لمساندة الشركات.. المجلس التصديري للتغليف يوقع بروتوكول مع كونفدرالية أرباب العمل الجزائرية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وقع المجلس التصديري للطباعة والتغليف بروتوكول تعاون مع الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل CAP بهدف مساعدة الشركات المصرية للدخول إلى السوق الجزائري، وذلك على هامش زيارة البعثة التجارية المصرية لقطاع الصناعات الغذائية والطباعة والتغليف.
وقع البروتوكول من الجانب المصرى سارة ابراهيم المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف والورق ومن الجانب الجزائري نصر الدين حارك عضو مجلس ادارة الكنفدرالية الجزائرية لارباب العمل ورئيس الفدرالية الوطنية للنقل والسياحة.
وشهد توقيع البروتوكول الدكتور ياسر قرنى رئيس المكتب التجارى لمصر فى السفارة المصرية فى الجزائر، وعدد من الحضور ضمن البعثة المصرية للجزائر التي انطلقت يوم 19 نوفمبر الجاري .
وشددت سارة إبراهيم المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف على أن البروتوكول ضمن فعاليات البعثة وسيكون نواة لزيادة التعاون مع الجانب الجزائري من أجل النهوض بصادرات قطاع التغليف والطباعة والورق للسوق الجزائري مشيرة إلي أن القطاع يستهدف نمو صادراته إلي الجزائر بنسبة تتراوح بين 10 إلي 15% خلال 2024.
وأوضحت سارة إبراهيم، أن الجزائر استوردت من مصر بما قيمته 36 مليون دولار من قطاعات التغليف والطباعة والورق خلال عام 2022 بما يمثل 3.4 % من إجمالي صادرات مصر من قطاعات الطباعة والتغليف والورق والتي تبلغ 1.069 مليار دولار في عام 2022.
وشددت على أن المنتجات المصرية تحظي بقبول في الجزائر نتيجة تقارب الثقافات وقرب المسافة وسهولة الشحن وبعض المميزات الجمركية التي تتمتع بها المنتجات المصرية عند التصدير للجزائر في اطار اتفاقية التجارة العربية الكبرى واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية المرتقب دخولها حيز التطبيق خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس التصديري للتغليف مال واعمال اخبار مصر الشركات المصرية السوق الجزائرية
إقرأ أيضاً:
الإكوادور تصطف للمغرب بطرد ممثل البوليساريو وتنتشل خرقته من أعلى مبنى إشترته السلطات الجزائرية
زنقة20ا الرباط
قررت السلطات بالعاصمة الإكوادورية “كويتو” طرد ما يسمى “جهاز الدبلوماسية” التابع لجبهة البوليساريو.
وقامت السلطات الإكوادورية بطرد عناصر البوليساريو وممثلهم من مبنى فاخر في كويتو، عاصمة الإكوادور، حيث كان مقراً لعناصر الجبهة ” تحت اسم “سفارة صحراوية” اشترته لهم الجزائر عام 2009.
وقامت الشرطة الإكوادورية بمداهمة المكان دون سابق إنذار، وتم نزع الخرقة المهترئة المعلقة في واجهته، و اقتلعت اللوحة من مدخله، حيث تم إخبار من كان في المبنى بأنهم أصبحوا غير مرغوب بهم في الإكوادور.
وقامت السلطات الإكوادورية بترحيل المعنيين بالأمر في أول طائرة متجهة نحو الجزائر، بعدما أمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.