بيرم التقى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي... وهذا ما جرى تأكيده
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
صدر عن المكتب الاعلامي لوزير العمل مصطفى بيرم البيان التالي:
"بعد التحية لشهداء غزة ولبنان ..
وفي إطار مشاركة وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم في فعاليات مؤتمر وزراء العمل في منظمة التعاون الاسلامي (٥٧ دولة اسلامية)، أجرى الوزير بيرم والوفد المرافق لقاءات ثنائية استهلها مع أمين عام منظمة التعاون الاسلامي حسين ابراهيم طه من دولة تشاد وجرى التأكيد على ضرورة الاستفادة من فعاليات هذا المؤتمر في إدانة حرب الإبادة على غزة والاعتداءات المستمرة في فلسطين ولبنان وضرورة وقفها فورا وطلب منه الوزير بيرم تضمين البيان الختامي فقرات واضحة بذلك ، وتم التأكيد على ضرورة التعاون بين الدول الأعضاء لتكريس الهيبة الدولية والحضور العالمي بمواقف قوية ووازنة تحفظ حقوق شعوب الدول الاسلامية في وجه الغطرسة والاحتلال وتعزيز التعاون في المجالات كافة.
كما التقى الوزير بيرم والوفد المرافق كل من وزراء عمل: أذربيجان، تركيا، أوزبكستان، البحرين، الجزائر ،فلسطين ومدير عام مركز العمل الاسلامي المنتخب حديثا السيد آزار بيرم ( من اذربيجان ).
ومن المزمع أن يلقي الوزير بيرم كلمة لبنان في المؤتمر غدا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة تكامل الجهود لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ضرورة تكامل الجهود وتحديدا ضمن عمل الفريق الوطني لإعادة إعمار قطاع غزة، وغرفة العمليات الحكومية للاستجابة الطارئة في المحافظات الجنوبية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس وزراء فلسطين، اليوم السبت في رام الله، بفريق وزارة الأشغال العامة والإسكان بقيادة الوزير عاهد بسيسو، حيث تم بحث خطة عمل الوزارة للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشار مصطفى إلى أن هذه الخطة هي جزء من خطة الحكومة الشاملة للاستجابة الطارئة والتعافي الاقتصادي وصولا لإعادة الإعمار بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين.
وارتكزت الخطة على أولويات التدخل العاجلة خلال الـ 6 شهور الأولى ضمن 3 محاور رئيسية: حصر الأضرار، وإزالة الركام، والإيواء المؤقت، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع الفرق الفنية للوزارة وعدد من الشركاء أبرزهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين.
وعلى صعيد تدخلات الوزارة القائمة، فقد جرى العمل على حصر وتقييم الأضرار باستخدام استمارة الكترونية شارك في تعبئتها حوالي 202 ألف مواطن في القطاع، خلصت إلى أن أكثر من 84% من الوحدات السكنية غير قابلة للسكن، فيما بينت عملية تحليل الصور الجوية المحدثة والتي اعتمدتها الوزارة وجود حوالي 166 ألف مبنى متضرر بشكل كلي أو جزئي.
أما فيما يتعلق بموضوع الإيواء، فقد عملت وزارة الأشغال وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين على إدخال 1500 وحدة سكنية مؤقتة من أصل 3 آلاف وحدة، ضمن المرحلة الأولى التجريبية، ولحين جاهزية ما يلزم من تفاهمات لإدخال كميات أكبر من الوحدات، وفيما يخص إدارة الركام فإن التقديرات تشير إلى أن كمية الركام تبلغ حوالي 50 مليون طن.