مدبولي : توجه سياسي وقومي لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الخليج العربي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، أن هناك توجها سياسيا وقوميا للدولة المصرية لتعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع دول الخليج العربي الشقيقة باعتباره ركيزة أساسية لمواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة..مشيرا إلى حرص القطاع الخاص المصري على إيجاد تحالف عربي قوي يسهم في تحقيق التنمية الإقتصادية العربية المشتركة.
وشدد مدبولي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وزيرالتجارة والصناعة المهندس أحمد سمير خلال افتتاح منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول الذي يعقد بمقر الاتحاد العام للغرف التجارية، على أهمية استفادة الشركات الخليجية من الفرص المستحدثة التي ستطرحها سياسة ملكية الدولة حيث ستتخارج الدولة المصرية من العديد من القطاعات خلال ثلاث سنوات وستطرح استثماراتها في تلك القطاعات للشراكة بآليات متعددة إلى جانب الفرص التي ستتاح من خلال تثبيت الاستثمارات في قطاعات أخرى، مما سيفتح المجال للاستثمار المحلى والعربي والأجنبي دون مزاحمة من الدولة ، هذا الى جانب ما يتم طرحه من خلال صندوق مصر السيادي من مشاريع وأصول.
ويشارك في المنتدى قيس بن محمد اليوسف وزيرالتجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني، جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، و سمير عبدالله ناس رئيس اتحاد الغرف العربية ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وحسن بن معجب الحويزي رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.
وقال مدبولي: إن المنتدى يمثل منصة مهمة لالتقاء قيادات الحكومات والغرف التجارية والمال والأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي على أرض مصر لتبادل الحوار والخبرات مع نظرائهم المصريين في عدة محاور أهمها الاستفادة من العلاقات المتميزة التي تربط القيادات السياسية بمصر ودول مجلس التعاون الخليجي لتنمية التعاون الاقتصادي في شتى المجالات من تصنيع مشترك، وتشجيع للاستثمارات، وتنمية التجارة البينية، والزراعة والتصنيع الغذائي، والنقل واللوجستيات، والسياحة، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز، والاستفادة من الإمكانات الوطنية والسعي لتكامل الموارد، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة.
وأشار إلى أن المنتدى سيتناول سبل التعاون في مجال تعميق التصنيع المشترك للوفاء باحتياجات السوقين المصري والخليجي، داعياً ممثلي القطاع الخاص الخليجي لدراسة فرص الاستثمار الصناعي، كل في دولته بحسب المميزات النسبية لكل دولة.
ونوه بأهمية مشاركة الأشقاء من دول الخليج في الخطط العاجلة للنهوض بالبنية التحتية في مصر والتي تشمل توليد الطاقة والطرق والموانئ والمرافق العامة، وإنشاء الجيل الرابع من المدن الجديدة والمناطق الصناعية، وكذا المشروعات الكبرى ومن بينها محور قناة السويس واستصلاح المليون ونصف فدان إلى جانب مشروعات إعادة اعمار الدول الشقيقة مثل العراق وليبيا.
وقال: إن التعاون من خلال إنشاء مناطق صناعية ومراكز لوجستية والربط بينها يمثل ضرورة أساسية للتصنيع المشترك وتنمية الصادرات العربية المشتركة إلى أسواق تتجاوز 3 مليارات مستهلك بمزايا تفضيلية للدول والتجمعات التى ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة واستغلال المميزات النسبية والموقع المتميز لمصر بنسب مكون محلي حوالي 40% إلى أسواق الاتحاد الأوروبي وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وبالطبع الوطن العربي، مؤكدا ضرورة عدم اقتصار التبادل التجاري بين الدول العربية على السلع تامة الصنع وأن تشمل عمليات التكامل الصناعي ومكونات ومستلزمات الإنتاج لمجابهة اضطراب سلاسل الإمداد العالمية ورفع نسب المكون المحلي العربي للنفاذ للأسواق العربية والأفريقية والدولية.
ومن جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي..مشيرا إلى ضرورة عقد لقاء سنوي منتظم للمنتدى لتنفيذ توصياته والبحث عن حلول فنية وإقامة منصة بين الغرف العربية دورها عرض المناقصات والفرص الاستثمارية بمصر ودول مجلس التعاون الخليجي، منوها بالمؤشرات الإيجابية لمختلف المؤسسات الدولية التي توقعت تحقيق معدلات نمو إيجابية في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور مصطفى مدبولي التعاون الاقتصادي دول الخليج العربي طوفان الأقصى المزيد دول مجلس التعاون الخلیجی دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
العربي القطري في مواجهة قوية أمام الرفاع البحريني في بطولة دوري أبطال الخليج للأندية
يلتقي فريق العربي القطري مع الرفاع البحريني غدا الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم، وذلك على استاد مدينة خليفة الرياضي بالبحرين.
ويسعى العربي لتعويض تعادله مع القادسية الكويتي في الجولة الأولى بهدف لكل منهما، وبالتالي يدخل اللقاء متحفزا من أجل الظفر بالنقاط الثلاث التي يحتاجها لتحسين موقفه في جدول ترتيب المجموعة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد نقطة.
فيما يحتل الرفاع المركز الرابع بدون نقاط بعد خسارته في الجولة الأولى أمام الاتفاق السعودي الذي يتصدر المجموعة بـ 3 نقاط.
وسيحاول الإنجليزي أنتوني هدسون مدرب العربي تصحيح أخطاء الفريق التي وقع فيها خلال لقاء الغرافة في الأسبوع التاسع من دوري نجوم أريدُ (الدوري القطري)، والذي خسره العربي 1 / 3، وذلك من خلال العمل على الجوانب الفنية والمعنوية لكي يتخطى الرفاع خلال هذه المباراة.
في المقابل سيسعى فريق الرفاع للفوز بهذه المباراة من أجل استعادة توازنه في البطولة والمنافسة على حصد إحدى بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي من هذه المجموعة.
ويسعى الرفاع لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل حصد نقاط المباراة كاملة لتكون هذه المباراة بمثابة بداية جديدة للفريق في البطولة.
وفي ذات اليوم ونفس المجموعة، يلتقي أيضا القادسية الكويتي مع ضيفه الاتفاق السعودي.
ويتطلع فريق الاتفاق للفوز بهذه المباراة من أجل الاقتراب خطوة كبيرة نحو التأهل للدور قبل النهائي من البطولة، فيما يسعى القادسية لتحقيق الفوز بهذه المباراة من أجل انتزاع صدارة الترتيب.
ويتواجد الاتفاق على قمة جدول ترتيب هذه المجموعة برصيد ثلاث نقاط، فيما يتواجد القادسية في المركز الثاني مناصفة مع العربي القطري.
ويسعى الاتفاق للعودة لطريق الانتصارات من هذه المباراة خاصة وأنه خسر في آخر مباراتين بكافة البطولات، أمام الجبلين 1 / 3 في كأس خادم الحرمين الشريفين، وأمام القادسية صفر / 2 في الدوري السعودي.
في المقابل، يدخل القادسية الكويتي المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية بعد فوزه في آخر مباراتين بالدوري الكويتي، على الفحيحل 2 / 1 وعلى خيطان بهدفين نظيفين.
وتستأنف مباريات الجولة الثانية من البطولة بعد غد الأربعاء حينما تقام مواجهاتي المجموعة الأولى، حيث يلتقي ظفار العماني مع دهوك العراقي والأهلي اليمني مع النصر الإماراتي.
ويأمل فريق ظفار في الفوز على دهوك من أجل حصد أول نقاط له في هذه النسخة من البطولة لاسيما وأنه خسر مباراة الجولة الأولى أمام النصر الإماراتي 2 / 5.
في المقابل، يتطلع دهوك إلى الفوز بهذا اللقاء من أجل الاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور التالي، خاصة وأنه يحتل المركز الثاني برصيد 3 نقاط بعد فوزه في الجولة الأولى على الأهلي اليمني بهدفين نظيفين.
وفي المباراة الثانية، سيسعى النصر الإماراتي لتحقيق ثاني انتصاراته في البطولة من أجل الاستمرار في صدارة جدول الترتيب عندما يحل ضيفا على الأهلي اليمني، علما بان النصر يحتل صدارة الترتيب برصيد 3 نقاط، وبفارق الأهداف أمام دهوك.
في المقابل، سيسعى الأهلي اليمني لاستعادة توازنه في البطولة وتحقيق نتيجة إيجابية تعيده لأجواء المنافسة مرة أخرى.
يذكر أن البطولة تعود بعد غياب دام 9 سنوات منذ آخر نسخة أقيمت في عام 2015، والتي توج بلقبها نادي الشباب الإماراتي، وتشهد هذه النسخة مشاركة 8 فرق، مقسمة إلى مجموعتين، وتقام المنافسات بنظام الذهاب والإياب، حيث يتأهل المتصدر والوصيف من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي.