في الرابع عشر من نوفمبر الجاري، حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس على نفوذ حماد، بالسجن 12 عاماً، والتي تعتبر أصغر الأسيرات في سجون الاحتلال، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في العالم، وذلك بعدما جرى اعتقالها في 2021، لتظل عامين كاملين داخل السجون، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

نفوذ حماد أصغر الأسيرات

مع جهود مصر في إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال، يتساءل البعض هل تخرج في صفقة تبادل الأسرى؟ وهو ما تجيب عنه «الوطن»، وتقدم معلومات عن نفوذ حماد، أصغر الأسيرات التي حُكم عليها بالسجن لمدة 12 عاما داخل سجون الاحتلال، وهي كالتالي:

- نفوذ حماد أصغر الأسيرات تبلغ من العمر 16 عاما.

- طالبة من مدينة القدس حي الشيخ جراح.

- نفوذ حماد أصغر الأسيرات معتقلة حالياً بسجن «الدامون».

- تم اعتقالها في 8 ديسمبر 2021، منذ عامين من داخل مدرستها في حي الشيخ جراح.

- وجه إليها تهمة محاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها بصورة طفيفة.

- قال والدها جاد حماد، إن ابنته مجتهدة واجتماعية تحب الأطفال.

- نفوذ حماد أصغر الأسيرات كانت تشارك في دور المهرج خلال فعاليات المدرسة.

- لم تلتق نفوذ حماد أصغر الأسيرات بعائلتها منذ 50 يوماً.

- تشكو من ظروف الاعتقال السيئة في السجن.

معلومات عن نفوذ حماد أصغر الأسيرات 

- قالت في تصريحات صحفية سابقة لها، إن قوات الاحتلال اقتادتها إلى مركز تحقيق المسكوبية، وجرى استجوابها من 7 محققين.

- تعرضت للضرب والعنف في «الزنزانة».

- هددوها بهدم منزلها واعتقال والديها.

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، ثمن جهود مصر في إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال، متوقعًا أن تكون نفوذ حماد أصغر الأسيرات، من بين المطلق صراحهن في الدفعة الأولى، مشيرًا إلى أن القائمة تشمل 77 أسيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نفوذ حماد

إقرأ أيضاً:

بسبب تغريدات ساخرة قبل 10 سنوات.. حكم على منتج سعودي أميركي بالسجن والمنع من السفر

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس، إن السلطات السعودية حكمت على كاتب ومنتج سعودي بارز يحمل الجنسية الأميركية بالسجن والمنع من السفر بعد إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب.

وذكرت الصحيفة أن عبد العزيز المزيني، المولود في تكساس ويحمل الجنسية الأميركية، كشف الأسبوع الماضي أن محكمة سعودية سرية أنشئت أصلاً لمحاكمة متشددي القاعدة حكمت عليه بالسجن 13 عاما وحظر السفر لمدة 30 عاما بسبب تغريدات نشرها منذ أكثر من عقد من الزمن. 

بعض التغريدات التي ظهرت في وثائق المحكمة واطلعت عليها الصحيفة كانت تسخر من الأنظمة العربية وورد في واحدة منها نشرت في عام 2015: "لا أحد يستطيع إنقاذ فلسطين إلا الله.. الدول العربية بالكاد تستطيع إنقاذ نفسها".

وفي عام 2014، قبل الإصلاحات الاجتماعية الأخيرة التي شهدتها المملكة كتب المزيني: "لا يمكنك العيش في الرياض إلا إذا كنت منتشيا".

وقالت الصحيفة إن وثائق المحكمة تظهر أن الادعاء العام اتهم المزيني بمحاولة زعزعة استقرار المجتمع وإرسال محتوى عبر الإنترنت يمكن أن يضر بالنظام العام.

وقالت المحكمة في حكمها الأولي الصادر في يوليو الماضي، بحسب الوثائق: "ثبت أن المتهم مذنب بتأييد أفكار متطرفة ومحاولة زعزعة النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية". 

