قال الشاب "يوسف عبد المرضي" خياط ويبلغ من العمر 17 عاما، ضحية الضرب والتعذيب على يد سيدة داخل منزلها في كرداسة، إنه تربطه علاقة صداقة بينه وبين نجل السيدة ويدعى "وليد"، مضيفا: ما حدث في البداية كان هزار بين زميلي وابن المتهمة.

الضحية يكشف التفاصيل

وأوضح الشاب ضحية التعذيب في تصريح خاص إلى "الفجر"، أنني فوجئت في يوم الواقعة، بمجموعة من الأشخاص نحو 4، يمسكوني ويخطفوني من وسط الشارع، مشيرًا "ضربوني في وسط الشارع وخطفوني"
 

وأضاف الشاب، خطفوني لمنزل السيدة، وظلت تضرب فينا بالكرباج، وتسبنا، وكنا نصرخ من الوجع، "كفاية حرام عليكم"، وعقبها جعلتني أنا وزميلي "مصطفى" نوطي نقبل قدميها

والد ضحية الضرب بالكرباج في كرداسة: "المتهمة ضربت ابني وأجبرته يبوس رجلها" الأب يكشف التفاصيل

وقال "عبد المرضي أبو زيد"  والد الشاب يوسف، ضحية تعدي سيدة وتدعى "منى.

ع" وزوجها "علاء.س" وابنها "وليد "وأحد أقاربها ويدعى "إسلام"، على نجله بالضرب على جسده "بالكرباج" وإجباره على تقبيل قدميها، داخل منزلها في كرداسة، أن السيدة خطفت نجلي فجأة وذهبيت هي وأهليتها لخطف زميله ويدعى "مصطفى"

والد الشاب: خطفت ابني وزميله

وأوضح والد الشاب "يوسف" في تصريح له في "الفجر"، أن نجل السيدة صديق نجله، وقبل الواقعة حدثت مكالمة بين نجلي ونجلها، تباظلا السباب والشتائم، ثم أخذت السيدة وتبادلت السباب وأغلقت الهاتف، مشيرًا إلى أن بعد خطفه علم بذلك، وتوجه لمنزل السيدة، وعلم أن نجله ضايق السيدة في الهاتف، فقررت تأديبه هو وزميله فخطفتهم

ذهبت للسيدة وحاولت أحل المشكلة

وتابع الأب في كلامه، أن بعد ماخطفتهم السيدة، ذهب لها للمنزل، وحاول حل المشكلة، ولكنها قالت لي،"ابنك غلط فيا في التليفون، سيبه شوية هنأدبه، وهنرجعه"، وبالفعل ذهبت للمنزل، وبعد وقت قليل، وجدت نجلي عائدًا للمنزل مصاب

السيدة وزوجها ضربوه بالكرباج وقبلوا قدمها

وأضاف والد يوسف الضحية، بالفعل، عاد نجلي، وقال له، "أن السيدة هي وزوجها وابنها واقاربهم، ضربتهم بالخرطوم على جسدهم أو كرباج تقريبا، وخلتهم يبوسوا على رجليها، وخلتهم يمشوا"

عايز حق ابني

واختتم والد يوسف، أنا مش هسيب حق ابني، ودلوقتي المتهمين اتقبض عليهم

محامي الضحايا

قال "أحمد حلمي"، محامي   ضحايا ضرب إحدى السيدات وآخرين لـ شابين بالكرابيج، وإجبارهما على تقبيل قدميها داخل منزلها، إنه تم القبض على 4 أشخاص في الواقعة

محامي الضحايا

وأضاف "حلمي" في تصريحات خاصة إلى "الفجر" أن الأجهزة الأمنية ضبطت كلا من السيدة وزوجها وآخرين، وهم   علاء.س.ا،،وليد ع.س، منى.ع  ا، إسلام ح.ا، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما
 

وتباشر جهات التحقيق، واقعة ظهور سيدة  تحمل كرباجا وتجبر شابين على تقبيل قدميها، كما تم القبض على زوجها وابنها لاشتراكهما في الجريمة، في كرداسة
 

تفاصيل الواقعة

وكشفت التحقيقات، أن الشابان على علاقة صداقة بابن المتهمة، حيث سمعتهما يوجهان له سيلا من الشتائم عبر هاتفه المحمول وبادلتهما الشتائم، فقررت اختطافهما واحتجازهما داخل منزلها بالاستعانة بذويها والاعتداء عليهما بالضرب مستخدمين كرابيج وإجبارهما على الاعتذار وتقبيل قدميها
 

