وزير الصحة يشدد على ضرورة الاهتمام بالأطفال المصابين بالأورام
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
شدد، وزير الصحة بالحكومة الليبية المعينة من البرلمان، عثمان عبد الجليل، على ضرورة الاهتمام بشريحة الأطفال المصابين بالأورام ويحتاجون لعمليات زراعة نخاع.
جاء ذلك، خلال اجتماعه، الثلاثاء، مع لجنة متابعة مرضى الأورام بمستشفى طب وجراحة الأطفال ببنغازي وسير عمل اللجنة وما توصلت إليه بشأن عمليات زراعة النخاع للأطفال المصابين.
وتمّت، خلال الاجتماع، مناقشة آخر الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة في اختيار المستشفيات الخاصة بالأورام في الخارج ومدى نجاحها في زراعة النخاع للأطفال.
كما تمّت مناقشة دراسة الحالات المسجلة في مستشفى الأطفال، والتي تحتاج إلى أولوية وأحقية في العلاج.
وأكد عبد الجليل، على ضرورة أن تتحصل هذه الشريحة من المرضى على عناية قصوى والاهتمام بها والبدء في إجراءاتها، لتتمكن من السفر إلى الخارج وتلقي العلاج المطلوب، بحسب ما هو متاح من ميزانية لدى الوزارة.
من جانبها أكدت اللجنة، أن 35 طفلا مصابا يحتاجون إلى زراعة نخاع ورعاية طبية خاصة، مشيرة إلى أنها تعمل على متابعتهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
الوسومليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟
مع اهتمام الأهالي بتقديم غذاء صحي لأبنائهم، يتصدر البروتين قائمة التساؤلات حول أهميته ومصادره المثلى للأطفال، إذ يُعد البروتين مكونا غذائيا ضروريا يساهم بشكل كبير في نمو الأطفال وتطورهم، إلى جانب تعزيز مناعتهم وتزويدهم بالطاقة اللازمة للحركة والنشاط اليومي.
أهمية البروتين للأطفاليشكل البروتين أساسا لكل خلية في الجسم، حيث تتكون العضلات والأنسجة من الأحماض الأمينية، وهي المكونات الأساسية للبروتين. ويلعب البروتين أيضا أدوارا متعددة، بما في ذلك نقل الجزيئات داخل الجسم، وتعزيز وظائف الجهاز المناعي من خلال إنتاج الأجسام المضادة، وتنظيم مستويات السكر في الدم عند تناوله مع الكربوهيدرات.
مصادر البروتين للأطفالويمكن للأمهات تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين التي تناسب جميع الأعمار، ومنها:
الفاصولياء والبازلاء والبيض والأسماك والمكسرات والبذور واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والحليب النباتي والتوفو.
نسبة البروتين يجب أن تتراوح بين 10% و30% من إجمالي الطاقة اليومية التي يحتاجها الطفل (بيكسلز) الاحتياجات اليومية من البروتين حسب العمرتختلف احتياجات البروتين وفقا للعمر والوزن، ولكن التوصيات العامة تشمل ما يلي:
الأطفال (2-3 سنوات): 2-4 أونصات يوميا. الأطفال (4-8 سنوات): 3-5.5 أونصات يوميا. الأطفال (9-13 سنة): 5-7 أونصات يوميا. الذكور في مرحلة البلوغ والمراهقة (14-18 سنة): 5.5-7 أونصات يوميا. الفتيات في مرحلة البلوغ: 5-7 أونصات يوميا. إعلان كيف نضمن تناول الأطفال البروتين الكافي؟تختلف كمية البروتين التي توفرها الأطعمة بناء على الحصة الغذائية. على سبيل المثال:
3 أوقيات من الدجاج أو اللحوم أو السمك توفر 21 غراما من البروتين، مما يغطي أكثر من 100% من احتياجات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات، ونحو 62% للأطفال بين 9 إلى 13 سنة. نصف كوب من العدس أو الفاصولياء يوفر 9 غرامات من البروتين، وهو ما يغطي 47% من احتياجات الفئة العمرية الأصغر و27% من الفئة الأكبر. كوب من الحليب أو الحليب النباتي يحتوي على 8 غرامات من البروتين، مما يلبي نحو 42% و24% من احتياجات المجموعتين على التوالي. بدلا من التركيز على كمية البروتين التي يستهلكها الطفل يوميا، يُفضل تقييم نظامه الغذائي على مدى أسبوع أو أسبوعين (بيكسابي) النظام الغذائي المتوازنيجب أن يشكل البروتين نسبة تتراوح بين 10% و30% من إجمالي الطاقة اليومية التي يحتاجها الطفل، مع تخصيص النسبة المتبقية للكربوهيدرات والدهون. لتحقيق ذلك، يوصى بتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين جنبا إلى جنب مصادر أخرى للطاقة لضمان نظام غذائي متوازن.
بدلا من التركيز على كمية البروتين التي يستهلكها الطفل يوميا، يُفضل تقييم نظامه الغذائي على مدى أسبوع أو أسبوعين. الهدف هو تعزيز علاقة إيجابية مع الطعام من خلال السماح للأطفال بالتحكم في كميات ما يتناولونه من دون إجبار. فالأطفال بطبيعتهم يتمتعون بقدرة فطرية على تنظيم شهيتهم، وقد يأكلون أكثر في بعض الوجبات وأقل في غيرها.
توفير تغذية متوازنة وغنية بالبروتين للأطفال يُسهم بشكل كبير في تعزيز نموهم وصحتهم العامة. وعبر تنويع الغذاء للأطفال واحترام احتياجاتهم الطبيعية من الجوع والشبع، يمكن للأهالي دعم أطفالهم في بناء علاقة إيجابية مع الطعام تُساهم في تطورهم ونموهم بشكل مستدام.