إطلاق القمر الكوري الشمالي يفيد كييف
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول انعكاس إطلاق كوريا الشمالية صاروخا يحمل قمرا صناعيا على مشاريع اليابان في أوكرانيا.
وجاء في المقال: أبلغت كوريا الشمالية اليابان بأنها ستطلق قمرا صناعيا في الأيام المقبلة. هذه هي المحاولة الثالثة لوضع قمر في المدار. وترى فيه طوكيو وسيئول برنامج تجسس، وأنه انتهاك للحظر الذي فرضته الأمم المتحدة.
في الواقع، يمكن وصف سلوك بيونغ يانغ بالمهذب. ففي نهاية المطاف، قبل إرسال الجهاز إلى الفضاء، أرسلت إشعارًا إلى اليابان، التي تلعب دور منسق المنظمة البحرية الدولية في المياه التي يمكن أن يسقط فيها القمر الصناعي. وترى بيونغ يانغ أن لها الحق السيادي في تطوير برامجها الصاروخية والفضائية؛ وتخطط لإطلاق سرب كامل من الأقمار الصناعية لمراقبة تحركات القوات الكورية الجنوبية والأمريكية. وهذا أمر أساسي لزيادة فاعلية أسلحة كوريا الشمالية.
ومع ذلك، فإن احتدام الجدال بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة وحلفائها لا يتوقف على الحدود الجغرافية لشرق آسيا. فقد يتردد صداه في أوكرانيا. ففي 21 نوفمبر، قام اثنان من وزراء الدولة ووفد من رجال الأعمال اليابانيين، قامت بتشكيله أقوى جمعية لرجال الأعمال في البلاد، بزيارة كييف. وقالت وزارة الخارجية اليابانية إن الهدف من الزيارة هو دراسة "مساهمات اليابان في إعادة الإعمار المستقبلي لأوكرانيا ما بعد الحرب".
وفي شهر مارس/آذار، قام رئيس الوزراء الياباني كيشيدا نفسه بزيارة إلى أوكرانيا.
وبصرف النظر عن ذلك، فإن اختبارات أقمار التجسس التي أجرتها بيونغ يانغ لا تثير فقط قلق حلفاء الولايات المتحدة في شرق آسيا، بل وتدفعهم إلى التكاتف أكثر مع شريكهم الأكبر واشنطن.
وفي الصدد، قال رئيس قسم كوريا ومنغوليا بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر فورونتسوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "تكتب الصحافة الكورية الجنوبية أن روسيا تشارك في تحديث الصواريخ الكورية الشمالية. هذه تكهنات. لا توجد حقائق هنا. لكن ليس لدي أدنى شك في أن كوريا الديمقراطية ستكمل برنامج إنتاج أقمارها الصناعية للاستطلاع".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي:إطلاق أحدث قمر صناعي إماراتي يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، مساء أمس الثلاثاء، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، وهو القمر الاصطناعي الأكثر تطورا في المنطقة، والذي يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأميركية على متن صاروخ فالكون 9، و يعد هذا القمر الاصطناعي خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، إذ تم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.
وقال الدكتور سلطان النيادي وزير الدولة للشؤون الشباب بدولة الإمارات، صاحب أطول رحلة فضاء في تاريخ العرب ،أنه تم اليوم بولاية كاليفورنيا إطلاق أحدث قمر صناعي في دولة الإمارات.
وأضاف خلال فيديو علي حسابه على موقع “X” أن القمر يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد، وهو من أكثر الأقمار الصناعية من حيث الكفاءة والجودة وخاصة فيما يخص تحرير الصور وحتى دقة الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن ما يميز هذا القمر أيضا انه مصنوع بمشاركة أكثر من 200 شاب وشابه من المهندسين في مركز محمد بن راشد للفضاء، وكذلك معظم أجزاء القمر مصنعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبمشاركة مع ستة شركات محلية متميزة، وحتى على مستوى الهياكل المعدنية والاسلاك مصنعة في دولة الإمارات العربية المتحدة أيضا .
وقال إنه هناك قمرين أيضاً سيتم إطلاقهما علي نفس الصاروخ من صنع أبنائنا في جامعات الإمارات، مما يدل علي أن الامارات أصبحت من الدول متميزة في مجال الفضاء وعلومه.