السلمان تسأل وزير الداخلية حول المخالفات المرورية بشأن جلوس الأطفال في المركبات أثناء القيادة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
توجهت سعادة الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان، نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، بسؤال للفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، بشأن جلوس الأطفال في السيارات أثناء القيادة، وذلك في إطار تنظيم قانون المرور رقم (23) لسنة 2014 مسألة جلوس الأطفال في المركبات بتقرير عقوبة الغرامة حال سماح قائد المركبة للأطفال دون سن العاشرة بالركوب في المقاعد الأمامية، أو سماحه بوجود طفل في المركبة دون أن يكون مثبتًا في مقعد السيارة المخصصة للطفل، فضلا عن جواز سحب رخصة القيادة المقررة كتدبير إداري كما جاء في نص المادة (39) من القانون نفسه.
وتضمن السؤال الموجه إلى معالي وزير الداخلية استفسارًا حول الواجبات والالتزامات التي يتعين على قائدي المركبات مراعاتها لضمان سلامة الأطفال، والتي يترتب الإخلال بها تعريض الأطفال للخطر، إلى جانب السبل التي تتبعها الوزارة لتوعية الجمهور بالوسائل المؤدية لسلامة الأطفال في المركبات.
وتساءلت السلمان عن وجود دراسة أو توجه لدى الوزارة يلزم قائد المركبة والمعيل لأسرة، بضرورة تركيب مقاعد خاصة بالأطفال وفقاً لمعايير ومواصفات محددة تضمن سلامتهم وحمايتهم من الحوادث المرورية، وحول إجراءات الأمن والسلامة المخصصة للأطفال من ذوي الإعاقة لتتناسب مع احتياجاتهم، حيث إن النظم الحديثة تُلزم بتركيب مقاعد خاصة للأطفال في المركبات، وتشدد على هذا الالتزام مراعاة لحقوق الطفل المقررة دستوريًا وقانونيًا والتي من أهمها المحافظة على سلامته.
كما استوضحت السلمان عن خطط الوزارة في رفع درجة الالتزام بالقانون في هذا الجانب، بما يساهم في الحفاظ على سلامة الأطفال وتقليل نسبة إصاباتهم في الحوادث المرورية، وذلك في ظل الممارسات الخاطئة التي يرتكبها قائدي المركبات بمخالفة النصوص القانونية وتعريض الأطفال للخطر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی المرکبات الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
ممثل روسيا في جلسة مجلس الأمن يتفحص هاتفه أثناء هجوم وزير خارجية بريطانيا عليه بشأن “فيتو السودان”
وزير خارجية بريطانيا في جلسة مجلس الأمن الدولي قال ان ”دولة واحدة وقفت في طريق تحدث مجلس الأمن بصوت واحد. دولة واحدة هي المعرقلة. دولة واحدة هي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا”.
نيويورك- تاق برس – وكالات – هاجم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي،الذي رأس جلسة مجلس الأمن الدولي امس الاثنين، روسيا لاستخدامها حق النقض “الفيتو” لعرقلة مشروع قرار يتعلق بحماية المدنيين في السودان، واعتبر الخطوة رسالة لأطراف النزاع لـ “التصرف دون عقاب”.
وقال وزير الخارجية البريطاني، في تصريح عقب فشل تمرير مشروع القرار، إن “الفيتو الروسي، الذي يبدو شريرًا وخبيثًا وساخرًا، يرسل رسالة إلى الأطراف المتحاربة مفادها أنها تستطيع التصرف دون عقاب”.
وبينما كان يتحدث وزير خارجية بريطانيا كان نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة يتفحص هاتفه: “أسأل الممثل الروسي، وهو يجلس هناك على هاتفه: كم عدد السودانيين الذين يجب أن يُقتلوا؟ وكم عدد النساء اللاتي يجب أن يُغتصبن؟ وكم عدد الأطفال الذين يجب أن يظلوا بدون طعام قبل أن تتحرك روسيا؟”.
وشدد الوزير على أنه ينبغي لروسيا شرح موقفها لجميع أعضاء الأمم المتحدة، في الوقت الذي تضاعف فيه بلاده المساعدات بينما تمنع موسكو وصولها.
وتابع: “بينما تعمل بريطانيا مع شركائها الأفارقة، تعترض روسيا على إرادتهم. لقد قدمنا هذا القرار لنظهر للشعب السوداني أننا لم ننسه، حيث كان القرار يدعو إلى الاتفاق على وقفات إنسانية لضمان مرور الإغاثة”.
واشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن مشروع القرار، الذي عطلته روسيا، كان من شأنه حشد الدعم للمجموعات المحلية التي تخاطر لحماية مجتمعاتها، وزيادة الضغوط على الأطراف المتحاربة للموافقة على وقف إطلاق النار من خلال دعم جهود الوساطة.
وأوضح أن بلاده وسيراليون حاولتا جمع مجلس الأمن لمعالجة الحالة الإنسانية الكارثية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، والدعوة إلى وقف إطلاق النار. لكنه قال: “دولة واحدة وقفت في طريق المجلس، وهي عدو للسلام. إن هذا الفيتو الروسي يمثل عارًا”.
وتعهد الوزير بعدم التوقف عن الدعوة إلى مزيد من الإجراءات لحماية الشعب السوداني، مؤكدًا: “لن أتوقف عن العمل مع شركائنا في أفريقيا وحول العالم للمساعدة. إن المملكة المتحدة لن تنسى السودان”.
وطالب مشروع القرار أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية فورًا والانخراط في حوار للاتفاق على خطوات لخفض التصعيد وحماية المدنيين. كما أدان استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وولاية الجزيرة، وغيرها من المناطق.
السودانفيتوممثل روسيا في مجلس الامن