وزير الصحة يشدد على ضرورة الاهتمام بالأطفال المصابين بالأورام
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
شدد، وزير الصحة بالحكومة الليبية المعينة من البرلمان، عثمان عبد الجليل، على ضرورة الاهتمام بشريحة الأطفال المصابين بالأورام ويحتاجون لعمليات زراعة نخاع.
جاء ذلك، خلال اجتماعه، الثلاثاء، مع لجنة متابعة مرضى الأورام بمستشفى طب وجراحة الأطفال ببنغازي وسير عمل اللجنة وما توصلت إليه بشأن عمليات زراعة النخاع للأطفال المصابين.
وتمّت، خلال الاجتماع، مناقشة آخر الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة في اختيار المستشفيات الخاصة بالأورام في الخارج ومدى نجاحها في زراعة النخاع للأطفال.
كما تمّت مناقشة دراسة الحالات المسجلة في مستشفى الأطفال، والتي تحتاج إلى أولوية وأحقية في العلاج.
وأكد عبد الجليل، على ضرورة أن تتحصل هذه الشريحة من المرضى على عناية قصوى والاهتمام بها والبدء في إجراءاتها، لتتمكن من السفر إلى الخارج وتلقي العلاج المطلوب، بحسب ما هو متاح من ميزانية لدى الوزارة.
من جانبها أكدت اللجنة، أن 35 طفلا مصابا يحتاجون إلى زراعة نخاع ورعاية طبية خاصة، مشيرة إلى أنها تعمل على متابعتهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
الوسومليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
الظبي المهيري تكتب: فرص متساوية للأطفال
من يزور الإمارات يمكنه أن يلاحظ مدى الاهتمام بدعم أصحاب الهمم في كل ركن من أركان الدولة من المدارس والمستشفيات ومراكز التسوق.
لقد كانت وما زالت الإمارات تدعم الأطفال وقدراتهم المختلفة. وأنا، كمدافعة شابة عن التعليم، أؤمن بأن كل طفل، بغض النظر عن قدراته، يستحق فرصة للتعلم في بيئة تدعمه.
التعليم الشامل يتجاوز مجرد ضمان وجود جميع الأطفال في نفس الفصل الدراسي، إنه يتعلق بتوفير الأدوات والموارد والدعم المناسب الذي يتيح لكل طفل النجاح.
لقد حققت الإمارات تقدماً كبيراً نحو التعليم الشامل، وكطفلة ورائدة أعمال في العاشرة من عمري، أريد أن أدعو لمزيد من الشمولية في المدارس.
التعليم الشامل يعني أن نضمن أن جميع الأطفال من أصحاب الهمم، لديهم فرص متساوية في الحياة، ويمكنهم التعلم مثل الآخرين. يتطلب ذلك تعاون المعلمين والمدارس والطلاب لإنشاء بيئة يشعر فيها الجميع بالترحيب والقيمة.
لقد رأيت كيف يمكن للأطفال من أصحاب الهمم أن يزدهروا عندما يحصلون على الدعم المناسب. وأعتقد أن هذا الشمول في التعليم يعود بالنفع علينا جميعاً.
على سبيل المثال، قد يحتاج بعض الأطفال إلى أدوات أو تقنيات متخصصة تساعدهم على التعلم، سواء كانت أجهزة مساعدة أو روبوتات أو خططاً دراسية مخصصة، أو دعماً فردياً إضافياً. يجب توفير الموارد التي تضمن أن يشارك كل طفل بشكل كامل في الفصول الدراسية، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالأدوات، بل أيضاً بتعزيز ثقافة الشمولية بين الطلاب والمعلمين.
لقد جعلت هذا الموضوع محوراً مركزياً في عملي من خلال دار النشر الخاصة بي، وشجعت الأطفال على كتابة قصص تعكس تجاربهم الفريدة ورؤاهم للحياة.
أنا أؤمن بأن القصص يمكن أن تكون وسيلة قوية لتعزيز التعاطف والشمولية في المدارس.
أظهرت حكومتنا التزاماً بالتعليم الشامل من خلال السياسات والمبادرات التي تهدف أساساً إلى جعل المدارس بيئة إيجابية لجميع الطلاب، وأصحاب الهمم.
البرامج التي تديرها المدارس لدمج الأطفال من أصحاب الهمم في المدارس العادية يمكن أن توفر الدعم الذي يحتاجونه. بينما نسعى لجعل هؤلاء الأطفال يشاركوننا في صناعة مستقبلنا من أجل حياة أفضل.
نحتاج جميعاً إلى ضمان أن الأطفال، بغض النظر عن قدراتهم أو أعمارهم أو أحلامهم، يمكنهم الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. يمكننا تعزيز التعليم الشامل، ويمكن أن يبدأ ذلك منكم كرواد أعمال أو مقدمي رعاية أو حتى معلمين.
يمكن أن يكون توفير وتطوير موارد مختلفة للمدارس والمؤسسات التعليمية له تأثير كبير على الأطفال لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.