«الاتصالات»: خطة لتحسين الإنترنت وإحلال شبكات النحاس بكابلات ألياف ضوئية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكّد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنَّ مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التحول الرقمي، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتكنولوجيا، وأن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو الأعلى نموًا لمدة 5 أعوام متتالية، إذ بلغ معدل نمو القطاع نحو 16.3%، فيما بلغت نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 5% صعودا من 3.
جاء ذلك في كلمة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات خلال مشاركته في ملتقى شركاء أعمال IBM الذي عقدت فعالياته في المتحف المصري الكبير، تحت شعار التراث التكنولوجي لاستعراض أحدث حلول وخبرات IBM للذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI.
وأضاف وزير الاتصالات أنَّ مصر حققت صادرات رقمية بقيمة 4.9 مليار دولار بنسبة نمو سنوية 10%، وتحسن ترتيب مصر في مؤشر جاهزية الحكومة للتحول الرقمي الصادر عن البنك الدولي، إذ أصبحت مصر ضمن مجموعة الدول الرائدة بالتصنيف (أ) صعودا من (ب) في عام 2020، و(ج) في عام 2018.
وأشار إلى أنَّ وزارة الاتصالات، تستهدف تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة، منها:
- رفع كفاءة شبكة الإنترنت لتصل إلى 100 ميجابت/ثانية على مستوى الجمهورية.
- إحلال شبكات النحاس بكابلات الألياف الضوئية باستثمارات 150 مليار جنيه.
- مضاعفة عدد أبراج المحمول 5 أضعاف.
- تقديم 168 خدمة حكومية رقمية.
- تنفيذ مشروعات باستثمارات 55 مليار جنيه لتحقيق التحول الرقمي في كل قطاعات الدولة.
- ربط كابلات الألياف الضوئية لتوفير خدمات الإنترنت فائق السرعة لـ9.3 مليون مبنى.
- تحسين جودة خدمات الاتصالات من خلال إنشاء وتطوير 2700 برج محمول.
- تطوير 1700 مكتب بريد.نشر الثقافة الرقمية لنحو 500 ألف مواطن.
- مضاعفة ميزانية التدريب وأعداد المتدربين لترتفع من 4 آلاف متدرب بميزانية 50 مليون جنيه في العام المالي 2018-2019 إلى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه في 2023-2024.
- التوسع في إقامة مراكز إبداع مصر الرقمية بهدف الوصول إلى مركز في كل محافظة.
- تنمية الصادرات الرقمية من التعهيد وتصدير الخدمات 5 أضعاف لترتفع من 1.8 مليار دولار في 2020 وصولا إلى 9 مليارات دولار في 2026.
- التوسع في إقامة مراكز جديدة للابتكار.
وفي سياق متصل، شهد الدكتور عمرو طلعت توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركةIBM بشأن استخدام حلول الذكاء الاصطناعي التوليديGenerative AI والرقمنة الذكية لدورات العمل بالمؤسسات الحكومية، ورقمنة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين.
وتنص مذكرة التفاهم على أن توفر شركةIBM خبراء فى مجال الذكاء الاصطناعي لتدريب وتقديم الدعم والاستشارات لفريق التطوير من مركز الابتكار التطبيقى التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كذلك ستتعاون الوزارة مع شركةIBM فى إنشاء واعتماد نماذج الذكاء الاصطناعي القائمة على منصة watsonx، والتى تمثل الجيل القادم من منصات البيانات والذكاء الاصطناعي والمبنية على أفضل التقنيات مفتوحة المصدر.
ومن جانبها، قالت مروة عباس المدير العام لشركة IBM مصر: " فخورين بتوسيع شراكة IBM مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي، والتى من شأنها إحداث تغيير جذرى بالشركات والمجتمعات. بموجب الاتفاقية، ستعمل IBM مع الوزارة للاستفادة من منصة watsonx لإنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي، وتوفير الاستشارات الفنية والتدريبات التقنية لتطوير فرق الذكاء الاصطناعي والتأكد من أن النماذج التجريبية تحسن من إجراءات العمل بالقطاعات الحكومية."
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات الذكاء الاصطناعي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الفجوة الرقمية.. 2.6 مليار شخص ما زالوا خارج عصر الإنترنت
كشف تقرير حديث صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات أن عدد الأشخاص المتصلين بالإنترنت في جميع أنحاء العالم بلغ 5.5 مليار شخص في عام 2024م، بزيادة قدرها 227 مليون شخص مقارنة بعام 2023م. وعلى الرغم من هذا النمو، ما يزال 2.6 مليار شخص غير متصلين بالإنترنت، ما يمثل 32 % من سكان العالم.
