يعاني مرضى المرارة والحصى فيها من تساؤلات حول نوعية الطعام المناسب. يُوصى باتباع نظام غذائي متوازن يشمل كميات كافية من الفواكه والخضروات الغنية بالعناصر الغذائية والألياف.

الإرشادات العامة

1. مراقبة السعرات الحرارية: تحديد إجمالي السعرات الحرارية المتناولة يلعب دورًا مهمًا. تجنب الأطعمة التي تسبب زيادة في آلام المرارة، خاصة الغنية بالدهون.

2. البروتينات من مصادر نباتية: استبدال اللحوم ببدائل نباتية مثل البقوليات والصويا يعزز البروتينات مع تقليل الدهون.

3. الدهون الصحية: اختيار الدهون الصحية مثل الأفوكادو، وتقليل الدهون المشبعة، يلعبان دورًا في الصحة العامة.

4. الألياف الغذائية: تعزيز استهلاك الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه يساعد في تحسين هضم الطعام.

الأطعمة المستحسن تناولها

- الفاكهة والخضروات: غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.
- منتجات الحليب قليلة الدسم: حليب خالي الدسم أو 1%، لبن قليل الدسم، وأجبان قليلة الدسم.
- البروتينات قليلة الدهون: لحوم حمراء خالية الدهون، وإزالة الجلد عن الدواجن.
- الألياف الغذائية: حبوب كاملة، والفاصوليا، والعدس.
- الكالسيوم: منتجات الألبان، والخضروات الورقية الداكنة.

استشارة الأطباء وأخصائي التغذية
مهم جدًا استشارة الأطباء أو أخصائيي التغذية قبل إجراء أي تغيير في النظام الغذائي. هم قادرون على توجيهك لتحديد الأطعمة الملائمة وتجنب تهيج الجهاز الهضمي.

ملحوظة هامة

- يجب تفادي الإفراط في تناول الدهون، ولكن لا يُنصح بنظام غذائي خالٍ من الدهون تماما.
- يُحث على شرب القهوة بشكل معتدل، حيث قد تحمل بعض المركبات فيها فوائد لوظائف المرارة.
- تنويع مصادر البروتينات والفيتامينات يعزز الصحة العامة ويقلل من مخاطر الالتهابات.


تجنب مرض المرارة..نصائح للوقاية

1. الحفاظ على الوزن الصحي
- الحفاظ على وزن صحي يقلل من خطر تكوّن حصى المرارة والإصابة بالتهاب المرارة.

2. التغذية المتوازنة
- اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة يساهم في تعزيز صحة المرارة.

3. الحمية قليلة الدهون
- تجنب تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتركيز على الدهون الصحية كالأفوكادو والأسماك الدهنية.

4. شرب كميات كافية من الماء
- الحفاظ على جسم جيد الترطيب يمنع ترسب الكريستالات التي قد تؤدي إلى تكوّن حصى المرارة.

5. النشاط البدني المنتظم
- ممارسة النشاط البدني بانتظام يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتحسين وظائف الجهاز الهضمي.

6. تجنب الصيام الطويل
- تجنب الصيام الطويل والامتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة، حيث يزيد ذلك من فرص ترسب المواد في المرارة.

7. التحكم في مستويات السكر
- الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية يعزز الصحة العامة ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض المرارة.

8. الابتعاد عن التدخين
- الامتناع عن التدخين يقلل من خطر تكوّن حصى المرارة ويحسن الصحة العامة.

9. استشارة الطبيب
- في حال وجود عوارض أو ألم في منطقة المرارة، يُفضل استشارة الطبيب للتقييم واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.

10. متابعة الفحوصات الدورية
- القيام بفحوصات دورية للكشف المبكر عن أي مشكلة في المرارة واتخاذ الإجراءات الضرورية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المرارة

إقرأ أيضاً:

