العراق يمنح شركة إيطالية عقدا لبناء منشآت غاز بحقل غرب القرنة 2
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ذكر مجلس الوزراء العراقي -في بيان أمس الثلاثاء- أنه وافق على عقد بقيمة 619 مليون دولار مع شركة سيسم الإيطالية لبناء منشآت غاز في حقل غرب القرنة 2 النفطي جنوبي البلاد.
وقال البيان إن الاتفاق -الذي تبلغ مدته 33 شهرا- ينص على تولي المجموعة تأهيل محطة لمعالجة الغاز وبناء منشآت غاز جديدة في الحقل العملاق الذي تديره شركة لوك أويل الروسية.
والصفقة جزء من سلسلة عقود تهدف إلى تطوير منشآت الغاز التي يقول مسؤولو الطاقة إنها ستساعد العراق على وقف حرق الغاز المصاحب لاستخراج النفط واستخدام الغاز المعالج لتوليد الكهرباء.
ويقع حقل غرب القرنة 2 على بعد 65 كيلومترا شمال غرب ميناء البصرة الجنوبي باحتياطات تبلغ نحو 14 مليار برميل، وكان هدف الإنتاج الأولي للحقل في المرحلة الأولى هو 120 ألف برميل يوميًا، في حين كان الهدف للمرحلة الثانية 480 ألف برميل يوميًا، في أفق الوصول إلى إنتاج أقصى عند 1.8 ملايين برميل يوميا، بحسب الكاتب سيمون واتكينز.
الغاز الإيرانيويعتمد العراق -الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)- بشكل كبير على واردات الغاز الإيراني لتشغيل شبكته الكهربائية، لكن الولايات المتحدة دفعت بغداد إلى تقليل الاعتماد على طهران.
وقبل أكثر من أسبوع، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها مددت لمدة 4 أشهر فترة الاستثناء الممنوحة للعراق من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع إيران، مما يتيح لبغداد مواصلة استيراد الطاقة من طهران.
ويواصل العراق حرق بعض الغاز المستخرج إلى جانب النفط الخام لأنه يفتقر إلى المرافق اللازمة لمعالجته وتحويله إلى وقود للاستهلاك المحلي أو التصدير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصربي: العقوبات الأمريكية على شركة الغاز والنفط تتطلب توضيحًا
قال ألكسندر فوتشيتش، الرئيس الصربي، إن العقوبات الأمريكية المفروضة على شركة الغاز والنفط الروسية الصربية المشتركة NIS تتطلب توضيحا بشأن حجم الحصة الروسية بالنسبة للمفاوضات مع روسيا.
النفط يقفز أكثر من 3% بفعل مخاوف تتعلق بالعقوبات الجديدة على روسيا أول تعليق من البيت الأبيض على تأثير معاقبة روسيا في سوق النفط العالمية
وبحسب"روسيا اليوم"، أشار الرئيس الصربي، بأنه يجب أولا التحدث مع الأمريكيين لمدة 7 إلى 10 أيام أخرى "لنرى المحتوى الدقيق لحزمة العقوبات حتى نتمكن من مخاطبة الروس والتحدث عما يجب أن نفعله"، منوها بأن نائب وزير الخارجية الأمريكي ريتشارد فيرما استخدم كلمة "إزالة" فيما يتعلق بـ"غازبروم"، وفي جملة أخرى قال "تخفيض".
كما أوضح فوتشيتش، في مؤتمر صحفي مشترك مع فيرما بأن الأمر "ليس واضحا بالنسبة لنا وليس واضحا بالنسبة للروس أيضا"، مضيفا بأنه ينتظر توضيحا من الجانب الأمريكي في الأيام القادمة.
وأضاف فوتشيتش متسائلا: "تخيلوا أن نبدأ مفاوضاتنا مع الروس ونقول لهم سنشتري 7% من حصتكم لتكون أقل من 50%، ونحصل على ذلك بعد مفاوضات صعبة معهم، ثم ندفع لهم كل شيء، لتقول لنا الولايات المتحدة: هذا لا يكفي وتبقي العقوبات، ونكون نحن أضعنا الوقت والمال"، ووفقا لفوتشيتش، فإنه من الضروري معرفة الشروط الدقيقة من أجل التفاوض مع الجانب الروسي، كما أنه طلب من الولايات المتحدة شروطا أكثر مرونة.
وقال الرئيس الصربي، إنه من المهم اتخاذ قرارات عقلاتية تصب في مصلحة المواطن الصربي، وفي ذات الوقت احترام القانون الدولي، مشددا على أن الصرب ليسوا لصوصا، وتابع قائلا: "أكرّر هذا أمام الأمريكيين.. لن نسلب الممتلكات الروسية وإذا كنا مدينين فسندفع الثمن".
ووصل في وقت سابق نائب وزير الخارجية الأمريكي ريتشارد فيرما إلى بلغراد وعقد اجتماعا مع فوتشيتش، حضره منسق العقوبات الأمريكية جيمس أوبراين والسفير الأمريكي كريستوفر هيل. وكان أحد الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، هو العقوبات الأمريكية المفروضة على شركة "صناعة النفط الصربية- NIS" (56.15% من أسهم هذه الشركة تعود لمجموعة غازبروم).