بقوة 5400 حصان.. زورق سحب كهربائي يدخل العمل رسميا بالصين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دخل زورق السحب “يونغانغ ديانتو 2” العامل بالكامل بالطاقة الكهربائية، الخدمة في ميناء ليانيونغانغ بمقاطعة جيانغسو جنوب الصين، وتبلغ قوة هذا الزورق 5400 حصان، وصنعته شركة هونغ يون لصناعة القوارب في مدينة ليانيونغانغ.
وقالت صحيفة الشعب الصينية اليومية أونلاين إن الزورق يستخدم بطارية ليثيوم فوسفات الحديد كمصدر للطاقة، مُحققًا بذلك انبعاثات صفرية وقد صُمم الزورق بطول إجمالي يبلغ 39 مترًا، وعرض 10.
وتمتلك بطارية الزورق قدرة مركبة رائدة عالميًا، تمكّنه من توفير نحو 300 طن من الوقود سنويًا، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 900 طن.
ويُسرّع هذا المشروع وتيرة صناعة السفن نحو تبني مفاهيم الطاقة النظيفة وانبعاثات الكربون المنخفضة، تماشيًا مع أهداف الموانئ الخضراء والنقل البحري الأخضر، والمساهمة في تحقيق غايات الكربون المزدوج.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل حصان وعروسة المولد من الأصنام؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء، أنه يجوز شرعًا إحياء ذِكرى المولد النبوي الشريف بكافة مظاهر الفرح والسرور، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في هذه المناسبة العطرة، وذلك محبةً منهم لما كان يحبه النبي من الطعام، فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" أخرجه البخاري.
وأضافت دار الإفتاء، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، أنه يجوز شرعًا تبادل الهدايا والحلوى إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا» أخرجه مالك في "الموطأ". ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت.
وتابعت: "أما قول السائل: إنها أصنام، فهذا غير صحيح، فالأصنام أجسام مصنوعة من الحجر أو المعدن أو بعض المأكولات -التمر (العجوة) مثلًا- وهذه الأجسام كان يقصدها بعض الناس بالعبادة من دون الله تعالى، أما بعض أنواع حلوى المولد النبوي التي تشبه العرائس أو الأحصنة فهي مجرد أشكال عادية توارثتها بعض الثقافات العربية، إلا أنها لا تُقصد للعبادة -معاذ الله- إنما تُقصد للبهجة بشكلها ثم يتم صَهْرُها أو إذابتها ثم أكلها بعد ذلك، كغيرها من أنواع الحلوى، ومن قال بغير ذلك فليراجع سلامة عقله".