البكالوريا ..والغش والدروس الخصوصية

منذ أيام أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أولى جلسات الحوار المجتمعي، حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، مع الخبراء والمتخصصين فى مجال التعليم ، لنبدأ مرحلة جديدة من الجدل والإرباك فى نظام التعليم الحائر منذ عقود ولم يستقر حتى الآن
فعلى مدار عقود ماضية تعاقب على وزارة التربية والتعليم وزراء كثر وتقريبا الكل كان له افكاره ورؤيته حول نظام الثانوية العامة وحدث أكثر من تعديل ولم يستقر الوضع ويثبت حتى الأن ولم يكن التعديل والتغيير مقتصرا على الثانوية العامة فقط بل طال معظم الصفوف ومراحل التعليم مثل إلغاء الصف السادس ثم عودته ووضع نظام مناهج جديد للصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية والتعامل مع الشهادة الابتدائية انها مثلها مثل قبلها من الصفوف وليست شهادة وغيرها من التعديلات والافكار التى تم تجريبها حاليا مثل التقييم الاسبوعى وعدم ذهاب طلاب الصف الثالث الإعدادى للمدرسة.
وبما أن الثانوية العامة هى الأهم والشغل الشاغل لكل الأسر المصرية ، فقد خرج علينا وزير التعليم الحالى الذى استلم مهمته فى يوليو الماضى وسط جدل كبير بفكرة البكالوريا المصرية كبديل للثانوية العامة.
الحقيقة أننى من مؤيدى الوزير محمد عبد اللطيف بأفكاره المبتكرة وحيويته واستقلالية قراره داخل ديوان الوزارة بعسدا عن جماعات الضغط  ورغم تخوفى وشكوكى من أن يلقى مقترحه الحالى نفس مصير مقترحات أسلافه السابقين فيما يخص نظام الثانوية العامة ، إلا أن ثمة ضوء يجعلنى اتفاءل نسبيا ، وهو الرغبة الصادقة والحقيقية لدى الوزير للتغيير وعدم تأثره بأصحاب المصالح وما يزيد التفاؤل فكرة الحوار المجتمعى التى أطلقتها الوزارة ودعت لها أربعة وزؤاء تعليم سابقين ( ليس من بينهم الدكتور طارق شوقى !) وكذلك رؤساء الجامعات المصرية ووزير التعليم العالى والأزهر وخبراء تعليم.
فكرة الحوار فى حد ذاتها قيمة كبيرة لأنها ستقود فى النهاية إلى رؤية جماعية متفق عليها سواء بالقبول أو الرفض للمقترح.
واقتبس من كلمات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،الذى أشار فى أولى جلسات الحوار إلى أهمية مناقشة المقترح وقال أن هذا الامر من الملفات الحيوية التي تمس الأمن القومي
وأوضح أن هذا الموضوع يتقاطع مع مهام مجموعة التنمية البشرية، حيث يرتبط بشكل وثيق بتطوير التعليم الذي يشمل عدة جوانب، مثل تحديث المناهج والمحتوى العلمي.
وخلال الجلسات اتفق الحاضرون على ضرورة ربط التعليم بسوق العمل وهو ما سيحققه المقترح الجديد الذى يقوم على وجود 4 مسارات رئيسية يمكن للطالب الالتحاق بها في الجامعات وهي: (مجال علوم الحياة والطب، مجال العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا، مجال العلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال، مجال الآداب والعلوم الإنسانية
واكدوا أن التوافق الوطني بين كافة الأطراف المعنية حول المقترح هو أساس النجاح.
واستعرض وزير التربية والتعليم أسباب عرض مقترح نظام شهادة “البكالوريا المصرية” في الوقت الحالي، والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على معالجة التحديات والقصور في النظام القديم، مؤكدًا أن تغيير النظام أصبح ضرورة حتمية، حيث كانت هناك مشاكل متعددة في النظام القديم، تمثل عبئًا كبيرا على الطلاب، وذلك نتيجة عدد المواد الكثيرة التي يدرسها الطالب، وكذلك امتحان الفرصة الواحدة الذي يرسم للطالب مستقبله ومن الممكن أن يفرض عليه كلية أو مهنة لم يكن لديه الشغف في الالتحاق بها 
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن الهدف الاستراتيجي الأول من مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية هو فتح المجال أمام الطالب من خلال إتاحة فرص متعددة ليكون لديه عدة اختيارات ومسارات تعده للحياة والمهنة التي يرغب فيها في سوق العمل ، مؤكدًا أن الهدف هو تبسيط المرحلة الثانوية العامة، وإزالة الضغط النفسي عن الطلاب وعبء هذه المرحلة عن كاهل أولياء الأمور.
وبعيدا عن التفاصيل الكثيرة الخاصة بالمقترح فأننا نرى أنه إذا لم يضمن النظام الجديد القضاء على الغش أو حتى تقليصه إلى أدنى درجة وكذلك التخلص من ظاهرة الدروس الخصوصية وتحقيق مبدا المساواة بين الطلاب ، فلن يكون مجديا.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • سلطة العدس والخضروات الصحية
  • سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال.. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب
  • متى يتحول التمر من كنز غذائي إلى خطر خفي على الصحة؟
  • 1376طالبا وطالبة يختتمون امتحانات نصف العام للشهادة الإعدادية الأزهرية بمطروح
  • تساؤلات وسلبيات عن شهادة البكالوريا (٢)
  • القانون في جيبك.. كيف تسهل التطبيقات القانونية حياتك؟
  • شرطة رأس الخيمة تدعو للتسجيل في نظام «حماية»
  • طلب إحاطة بشأن آليات متابعة تنفيذ التكليفات والتوجيهات الحكومية
  • البكالوريا ..والغش والدروس الخصوصية
  • البكالوريا.. و"هموم" الثانوية