أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

أكد منتدى "فار ماروك"، المهتم بجديد القوات المسلحة الملكية المغربية، أن "زمن التساهل مع الصبيانيات والاستفزازات قد ولّى"، مشددا على أن "الاقتراب من حدود المملكة خط أحمر".

وزاد "فار ماروك"، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن الأراضي المغربية "ليست مرتعا لناهبي الثروات الطبيعية ولا لحاملي حلم الانفصال" شارحا: "بل ستكون رمال الصحراء قبرا بدون 'شاهد' لهم جميعا، بغض النظر عن اختلاف أصولهم وجنسياتهم".

وفي سياق متصل؛ أورد المنتدى عينه أن "عدم قدرة البعثة الأممية بالصحراء المغربية على أداء مهمتها الوحيدة، لتأمين وقف إطلاق وحماية المدنيين من إرهاب الجزائر وميليشياتها؛ لا يعني أن تعطل المملكة ممارسة سيادتها التامة، وتأمين أراضيها الحقة ومواطنيها".

تجدر الإشارة إلى أن ملف الصحراء المغربية حظي، خلال الآونة الأخيرة، بتأييد دولي من قبل بلدان قوية اقتصاديا وسياسيا، ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا، التي أكدت دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تبناه المغرب منذ سنة 2007، باعتباره مبادرة جادة وواقعية وذات مصداقية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر يقول إن بلاده ستكون "حاضرة" في دعم إعادة الإعمار في لبنان  

 

 

الدوحة - أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني من بيروت الثلاثاء 4 فبراير2025، أن بلاده "ستكون حاضرة" لدعم إعادة الإعمار، بعدما خلّفت المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل دمارا واسعا في مناطق عدة.

وعقب لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون في القصر الرئاسي، قال آل ثاني للصحافيين ردا على سؤال عما إذا كانت بلاده ستساهم في إعادة الإعمار، "على مستوى الدعم الاقتصادي ودعم إعادة الإعمار، لا شك أن دولة قطر ستكون حاضرة مثلما كانت حاضرة في كل مناسبة وفي كل حدث".

وأضاف "نتطلع إن شاء الله الى استمرار تشكيل الحكومة، وبعد ذلك سيتم بحث هذه الملفات ونحن نتطلع إن شاء الله إلى عقد شراكة استراتيجية تقوم على المنفعة المشتركة للبلدين وللشعبين".

وبعد حرب مدمرة خاضها حزب الله واسرائيل صيف 2006، ساهمت دول خليجية على رأسها قطر في عملية إعادة الإعمار.

وبعد سنوات من الانهيار الاقتصادي والحرب المدمرة بين إسرائيل وحزب الله، يعلق القادة اللبنانيون مجددا آمالهم على دول الخليج الغنية للحصول على أموال تحتاج إليها البلاد لعملية إعمار مناطق في جنوب البلاد وشرقها وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومنذ ثلاثة أسابيع، يواصل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مساعيه لتشكيل حكومة جديدة في البلاد، بعد انتخاب عون رئيسا، في خطوة جاءت على وقع ضغوط خارجية خصوصا من الولايات المتحدة والسعودية، أعقبت تغيّر موازين القوى في الداخل على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع اسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وتنتظر الحكومة المقبلة تحديات كبرى، أبرزها إعادة الإعمار وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينصّ على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله من الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وبموجب الاتفاق الذي تشرف على تنفيذه لجنة ترأسها الولايات المتحدة وفرنسا، كان أمام إسرائيل حتى 26 كانون الثاني/يناير لتسحب قواتها من جنوب لبنان، لكنها أكدت أنها ستبقيها لفترة إضافية معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق "بشكل كامل".

واتهم لبنان اسرائيل بـ"المماطلة" في تنفيذ الاتفاق. وأعلنت الحكومة في 27 كانون الثاني/يناير أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 شباط/فبراير بعد وساطة أميركية.

وشدد آل ثاني من بيروت على أهمية "الالتزام باتفاق انسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.. وتطبيق القرار 1701 وأن يستعيد لبنان سيادته على كامل أراضيه".

وقال "زيارتنا اليوم إلى بيروت هي زيارة دعم من دولة قطر" التي أكد أنها "تقف دائما" إلى جانب "الشعب اللبناني في لحظات الفرح وفي لحظات الحزن".

وتعهد مواصلة تقديم الدعم الانساني ودعم الجيش اللبناني. وقال ايضا "أكدنا مع فخامة الرئيس التزام دولة قطر دعم القوات المسلحة اللبنانية، المؤسسة العسكرية التي تجمع كل اللبنانيين".

وعلى وقع الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ أكثر من خمس سنوات، وكانت لها تداعياتها على المؤسسات والقطاعات كافة، كانت قطر إحدى الدول الرئيسية التي قدمت دعما ماليا وعينيا للجيش اللبناني على مراحل عدة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إسكوبار الصحراء... رئيس جماعة سابق يقول إن تهريب المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية ليس بالأمر الهين
  • مصطفى : لن نترك أهلنا في غزة والأيام المقبلة ستكون أفضل
  • لهذا السبب ترفض الخارجية المغربية التعليق على تقارير تهجير سكان غزة إلى المغرب
  • رئيس ديوان المظالم يلتقي رئيس مؤسسة وسيط المملكة المغربية
  • قبل رمضان؟.. رئيس الوزراء: حزمة زيادة المرتبات والأجور ستكون جيدة جدا
  • رئيس وزراء قطر يقول إن بلاده ستكون "حاضرة" في دعم إعادة الإعمار في لبنان  
  • ترامب: غزة ستكون ريفييرا الشرق الأوسط
  • مرض خطير يحول أحداث مسلسل "فضة" .. الأبطال والقصة
  • حل لغز الغبار المشع الذي جاء إلى أوروبا من إفريقيا
  • شاهد بالفيديو.. خلال حفل سوداني بالقاهرة.. فتاة مغربية حسناء تدخل في وصلة رقص مثيرة مع الفنان عثمان بشة بعد أن تغنى لها بإحدى الأغنيات المغربية