محافظ أسيوط: حماية الطفل من الملفات ذات الأولوية القصوى لدينا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل بالمحافظة لمتابعة أعمال اللجنة ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال من خلال استراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضين للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول به إلى بر الأمان ليكون فردا مؤثرا في المجتمع .
جاء ذلك بحضور اللواء علاء بدران السكرتير العام للمحافظة والمحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام المساعد والمستشار محمد سليمان المستشار القانوني ومحمد بشير مدير المكتب الفني بالمحافظة ووكلاء وزارات ومديري مديريات الأوقاف والأزهر والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والعمل ومدير إدارة حقوق الإنسان بمديرية أمن أسيوط ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والأحياء وأعضاء إدارة حماية الطفل بديوان عام المحافظة.
وأكد محافظ أسيوط أن ملف حماية الطفل من الملفات ذات الأولوية القصوى التي تعمل عليها المحافظة في ضوء توجيهات الدولة لتوفير كامل الدعم والرعاية للأطفال المعرضين للخطر لافتًا إلى أهمية توفير مناخ آمن للأطفال وتنشئتهم تنشئة صحية سليمة وتقديم الدعم الطبي والنفسي له وبحث عمل حملات توعوية بالمدارس عن حقوق الطفل ووسائل الاتصال في حالات تعرض الأطفال للخطر وتقديم كافة أوجه الدعم له لتنفيذ جميع الخطط بصورة متكاملة.
الخط الساخنواستمع المحافظ – خلال الاجتماع - لشرح حول جهود وحدة حماية الطفل وأهم التوصيات التي تم إقرارها خلال الاجتماع السابق للجنة وكذا الإجراءات التي يجب تطبيقها لتوفير المزيد من الحماية للأطفال والبلاغات الواردة من الخط الساخن رقم 16000 موجهًا بضرورة التعامل الفوري مع أي بلاغات واردة من الخط الساخن أو مقار ومكاتب حماية الطفل المتواجدة بكل الوحدات المحلية وتفعيل دورها في ممارسة المهام المنوطة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط حماية الطفل توفير الحماية حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.
جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.
وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.
وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.