8 سنوات سجنا لعصابة سطت على 500 مليون من المجوهرات من منزل إطار بالجمارك في العاصمة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الاربعاء، عقوبة 8سنوات سجنا في حق 3 متهمين موقوفين لضلوعهم في جريمة سطة طالت مسكن إطار في الجمارك الكائن بمدينة الدار البيضاء.
بحيث استغل المتهم الرئيسي “أ.ح” الذي يعرف الضحية معرفة سطحية، تغيبه عن المنزل لقضاء العطلة الصيفية، وقام عن طريق الكسر برفقة شريكه ” ب.
القضية انطلقت فصولها بتاريخ 29 جويلية 2020 في حدود الساعة السابعة والنصف مساء تلقى عناصر الشرطة بالعاصمة، نداء مفاده تعرض مسكن بحي العمال بالدار البيضاء للسرقة بالكسر من طرف مجهولين، تعود ملكيته للمدعو ” ف.الهادي” وبعد معاينة المسكن عبارة عن فيلا مكونة من ثلاثة طوابق بدت اثار الكسر وكل الغرف مبعثرة حيث استولى الفاعلون على كمية معتبرة من الحلي مقدرة بحوالي 500 مليون سنتيم ومبلغ مالي من العملة الوطنية مقدر ب485000دج، والاجنبية حوالي 500 أورو و400 دينار تونسي، وبندقية مضخية عيار 12ملم، و25 خرطوشة حية و10،خراطيش حية خاصة بالمكروف السلاح الفردي للضحية.
وأفضت التحريات إلى تحديد هوية الفاعلين ويتعلق الامر بالمدعو “أ.ح”،”ب.ب” وشقيقه “ب.ح”. كما تم استرجاع بندقية مضخية وحقيبة بنية اللون تحتوي على مبلغ 388000 دج، ومبلغ 188.1 أورو. و90 دينار تونسي، 3 ريال سعودي، 25 خرطوشة حية الخاصة بالبندقية المضخية و10 خراطيش حية عيار 09ملم. كمية معتبرة من الحلي من المعدن الأصفر والأبيض. كما تم استرجاع جهاز DVR خاص بكاميرا المراقبة محروقا قصد طمس آثار الجريمة.
وفي إطار التحقيق اعترف المشتبه فيه الأول “أ.ح” بسرقة مسكن الضحية رفقة شريكه ” ب.ح” وبيوم 28 جويلية 2020. تنقل الى المنزل لطلب مساعدة مالية مع اقتراب عيد الأضحى غير أنه لم يجد الضحية. وفي المرة الثانية راودته فكرة السرقة. فتنقل برفقة شريكيه ” ب.ب””و ” ب.ح” أين قاموا بتحطيم الباب الرئيسي بالقوة باستعمال قلاع المسامير. كما قاموا بتحطيم مسجل الكاميرات الموجودة بالبيت، والاستيلاء على المسروقات. وحتى الوثائق الإدارية وجوزات السفر.
كما أضاف المشتبه فيه أنه في اليوم الموالي تنقل برفقة ” حمزة” الى الجزائر العاصمة وقاما ببيع قلادتين من الذهب بمبلغ 32 مليون سنتيم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
إنقاذ فتاة بعد 6 سنوات من الاحتجاز والتعذيب في منزل عمها
خاص
تمكن أفراد من الشرطة المصرية من إنقاذ فتاة، تبلغ من العمر 25 عامًا محبوسة ومقيدة داخل غرفة مظلمة في منزل عمها، وذلك بعد احتجازها لمدة 6 سنوات كاملة.
وكُشفت التفاصيل المروعة للقضية بعدما اتصلت سيدة بالشرطة لتُبلغ عن احتجاز ابنتها من قبل شقيق زوجها.
وبوصول الشرطة إلى المكان، عثرت على غرفة صغيرة مخفية ومقفولة بقفل داخل منزل العم، وعند فتحها، وجدت الشرطة الفتاة مقيدة بسلسلة حديدية مثبتة بالحائط بواسطة اللحام، في مشهد يُذكر بمشاهد أفلام الرعب.
وتبين أن الفتاة كانت محبوسة في هذه الغرفة المظلمة طوال السنوات الست الماضية دون معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الفعل الصادم.
وأُلقي القبض على والد الفتاة وعمها وشقيقها وأخيها غير الشقيق لتورطهم في هذه الجريمة المروعة، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة لفتح التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين.