سودانايل:
2024-11-24@03:01:01 GMT

وفد الحرية والتغيير يلتقي لجنة وساطة جنوب السودان

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

تصريح صحفي
إستهل وفد قوى الحرية والتغيير الفعاليات الرسمية لزيارته لدولة جنوب السودان باجتماع مع لجنة آلية وساطة جنوب السودان - بالعاصمة جوبا - وبحضوركل من الفريق / توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس آلية الوساطة، ودكتور ديو مطوك وزير الإستثمار بحكومة جنوب السودان مقرر لجنة الوساطة والأستاذ/ رمضان محمد عبدالله وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي واللواء إستيفن عبود والعميد دود ياي.


رحب المستشار الفريق توت قلواك بزيارة وفد الحرية والتغيير إلي دولة جنوب السودان، معرباً عن أسف جنوب السودان حكومةً وشعباً للظروف الإنسانية التي خلفتها حرب ١٥ أبريل وتهديدها لوحدة واستقرار السودان، ومؤكداً في ذات الوقت مواصلة قيادة جنوب السودان مساعيها بالتنسيق مع أطراف المجتمع الدولي والاقليمي لوقف الحرب واعتماد خيار الحل السلمي التفاوضي للأزمة في السودان.
من جانبه أبدى وفد الحرية والتغيير الزائر إلى جوبا شكره وتقديره لرئيس وحكومة وشعب جنوب السودان على الدعوة الكريمة لزيارة جوبا، كما أعرب الوفد عن شكره وتقديره لاستقبال دولة جنوب السودان للسودانيين النازحين إليها من الحرب والمساعدات الانسانية التي قدمتها لهم، وأكد الوفد على خصوصية العلاقات بين البلدين وحرصه على تطوريها لمصلحة الشعبين الشقيقين.
وطرح الوفد رؤية الحرية والتغيير لإيقاف الحرب والمجهودات التي بذلتها من أجل تحقيق هذا الهدف، كما تطرق الوفد لإنخراط الحرية والتغيير في جهود بناء أوسع جبهة مدنية لمناهضة الحرب واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي، وذلك تأسيساً على الاجتماع التحضيري الذي انعقد في أديس أبابا أواخر الشهر الماضي وشارك فيه ممثلون لطيفٍ واسع من القوى المدنية الديمقراطية وتمخض عن الإعلان عن تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم).
ومن المقرر طبقاً لبرنامج الزيارة أن يلتقي وفد قوى الحرية والتغيير صباح غدٍ الاربعاء الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣م فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان.
اللجنة الإعلامية - قوى الحرية والتغيير
جوبا - جمهورية جنوب السودان.
21 نوفمبر 2023م  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحریة والتغییر جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يحقق في إطلاق نار بمنزل رئيس المخابرات المقال  

 

 

الخرطوم - تحقق قوات الأمن في جنوب السودان، الجمعة22نوفمبر2024، في إطلاق نار في منزل رئيس المخابرات السابق أكول كور، الذي أقيل من منصبه قبل شهرين تقريبا وسط شائعات عن مؤامرة انقلابية.

اندلع إطلاق نار، مساء الخميس، في جوبا، عاصمة أحدث دولة في العالم والتي تعاني من صراعات على السلطة، وصراعات عرقية، وأزمة اقتصادية عميقة.

واستمر إطلاق النار حول منزل كور، الذي أقاله الرئيس سلفا كير في أوائل أكتوبر/تشرين الأول ثم وضعه تحت الإقامة الجبرية، نحو ساعة، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.

وقال مراسل وكالة فرانس برس إن قوات عسكرية انتشرت بكثافة حول منزله في منطقة ثونغبيني الجمعة، لكن حركة المرور استؤنفت وعاد الناس إلى ممارسة أعمالهم اليومية.

ونقلت صحيفة سودانس بوست عن مصدر عسكري قوله إن كور اعتقل بعد قتال عنيف أسفر، حسبما ورد، عن مقتل وإصابة العشرات من جنوده.

وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان لول رواي كوانغ لوكالة فرانس برس إن كور "لا يزال في منزله"، نافيا مزاعم متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن كور فر إلى مجمع الأمم المتحدة في جوبا.

- سوء فهم -

وقال المتحدث باسم الشرطة جون كاسارا إن الوضع هادئ الآن لكن ثونجبيني لا تزال مغلقة ويجب على السكان "أن يظلوا يقظين".

وفي تنبيه لموظفيها على الأرض يوم الخميس، قالت الأمم المتحدة في جنوب السودان إن إطلاق النار مرتبط باعتقال رئيس التجسس السابق ونصحت الناس بالاحتماء.

أصبح كور رئيسا لجهاز الأمن الوطني بعد استقلال جنوب السودان في عام 2011، ولكن تم إقالته في أكتوبر/تشرين الأول، مما أثار تكهنات واسعة النطاق بأنه كان يخطط للإطاحة بكير.

وقال كوانج يوم الخميس إن إطلاق النار كان بسبب "قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير الأمن الإضافي".

وقال إن هناك "سوء تفاهم" بين مستويين من الأمن الذين يوفرون الحماية لمنزل كور.

وقال كوانغ "لا نعرف ما حدث وأن سوء التفاهم تحول إلى إطلاق نار"، مضيفا أن جنديين أصيبا بالرصاص في القتال قبل احتواء الموقف.

وجاءت إقالة كور بعد أسبوعين فقط من تأجيل الحكومة مرة أخرى لمدة عامين، حتى ديسمبر/كانون الأول 2026، وهي الانتخابات الأولى في تاريخ البلاد.

وأدى التأخير إلى إثارة غضب المجتمع الدولي، الذي ظل يضغط على قادة البلاد لاستكمال العملية الانتقالية، بما في ذلك توحيد القوات المسلحة المتنافسة ووضع دستور.

ويكافح جنوب السودان للتعافي من آثار الحرب الأهلية الوحشية التي اندلعت بين القوات الموالية لكير ونائبه الحالي ريك مشار من عام 2013 إلى عام 2018 وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص ونزوح الملايين من ديارهم.

إنها تظل واحدة من أفقر البلدان وأكثرها فسادًا على هذا الكوكب، وتستمر في المعاناة من عدم الاستقرار المزمن والكوارث المناخية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جنوب السودان
  • جنوب السودان.. اشتباك مسلح عند مقر الإقامة الجبرية لرئيس المخابرات السابق
  • بعد إطلاق النار في جوبا .. جيش دولة جنوب السودان يطمئن المواطنين والأجانب على سلامتهم
  • عودة الهدوء إلى جوبا بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وقوات موالية لأكول كور
  • جنوب السودان يحقق في إطلاق نار بمنزل رئيس المخابرات المقال  
  • الفريق جابر يلتقي رئيس كيان مسار الشمال باتفاق سلام جوبا
  • جوبا بخير ونتمنى ان تكون بخير
  • رويترز: إطلاق نار كثيف في جوبا عاصمة جنوب السودان
  • رئيس لجنة المصالحات بحزب الوفد يناشد محافظ سوهاج لحل أزمة تكدس مزلقان جرجا القبلي