احتفل الناشط والصحفي والمصوّر والمُنشد الفلسطيني صالح الجعفراوي اليوم الأربعاء، 22 نوفمبر، بيوم ميلاده وسط الأنقاض الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والتي ارتقت إلى إبادة جماعية وتطهير عرقي.

اقرأ ايضاًصالح الجعفراوي يناشد ملك الأردن لإنقاذ عائلة منكوبة في شمال غزة

وبهذه المناسبة، نشر الجعفراوي صورة له عبر حسابه الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، ومنصة "إكس"، عبر من خلاله عن سعادته في هذا اليوم رغم الألم والحزن الذي شهده خلال الـ47 يومًا الماضيين.

صالح الجعفراوي يحتفل بيوم ميلاده View this post on Instagram

A post shared by صالح الجعفراوي (@saleh_aljafarawi)

واختار الجعفراوي أن يحتفل بهذه المناسبة بصورة من قلب الألم والدمار الناجم عن العدوان الغاشم، كي يثبت للعالم أجمع بأن أهل غزة سيعملون على بناء بلادهم مجددًا.

وأرفق الجعفراوي الصورة بتعليق طريف جاء فيه: "اليوم تاريخ ميلاديي، كل عام وأنا بألف خير، كل عام وأنا فاضح عرضهم، كل عام وأنا منشف ريقهم".

ولم يتسن لموقع البوابة الوصول إلى معلومات تتعلق بعمر صالح الجعفراوي، إلا أن بعض النشطاء قالوا بأنه أتم اليوم الـ26 من عمره.

واشتهر الجعفراوي بعبارة "والله لأفضح عرضهم"، في إشارة إلى فضح جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي.

صالح الجعفراوي على قائمة المطلوبين 

يذكر أن الجعفراوي بات اليوم على قائمة المطلوبين لدى الاحتلال الإسرائيلي نظرًا لدوره الكبير في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب معركة طوفان الأقصى.

ونجح الجعفراوي في توثيق الجرائم والمجازر والإبادة الجماعية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعدسة هاتفه الشخصي، ثم يستخدم حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي لنشرها حول العالم.

ولا يختلف صالح عن عدد كبير من الناشطين والصحافيين الشباب الذين ينقلون معاناة أهل قطاع غزة في حرب لا هوادة فيها، لكن فيديوهاته انتشرت على شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم، ويبدو أنها استطاعت أن تغير في مزاج جزء من الشارع الأوروبي والأميركي.

ونشر الجعفراوي -عبر حسابه على إنستغرام- صورة من النشرة الحمراء الإسرائيلية، وعلق عليها بالقول: "تفاجأت بانتشار هذا الخبر على الكثير من المجموعات والقنوات العربية والعبرية، مصحوبا بالكثير من التهديدات الأخرى. على ما يبدو أن الاحتلال موجوع جدا من فضحنا لحقيقة وجهه الدموي".

اقرأ ايضاًهل طلب صالح الجعفراوي اللجوء إلى ألمانيا؟ إليكم الحقيقة

وأضاف "أنا صالح الجعفراوي صحفي حر، ومن المفترض أن يحظى الصحفيون بحماية دولية، أُحمل مسؤولية سلامتي الشخصية للمجتمع الدولي. لن أتوقف عن نشر الجرائم بحق أبناء شعبي الفلسطيني".

وعبر وسم #صالح_الجعفراوي، طالب مؤيدو القضية الفلسطينية حول العالم بتأمين الحماية له ولزملائه، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي بات يستهدف الصحفيين والإعلاميين لإسكاتهم وإغلاق عدساتهم للحيلولة دون نقل ما يحدث في غزة من جرائم يقوم بها الجيش الإسرائيلي ونقلها للرأي العام العالمي.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: صالح الجعفراوي التاريخ التشابه الوصف الاحتلال الإسرائیلی صالح الجعفراوی

إقرأ أيضاً:

‌‏حماس: جرائم الاحتلال في جنين ونسف المنازل لن يحطم إرادة شعبنا

 ‌أعلنت حركة ‏حماس، أن  جرائم الاحتلال في جنين ونسف المنازل لن يحطم إرادة شعبنا بل يزيد من صلابة التصدي لعدوانه، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وفي إطار آخر، ارتقى شاب فلسطيني شهيداً، اليوم الأحد، وذلك مُتأثراً بإصابته التي لحقت به في أعقاب عدوان الجيش الإسرائيلي على أبناء مُخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشاب محمد أمجد حدوش - 27 عاماً قد ارتقى شهدياً، وأُصيب آخرون،  خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المُخيم ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.

وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب حدوش، وهو رقيب أول في جهاز الضابطة الجمركية، بالرصاص الحي في البطن نُقل على إثرها إلى مركز بيت فجار الصحي، حيث أُعلن لاحقا عن استشهاده.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة أوضاعًا مأساوية نتيجة السياسات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، يتعرض الفلسطينيون لانتهاكات يومية تشمل التهجير القسري، وهدم المنازل، والاعتقالات العشوائية، والقيود المشددة على الحركة. الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة تعيق حياة الفلسطينيين، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل بين المدن والقرى، مما يؤثر على وصولهم إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس.

إلى جانب ذلك، تواصل إسرائيل سياسة الاستيطان غير الشرعي، حيث تصادر الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات وتوسيعها، ما يؤدي إلى تقليص المساحات المخصصة للسكان الفلسطينيين، ويعيق توسعهم العمراني والزراعي. كما يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، مما يزيد من معاناتهم اليومية.

مقالات مشابهة

  • المدعي العام الإسرائيلي يحقق في جرائم جنائية ضد زوجة نتنياهو
  • "دولة الأغنياء على أنقاض الفقراء"
  • ‌‏حماس: جرائم الاحتلال في جنين ونسف المنازل لن يحطم إرادة شعبنا
  • محمد هنيدي يحتفل بعيد ميلاده الـ60 ورسائل مؤثرة من نجله
  • قرار قضائي يثير انتقادات: قتلة الناشط لقمان سليم مجهولون
  • روبن نيفيز يحتفل بيوم ميلاد ابنه .. صور
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز عائلة أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم
  • إسرائيل تُحول فرح فلسطيني إلى فيلم رُعب !
  • الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم
  • أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق