“يونيسيف” لـ”الشرق”: قلقون من تطور الصراعات في دارفور
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بورتسودان- الشرق /خالد عويس
عبّرت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أديل خضر، عن قلقها البالغ من احتمالات تطور الصراعات في إقليم دارفور الذي يعاني تفاقم الأزمة الإنسانية، والعنف الذي خلّف آلاف الضحايا.
ومنذ بداية النزاع في أبريل الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أحصت الأمم المتحدة أكثر من 1.
وأشارت أديل لـ"الشرق"، إلى "تلقي منظمتها ومنظمات أممية أخرى تقارير يتم فحصها والتأكد من صحتها بشأن عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وتجنيد للأطفال".
وقالت أديل إن منظمتها "تقوم بعملها في ظروف خطيرة لإدخال مساعدات من تشاد إلى غرب دارفور"، لافتة إلى أن "المنظمات العاملة في السودان ربما تواجه نقصاً في الموارد اللازمة للعمل، بسبب توجيه أموال المانحين إلى بلدان أخرى تشهد أزمات".
وفيما تتحدث مصادر محلية عن سقوط نحو 5 آلاف شخص خلال النزاع، بينهم الآلاف في دارفور، أعربت المسؤولة الأممية عن "صعوبة الوصول إلى أرقام دقيقة حالياً"، لكنها أوضحت أن قرابة "14 مليون طفل سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وليس بوسعهم الحياة بدون دعم، وإن 3 ملايين طفل أجبروا على النزوح، ويواجه نحو 19 مليون طفل مستقبلاً محفوفاً بالمخاطر، بسبب إغلاق المدارس والنزوح".
وكشف مؤتمر عن القضايا الإنسانية اختتم أعماله بمشاركة مسؤولين أممين وغربيين ومصريين ومنظمات سودانية، في القاهرة، الاثنين، أن في السودان قرابة 7.5 مليون نازح ولاجئ، لكنه حذر من أن 25 مليوناً على حافة المجاعة.
المديرة التنفيذية لـ"يونيسف" كاثرين راسل قالت، إن "ما لا يقل عن 5 ملايين طفل على حافة الهاوية في دارفور مع تفاقم النزاع الخارج عن السيطرة".
ورسمت راسل صورة قاتمة عن الأوضاع في دارفور بقولها إن "العدد المبلغ عنه من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل في دارفور ارتفاع بنسبة 550% مقارنة بالعدد الذي تم التحقق منه في عام 2022 بأكمله".
وأضافت أن "48% من إجمالي حالات العنف الجنسي المبلغ عنها في السودان تحدث في دارفور"، مؤكدة أن "يونيسف" تتلقى "تقارير مثيرة للقلق عن تجنيد الأطفال واستخدامهم".
ويعاني أكثر من 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة في ولايات دارفور، بحسب المديرة التنفيذية لـ"يونيسف" التي قالت إنهم "يعانون سوء التغذية الحاد، كما يواجه 218 ألفاً منهم سوء التغذية الحاد الوخيم"، محذرة من أنه "بدون العلاج العاجل والخدمات المنقذة للحياة، فإنهم معرضون بشدة لخطر الوفاة".
ولفتت إلى أن اتساع نطاق القتال أدى إلى عمليات نزوح كبيرة في المنطقة، مع وجود 1.7 مليون نازح جديد داخلياً في دارفور "أي ما يقرب من 40% من إجمالي عدد الحالات في البلاد وما يقرب من نصفهم من الأطفال".
وكانت الأمم المتحدة حذرت، الأسبوع الماضي، من أن العنف في السودان بلغ مرحلة "الشر المطلق"، وأعربت عن قلقها خصوصاً من هجمات على أساس عرقي في دارفور.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان فی دارفور
إقرأ أيضاً:
“قطينة” يستضيف ورشة عمل إقليمية لجراحة نحت الجسم
استضافت مستشفى قطينة التخصصي أول ورشة عمل في الشرق الأوسط في مجال جراحة نحت الجسم، بمشاركة الدكتور ألفريدو هويُس، الجراح العالمي ومؤسس تقنية نحت عضلات البطن الـ6 .
واستعرضت الورشة أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في نحت الجسم باستخدام (RFAL) والمايكرونيدلينغ بالترددات الراديوية.
وتسهم هذه التقنيات في تحقيق نتائج أكثر دقة، وتعزز معدل الأمان وسرعة التعافي، مما يرفع من مستوى معايير التجميل الجراحي في المنطقة.
وقدم الدكتور هويُس، المعروف عالميًا بكونه أحد رواد جراحة نحت الجسم وتحديد العضلات، عروضًا حية ومناقشات معمقة حول أحدث الابتكارات في هذا المجال.
وكما حصل الحاضرون على فرصة لاختبار إمكانات Ignite RF، التي تتميز بإزالة محسّنة للدهون لنحت الجسم بدقة فائقة و شد متقدم للبشرة لإبراز تناسق القوام وتقليل فترة التعافي مع تحقيق نتائج طبيعية وآمنة.
وقال الدكتور ألفريدو هويُس:”أنا متحمس جدًا لقيادة أول ورشة من نوعها في الشرق الأوسط في مجال نحت الجسم عالي الدقة. هذه فرصة رائعة لمشاركة أحدث التطورات في الجراحة التجميلية والتعاون مع كبار الجراحين في المنطقة.”
وقال الدكتور عادل قطينة، مؤسس مستشفى قطينة التخصصي:” إن استضافة هذه الورشة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط هو إنجاز كبير للمستشفى وإن مشاركة الدكتور ألفريدو هويُس يؤكد التزامنا بتقديم أحدث التقنيات والخبرات العالمية، ووضع دبي في مقدمة الوجهات الرائدة عالميًا في مجال جراحات التجميل.”