بوتين يدعو لمساعدة غزة ويعتبر إجلاء المواطنين الروس من القطاع واجبا مقدسا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن إجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة هو "واجب مقدس"، ودعا إلى مساعدة السكان في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس مع أعضاء مجلس الوزراء، حيث تابع أن إجلاء المواطنين الروس من غزة هي "مهمة إنسانية ونبيلة للغاية"، وأشار إلى ضرورة "مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأحداث الراهنة".
وقال بوتين: "إننا نرى ما يحدث هناك، لذلك فمن واجبنا المقدس أن نساعد مواطنينا بشكل خاص".
وأشار الرئيس إلى أن الوضع في قطاع غزة صعب للغاية، حيث لجأ حوالي 900 شخص إلى روسيا لإجلائهم من هناك. وطلب الرئيس من وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف الإفادة بكيفية سير العمل لإجلاء الروس من قطاع غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأكد الرئيس على أن الوضع في قطاع غزة قد تجاوز وضع "الحالة الحرجة" منذ فترة، وقال: "لقد لجأ إلينا 900 شخص لطلب إخراجهم من هناك من بينهم 639 مواطنا من روسيا والبقية من الأقارب".
من جانبه قال وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف إن رحلة أخرى تحمل مساعدات إنسانية ستنطلق يوم غد 23 نوفمبر، حيث تابع أن روسيا أرسلت أكثر من 245 طنا من المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، ومن المقرر أن يتم إرسال رحلة مساعدات أخرى يوم غد تحمل وزنا إجماليا قدره 28 طن.
وقال كورينكوف: "بالتزامن مع إجلاء المواطنين الروس، يقوم طيران وزارة الطوارئ الروسية بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقد سلّمنا في المجمل 10 رحلات جوية إلى مدينة العريش، تحمل أكثر من 245 طنا من المساعدات الإنسانية".
وأشار الوزير إلى أن البضائع التي تم إرسالها من مصانع "روس ريزيرف" وتم جمعها من قبل مناطق مختلفة من جميع أنحاء روسيا، وتتضمن مواد غذائية ضرورية، ومنتجات نظافة وأدوية.
وقد قامت وزارة الطوارئ الروسية خلال أسبوع واحد بإجلاء 408 من المواطنين الروس وأفراد عائلاتهم من قطاع غزة ونقلهم عبر مصر إلى روسيا. ووفقا لمصدر في مقر العمليات الميدانية في الوزارة، فقد تم تسيير أربع رحلات جوية خاصة لتنفيذ عمليات الإجلاء، ووفقا له، فقد عبر الحدود من غزة إلى مصر أكثر من 550 شخصا، من بينهم 230 طفلا.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت رسميا المصادقة على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة، ويتضمن الإتفاق تبادلا محدودا للأسرى مع حركة حماس.
إقرأ المزيدويشمل الاتفاق تبادل 50 امرأة وطفلا من الأسرى بغزة مقابل إفراج إسرائيل عن نساء وأطفال فلسطينيين، فيما لفتت الخارجية القطرية إلى أنه سيتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق، كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الوقود المخطط للاحتياجات الإنسانية.
بدورها، أكدت حركة حماس أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها، مؤكدة ان "أيديها ستبقى على الزناد للدفاع عن شعبنا ودحر العدوان".
من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الأربعاء، إن واشنطن تتوقع أن تفرج حماس عن أكثر من 50 أسيرا، بينهم 3 أمريكيات، وتأمل بهدنة في القتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية الكرملين حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة إجلاء المواطنین الروس المساعدات الإنسانیة من قطاع غزة فی قطاع غزة الروس من أکثر من
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين
أظهرت مقاطع فيديو نُشرت يوم الخميس شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية وهي تشق طريقها من رفح إلى قطاع غزة المنكوب.
يأتي ذلك بالتزامن مع تسليم حركة حماس جثث أربعة أسرى إسرائيليين إلى تل أبيب، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية،بنيامين نتنياهو، رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن قضية تقييد المساعدات للفلسطينيين ستُناقش خلال الأيام المقبلة.
في هذا الصدد، يعتقد المراقبون أن تل أبيب قد تمارس سياسة المماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق، مستفيدة من الضغوط السياسية الداخلية والخارجية.
هذا وتقدّر الأمم المتحدة أن الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت نحو ربع مليون وحدة سكنية، وألحقت أضرارًا أو دمرت أكثر من 90% من الطرقات و80% من المنشآت الصحية.
Relatedتقرير "أوكسفام": أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكارثة صحيةالنازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكةأكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثةكما يُعتقد أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بحوالي 30 مليار دولار، في حين تقدر الخسائر في المساكن بحوالي 16 مليار دولار.
وفي وقت سابق، كشف تقييم مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن قطاع غزة يحتاج إلى 53 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي.
وتظل قضية إعادة إعمار غزة واحدة من أبرز القضايا التي تُناقش في المفاوضات، ويعتقد البعض أنه من غير الممكن المضي قدمًا في هذا الملف دون الاتفاق على المرحلة الثانية من المفاوضات، التي تشمل تحديد الجهة التي ستتولى حكم غزة.
في هذا السياق، أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن القاهرة تعمل على مقترح جديد لإعادة إعمار غزة دون إجبار الفلسطينيين على الرحيل، ويقترح إنشاء ثلاثة "مناطق آمنة" داخل غزة يمكن للفلسطينيين العيش فيها مؤقتًا، ريثما تقوم شركات البناء المصرية والدولية بإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار محكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو إسرائيل تتسلم جثث أربعة من الأسرى كانوا لدى حماس غزةحركة حماسرفح - معبر رفحإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةوقف إطلاق النار