شرطة أبوظبي تفوز بـ6 جوائز في معرض سيول الدولي للاختراعات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
فازت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بـ6 جوائز للاختراعات والابتكارات بمعرض سيول الدولي، شملت الجائزة الكبرى من الجمعية الكورية لترويج الاختراعات (KIPA)، والميدالية الذهبية من المعرض عن اختراع «الحجز الذكي للمركبات»، والميدالية الفضية عن اختراع «اختبار القيادة الذكي»، وثلاث جوائز خاصة تقديراً لإسهاماتها الريادية في مجال الابتكار لخدمة المجتمع.
وأكَّد اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، مدير قطاع العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، اهتمام شرطة أبوظبي المستمر باعتماد أحدث الأساليب العلمية في تطوير اختراعاتها وابتكاراتها الشرطية، ضمن جهودها في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية بأن تصبح رائدةً عالمياً في استدامة الأمن والأمان، وتحفيزها المستمر لمنتسبيها إلى الإبداع والتميُّز، ما مكَّنها من تحقيق هذا النجاح عالمياً.
أخبار ذات صلة تنويه من شرطة أبوظبي تنبيه من شرطة أبوظبيويُعَدُّ معرض سيول الدولي أحد أكبر معارض الاختراعات في العالم، وشهد في دورة عام 2023 مشاركة 600 اختراعٍ جديدٍ من 26 دولة، وينظِّمه المكتب الكوري للملكية الفكرية (KIPO) بالتعاون مع الجمعية الكورية لترويج الاختراعات (KIPA)، وشهد المعرض ابتكارات جديدة في فئات متنوعة، وحضوراً كبيراً من المستثمرين والشركات الناشئة على مستوى عالمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيول شرطة أبوظبي الاختراعات شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
إيتايون في سيول.. ملاذ ثقافي للمسلمين في كوريا الجنوبية
في قلب منطقة إيتايون بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول، يبرز شارع "مسلم ستريت" ومسجد سيول المركزي كمعالم رئيسية للمجتمع المسلم الصغير ولكنه المتنامي في كوريا الجنوبية. ورغم أن المسلمين يشكلون نسبة ضئيلة لا تتجاوز 0.3% من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 51 مليون نسمة، إلا أن المنطقة باتت مركزًا حيويًا يعكس تنوعًا ثقافيًا ودينيًا.
مسجد سيول المركزي: مركز روحي واجتماعي
تم تأسيس مسجد سيول المركزي في عام 1976 ليصبح مركزًا روحيًا واجتماعيًا للمسلمين في كوريا الجنوبية. يجتذب المسجد الزوار من جميع أنحاء البلاد للصلاة والاحتفال بالمناسبات الإسلامية، إضافة إلى تنظيم تجمعات ثقافية. ويحيط بالمسجد حي يقدم مجموعة متنوعة من البضائع الحلال والمأكولات العربية، ما يُضفي أجواءً ترحيبية ويعزز شعور المسلمين بالانتماء في ظل التحديات الاجتماعية التي تواجههم في المجتمع الكوري الأوسع.
تحولت منطقة إيتايون إلى مركز للتنوع الثقافي والتعايش السلمي، حيث يحتضن السكان المحليون الهوية متعددة الثقافات التي تتميز بها المنطقة. وبالإضافة إلى أهميتها الدينية، توفر المنطقة صلة حيوية للمسلمين بثقافاتهم ومجتمعاتهم، مما يجعلها فضاءً فريدًا للتواصل والتجارب المشتركة.
بالنسبة للمسلمين في كوريا الجنوبية، تمثل إيتايون ومسجد سيول المركزي أكثر من مجرد أماكن للعبادة؛ إنها مساحة ترمز إلى التعددية الثقافية والاحتضان المجتمعي، وتعزز من الإحساس بالهوية والانتماء في بلد تتسم ثقافته بالتجانس الشديد.
الإسلام في كوريا الجنوبية
والجدير بالذكر أن الإسلام يعد من الأديان الأقل عددًا بين سكان البلاد، حيث يشكل المسلمون حوالي 0.3% من إجمالي السكان، وهم غالبًا من العمال المهاجرين الذين جاءوا من دول إسلامية مثل إندونيسيا وباكستان وماليزيا. ورغم قلة عدد المسلمين، إلا أن الإسلام بدأ ينتشر بشكل تدريجي في كوريا الجنوبية، خاصة بعد تأسيس مسجد سيول المركزي في عام 1976. يُعتبر هذا المسجد مركزًا هامًا للعبادة والدعوة، بالإضافة إلى كونه مركزًا ثقافيًا واجتماعيًا للمسلمين في البلاد. كما بدأت المجتمعات الإسلامية في كوريا الجنوبية تشهد نموًا في الاهتمام بالإسلام، من خلال إقامة الفعاليات الدينية والتعليمية، فضلاً عن انتشار المطاعم والمحلات التي تقدم الأطعمة الحلال. ورغم التحديات الثقافية والاجتماعية التي يواجهها المسلمون في كوريا الجنوبية، إلا أن المنطقة المحيطة بمسجد سيول المركزي، خاصة في حي إيتايون، أصبحت رمزًا للتعددية الثقافية والتعايش السلمي.