الاتحاد الدولي للصحفيين: نناقش توفير بيوت آمنة لصحفيي غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي، إن الاتحاد يقف بشكل كامل مع الصحفيين الفلسطينيين ونقابتهم في عملها من أجل خدمتهم، وأنه خاطب المؤسسات الدولية حول ما يجري من جرائم بحق صحفيي قطاع غزة.
وأضاف بيلانجي خلال لقاء عقده بمقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، أنه تم التواصل مع منظمة اليونسكو، وعقد عدة اجتماعات مع القائمين عليها، لبحث سبل التصدي للاعتداءات الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه حضر إلى فلسطين من أجل الوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين، والاطلاع على التحديات التي يواجهونها في عملهم في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
واستمع بيلانجي لشرح من نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر وأعضاء الأمانة العامة عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح أنه يجري النقاش مع النقابة والجهات المختصة لعمل بيوت آمنة للصحفيين في قطاع غزة، وتوفير احتياجاتهم، في محاولة لحمايتهم وتوفير مكان عمل آمن لهم.
وأكد أن توجه النقابة في فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الحرب المرتكبة بحق الصحفيين مُحقّ، ويجب الاستمرار في هذا التوجه.
وتابع بيلانجي: "أطلقنا نداءً إلى نقابات العالم من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، من أجل وضع حد للجرائم بحق الصحفيين، وتوفير الدعم لشراء احتياجاتهم، وتلقينا بعض التبرعات المتواضعة من أجل توفير معدات سلامة مهنية للعاملين خصوصا في قطاع غزة".
وقال، "نحن نعمل ضد الدعاية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين وشعبهم من الاحتلال"، مؤكدا أهمية توخي الحقيقة والتأكد من المعلومات من الصحفيين في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الدولي للصحفيين الجنائية الدولية الصحفيين الفلسطينيين الضفة الغربي المحكمة الجنائية الدولية الصحفیین الفلسطینیین من أجل
إقرأ أيضاً:
اجتماع عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو واشنطن لإنهاء انحيازها للاحتلال
شدد المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، على رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم المحتلة "تحت أي مسمى أو ظرف"، داعيا الولايات المتحدة إلى مراجعة مواقفها المنحازة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة جماعية متواصلة على قطاع غزة.
جاء ذلك في قرار صادر عن اجتماع الدورة 163 لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد في مقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس.
ودعا وزراء الخارجية العرب في قرارهم "الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها المنحازة لإسرائيل"، مشددين على ضرورة "العمل بجد وإخلاص مع الأطراف المعنية لتنفيذ حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران /يونيو 1967".
وأشاروا إلى أهمية "تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات سيادة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا"، وحثوا الولايات المتحدة على "الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، ووقف أعمالها الأحادية التي تُدمّر حل الدولتين".
كما دعا الوزراء جميع الدول إلى "تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها القمة العربية بتاريخ 4 آذار /مارس 2025، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس 2025 بجدة".
وأشاروا إلى أن هذه الخطة خاصة بـ"التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، في إطار مسار سياسي يؤدي إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين، ويضمن تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي لمحاولات تهجيره".
وتشير الخطة التي رفضها الاحتلال والولايات المتحدة، إلى أن عملية إعادة إعمار غزة تستغرق خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
ورحب الوزراء بـ"عقد مؤتمر دولي في القاهرة في أقرب وقت، للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين والأمم المتحدة"، داعين المجتمع الدولي إلى "المشاركة فيه للتسريع في تأهيل قطاع غزة وإعادة إعماره بعد الدمار الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".
وأكد الوزراء العرب ضرورة "العمل على إنشاء صندوق ائتماني يتولى تلقي التعهدات المالية من كافة الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بغرض تنفيذ مشروعات التعافي وإعادة الإعمار".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.