فجوات رقمية عميقة
وجاء التقرير، الذي حمل عنوان «الحقائق والأرقام 2024»، ليسلط الضوء على استمرار الفجوات في استخدام الإنترنت عالميًا، حيث تواجه الدول ذات الدخل المنخفض تحديات كبيرة في الوصول إلى الإنترنت. وأكد التقرير أن هذه الفجوات تؤدي إلى حرمان الفئات الأكثر ضعفًا من فرص التعليم والعمل والمعلومات.
وقالت دورين مارتن- الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، إن التقرير يعكس واقعين متناقضين بين الدول ذات الدخل المرتفع والدول منخفضة الدخل. وأشارت إلى أن «الفجوات الصارخة في مؤشرات الاتصال تمنع ملايين الأشخاص من الاستفادة من مزايا العصر الرقمي».
الإنترنت والتنمية الاقتصادية
وأوضح التقرير أن معدل استخدام الإنترنت يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمستوى التنمية الاقتصادية. ففي عام 2024م، يُتوقع أن يصل معدل استخدام الإنترنت إلى 93 % من السكان في الدول ذات الدخل المرتفع، مقابل 27 % فقط في الدول ذات الدخل المنخفض. أما الدول ذات معدل النمو المنخفض، فيبلغ معدل انتشار الإنترنت بين سكانها حوالي 35 % فقط، وهو ما يُظهر استمرار التحديات المرتبطة بالبنية التحتية وتكاليف الاتصال.
شبكات الجيل الخامس.. تفاوت تقني كبير
وتوقع التقرير أن تصل تغطية شبكات الجيل الخامس إلى 51 % من سكان العالم في عام 2024م، مع استمرار الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية. حيث انطلقت شبكات الجيل الخامس في الدول ذات الدخل المرتفع منذ عام 2019م، في حين أن العديد من الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض ما تزال تفتقر إلى هذه التقنية أو حتى إلى خطط لنشرها.
خطوات نحو المساواة الرقمية
ورغم هذه التحديات، أشار التقرير إلى تحسن تدريجي في المساواة بين الجنسين في استخدام الإنترنت على مستوى العالم. ومع ذلك، ما تزال العقبات الاقتصادية والجغرافية تعرقل تحقيق انتشار أوسع للإنترنت، خاصة في البلدان النامية الحبيسة التي سجلت معدل انتشار الإنترنت 39 % فقط.
ختام
يشير التقرير إلى أن العالم يحرز تقدمًا ملحوظًا نحو ربط مزيد من السكان بالإنترنت، لكنه يُبرز أيضًا التحديات التي تحتاج إلى حلول مبتكرة لتعزيز الشمول الرقمي وتحقيق المساواة في الوصول إلى التكنولوجيا.
ووفق تقرير حديث، فقد بلغ عدد الأشخاص المتصلين بالإنترنت في جميع أنحاء العالم 5.5 مليار شخص في عام 2024م، بزيادة قدرها 227 مليون شخص في عام 2023م، بينما لا يزال هناك 2.6 مليار شخص غير متصلين بالإنترنت، بمعدل 32 % من سكان العالم، بما يعادل الثلث تقريباً.
وأفاد الاتحاد الدولي للإنترنت في تقريره الذي أصدره في العاصمة السويسرية جنيف بعنوان «الحقائق والأرقام 2024م» بأنه رغم تزايد معدل استخدام الإنترنت على مستوى العالم، ما زالت فجوات استخدام الإنترنت قائمةً نتيجةً لتعقيدات الوصول للإنترنت في الدول ذات الدخل المنخفض.
وإلى جانب ما سبق، كشف تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات أن معدل استخدام الانترنت لا يزال مرتبطاً بمستوى التنمية بين الدول، حيث توقع أن يبلغ معدل استخدام الإنترنت بين السكان 93 % في الدول ذات الدخل المرتفع في عام 2024م، مقابل 27 % فقط في الدول ذات الدخل المنخفض.
وفق تقرير الاتحاد الدولي للإنترنت، لا تزال تحديات الاتصال بالإنترنت قائمةً في الدول ذات معدل النمو المنخفض، حيث يبلغ معدل انتشار الإنترنت بين سكانها 35 % فقط، مقابل 39 % في البلدان النامية الحبيسة (أي تلك غير المطلة على البحار أو المحيطات).
وأفاد التقرير بأن العالم يتجه ببطء نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في استخدام الإنترنت. كما يُجدر بالذكر أن التقرير توقع أن تصل تغطية شبكات الجيل الخامس لنحو 51 % من سكان العالم في عام 2024م، مؤكداً وجود تفاوتات كبيرة بين الدول ذات الدخل المرتفع والمنخفض. حيث بدأ نشر شبكات الجيل الخامس في البلدان عالية الدخل منذ عامي 2019م و2020م، فيما لا تزال العديد من البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل دون شبكات جيل خامس أو حتى خطط لتضمين التقنية.