصوصاً اتجاه فلسطين وغزة. وحول المرحلة التي تلي حرب غزة، قال إنه لن تطرأ تحولات أساسية في السياسة الأوروبية تجاه غزة وفلسطين. وأشار إلى أنّ بعض المسؤولين الأوروبيين، ركّزوا على أنّ موقفهم إزاء غزة ما بعد الحرب هو أنّه لا مجال لوجود حماس، ولا لإعادة الاحتلال، ولا مجال لتقليص الأراضي، ولا مجال للحصار.

إنّ "إسرائيل" هي جزء لا يتجزأ من الهيكلية الكبرى للاتحاد الأوروبي، وأنّه لا يجب التّسرّع في الاستنتاج بأنّ الأزمة المتنامية بين الولايات الأمريكية والاتحاد الأوروبي ستصبح فرصة للاتحاد ليرسم مساراً مستقلاً لسياسته الخارجيةوقدّم المداخلة الأخيرة من المداخلات الرئيسية د. عمرو درّاج، رئيس المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية ـ تركيا، الذي تناول موضوع التفاعل الإسرائيلي مع التداعيات الاستراتيجية لما بعد الحرب على غزة، وقال إنّه لا يتوقع مستقبلاً واعداً للهدنة، أو لأي شكل من أشكال "السلام" في المنطقة بأسرها، وليس فقط في قطاع غزة. وأضاف أنّ مقترح ترامب بشأن إخراج الفلسطينيين من القطاع هو محاولة لفرض قبول خطة أخرى قيد الإعداد، تتضمن وضع الجيوش العربية في مواجهة مع المقاومة في غزة، بدلاً من أن يتولى الإسرائيليون هذه المهمة. وأكّد على ضرورة بقاء نوع من المنطق لدى البلدان العربية لتجنب الوصول إلى هذه المرحلة، مشيراً إلى أن السبيل الوحيد يكمن في الضغط الدولي القوي.

كما كان للأستاذة شيلي كالبرتسون، باحثة أولى في مجال السياسات في مؤسسة راند RAND  - الولايات المتحدة، تعقيباً رئيسياً على موضوع الحلقة، حيث عرضت لمحة عامة سريعة لبعض الأعمال والتقارير، آخرها تقرير يتناول خطة للبنية التحتية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضافت إنّ خطة إعادة الإعمار تتطلّب تلبية الاحتياجات الإنسانية، وتقييم الأضرار، والتنسيق مع الأطراف الرسمية، واعتماد مقاربة فعّالة من حيث مواد إعادة الإعمار، وأنّه إذا لم تتم هذه الخطوات، قد يحتاج قطاع غزة إلى سنوات طويلة لإعادة إعماره.

وكانت هناك مداخلات وتعليقات مهمة من مجموعة أخرى من الخبراء والمتخصصين. وقد شهدت هذه الحلقة مشاركة عالمية من خبراء كبار ومؤسسات تفكير عالمية، ومن بلدان عديدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، وبريطانيا، والنرويج، وجنوب إفريقيا، والسلفادور، وماليزيا، وتركيا، وغيرها من الدول العربية والغربية.

مقالات مشابهة

  • برلماني: أبناء مطروح داعمون لاستثمارات الدولة وحريصون على المصلحة العامة
  • مصر.. تراجع كبير لسوق السيارات الأوروبية لصالح المركبات الصينية
  • أسرى إسرائيليون يتجوّلون بـ«بستان زيتون» قبل الإفراج عنهم.. وتحذير «نتنياهو» من إفشال الصفقة
  • رغبة الانتقام.. حبس المتهم بقتل مسن خنقًا في الجيزة
  • جريمة في الجنوب.. والمنفذ إسرائيليون (صورة)
  • انخفاض براءات الاختراع من 764 في 2023 إلى 466 العام الماضي
  • سخرية وتلميحات .. الفرق بين التنمر والتحرش بمشروع قانون العمل
  • قتيلان في تصادم طائرتين صغيرتين بولاية أريزونا الأمريكية (شاهد)
  • الإعدام شنقًا لـ يمنيين بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل
  • غزة ما بعد الحرب.. خبراء يناقشون رؤى استراتيجية في سياق عالمي