القبض على المتهمين

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة كرداسة بلاغا من محامي الضحية حمل رقم 15033 لسنة 2023 جنح كرداسة، يتضرر موكله فيه من واقعة احتجاز وتعذيب وضرب وإهانات على يد سيدة وأهلها، وتوثيق ذلك التعدي من خلال فيديوهات ونشرها في أوساط الشباب، وهو ما دعمه بـ "فلاشة" أرفق فيها مقاطع الفيديو، وأرفق تقارير طبية تتضمن الإصابات التي أحدثها المتهمون في ظهر موكله بالكرباج، فضلا عن السب والقذف والتعدي بألفاظ نابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضحية التعذيب شرطة كرداسة داخل منزلها فی کرداسة

إقرأ أيضاً:

حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. استهداف النقيب محمد فاروق فى كرداسة

جرائم عديدة ارتكبتها جماعة الإخوان الارهابية على مدار السنوات الماضية، لا سيما بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، حيث بادرت الجماعة باستهداف رجال الشرطة، وكان من بينهم النقيب محمد فاروق.

لم يكن ضابط شرطي تقليدي، ولكن كان ضابط من طراز خاص، النقيب "محمد فاروق" معاون مباحث قسم كرداسة، الذي طالما تصدى للمتهمين، وأزاح الغموض عن الجرائم، ونجح في أوقات زمنية قصيرة في كشفها، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، لكن يد الغدر اغتالته في ريعان شبابه، عندما وقف بجوار زملائه بقسم شرطة كرداسة يدافع عن واجبه المقدس.

حكت والدته سابقا عن حياته، فقالت: كان "محمد" مختلف عن كل الشباب، فهو البار بوالديه، المحب لأسرته، المتفاني في عمله، لا يمل ولا يكل من العمل، يسعى جاهداً لتحقيق العدل والأمن للجميع، يتحرك قلبي خوفاً عليه، طالما خارج المنزل، ولا تهدأ خفقات قلبي حتي يعود إلينا نهاية كل يوم.
وتابعت الأم، جلست مع "محمد" في أخر رمضان له، تجاذبنا أطراف الحديث عن مستقبله، وطلبت منه الزواج، فوعدني أن تكون عروسته بيننا في رمضان المقبل، لكنه "غاب" هو، فقد ذهب للجنة بعدما اغتالته يد الارهاب.

وتضيف الأم، تابعت مثل كثيرون من المواطنين ما جرى في كرداسة ابان فض اعتصامي رابعة المسلح وميدان النهضة في الجيزة، حيث تحرك الإرهابيون لقسم شرطة كرداسة وحاصروا، وجاءت الاتصالات متكررة على "محمد" من زملائه في الصباح الباكر، وقفت أمامه وتوسلت له بعدم النزول، وكان في إمكانه أن يجلس أمام التلفاز ولا يتحرك من المنزل، لكنه كان لديه إصرار غير عادي على النزول سريعاً للانضمام لزملائه المرابطين في قسم شرطة كرداسة، وكأن "الشهادة" تناديه لينولها.

ذهب "محمد" وقلبي ذهب معه ـ الأم تواصل حديثها ـ ولم تنقطع الاتصالات بيننا وقتاً طويلاً، يحاول أن يطمأن قلبي ما بين الحين والأخر، وعندما زاد انشغالي عليه، أرسلت له شقيقه وزوج شقيقته لمحيط القسم، فشاهدوا جثته على الأرض، وقد شربت أرض كرداسة من دمائه.
 







مقالات مشابهة

  • حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. استهداف النقيب محمد فاروق فى كرداسة
  • تفاصيل إصابة شاب بطلق ناري في كرداسة
  • إخماد حريق شب داخل منزل فى كرداسة دون إصابات
  • قهرني بخيانته.. سيدة تطلب الخلع من زوجها: «فاكرة كل مرة اتوجعت فيها منه»
  • القبض على عامل نظافة قام بتصوير سيدة داخل دورة مياه
  • عدة طعنات وضرب بآلة حادة.. تفاصيل مقتل طالب بإمبابة.. فيديو
  • السجن المؤبد لخاطف الشاب بن عمران وحجزه ل 30 سنة بالجلفة
  • رعب على الطريق العام.. شاب يلاحق سيدة ويقطع جسدها بسبب "مراية العربية"
  • إصابة سيدة في حريق داخل منزلها بالإسماعيلية
  • صدمة في الشارع الرياضي بسقوط الريال والسيتي