وبحسب الصحيفة فإن محكمة الاستئناف أيدت القرار في أبريل الماضي، فيما لا يزال حكم الاستئناف النهائي في القضية معلقا لغاية الآن.

ونفى المزيني هذه الاتهامات وقال إن التغريدات كانت ساخرة أو تتماشى مع السياسات السعودية الحالية، بحسب الوثائق.

بدورها ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المزيني، وهو أب لثلاثة أطفال، وصف محنته مؤخرا في مقطع فيديو ناشد فيه القيادة السعودية بالتدخل، قائلاً إنه ينتظر حكما نهائيا من المحكمة العليا في المملكة.

وقال في الفيديو الذي تبلغ مدته 18 دقيقة، والذي قال إنه يصوره في منزله بالعاصمة السعودية: "قد أتحمل عواقب ما سيحدث بعد ذلك، وأنا مستعد".

ونشر المزيني الفيديو على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أواخر الشهر الماضي وتم حذفه في نفس اليوم، وفقا للصحيفة. 

ولم يستجب مركز الاتصال الدولي التابع للحكومة السعودية لطلب التعليق، كما لم يستجب المزيني لطلب إجراء مقابلة، فيما لم يتسن لصحيفة "نيويورك تايمز" الوصول إلى محاميه. 

بدورها قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أرسلته للصحيفة إنها تتابع قضية المزيني، وأضافت: "تسعى سفاراتنا وقنصلياتنا إلى ضمان خضوع المواطنين الأميركيين في الخارج لعملية قانونية عادلة وشفافة".

يشار إلى أن المزيني البالغ من العمر 42 عاما شارك في إنشاء المسلسل الكارتوني الساخر "مسامير" في عام 2010، حيث نشر مقاطع فيديو رسوم متحركة على موقع يوتيوب تسخر من المتشددين الدينيين وتدعو إلى الإصلاحات الليبرالية قبل سنوات من وصول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى السلطة. 

وقام لاحقا بتأسيس شركة "ميركوت" وأنتج فيلما روائيا طويلا بعنوان "مسامير" عُرض في دور السينما عام 2020 بعد أن أنهت المملكة حظرا دام 35 عاما على دور السينما. 

وذكرت الصحيفة أن السلطات احتفت بالمزيني علنا بعد تخفيف المملكة المحافظة للقيود على صناعة السينما منذ عدة سنوات واعتبرته أحد المواهب المحلية التي تشكل صناعة الترفيه الناشئة. 

وأضافت أن قصته هي مثال صارخ على ازدواجية المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي، حيث يقود الأمير محمد بن سلمان الانفتاح لاجتماعي للمملكة بينما يعمل في الوقت ذاته على زيادة أعمال القمع ذات البعد السياسي. 

ومنذ عام 2022، أدت منشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى الحكم على العديد من السعوديين، من بينهم امرأتين حكم عليهما بالسجن 35 عاما و45 عاما، كما جرى الحكم على مدرس متقاعد بالإعدام.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. إغارة من نقطة الصفر لسرايا القدس على قوة إسرائيلية داخل منزل بالشجاعية
  • حركة فتح: مفاوضات جدية خلال الـ 84 ساعة الماضية حول تبادل الأسرى
  • مسؤول أمريكي رفيع: وفد إسرائيلي يصل الدوحة غدا لاستئناف مفاوضات صفقة التبادل
  • بسبب تغريدات ساخرة قبل 10 سنوات.. حكم على منتج سعودي أميركي بالسجن والمنع من السفر
  • مظاهرات إسرائيلية تطالب برحيل نتنياهو بعد مقتل ضابط من جيش الاحتلال
  • عاجل:- مقتل قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتطورات حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • كشفت عن محاولة أسرى صهاينة الانتحار:سرايا القدس تعلن تدمير دبابة صهيونية وقصف غلاف غزة برشقة صاروخية
  • إسرائيل تعترف باغتصاب وتعذيب الأسرى الفلسطينيين
  • حضور قوي للشباب بالحكومة الجديدة.. مينا عماد أصغر نائب محافظ بعمر 30 عاما
  • ابو حمزة: الأسرى لدينا حاولوا الانتحار