برلماني يفجر فضيحة التلاعب بمباراة المرشدين السياحيين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
فجر نائب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة فضيحة في وجه وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور بخصوص تسجيل تلاعبات في مباراة المرشدين السياحيين بمراكش بطلها موظف بالوزارة.
وقال المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، عبد الرحمان الوفا، إن قطاع السياحة بمدينة مراكش حقق انتعاشة قوية خلال سنة 2023، حيث بلغ عدد السياح الذين زاروا المدينة 14 مليون سائح.
وأضاف الوفا، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة أمس الثلاثاء 21 نونبر 2023 بمجلس المستشارين، أن قطاع السياحة يعد المحرك الرئيسي لاقتصاد المدينة الحمراء ويلعب دورا محوريا في حركية قطاعات أخرى، مثل الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ويضمن العيش الكريم لشريحة واسعة من الساكنة.
ولفت المستشار البرلماني إلى أن هذه الانتعاشة لم تؤثر إيجابا على فئة المرشدين السياحيين، الذين يعانون البطالة والتهميش، بسبب إقصاء شريحة واسعة من تسوية وضعيتهم القانونية من خلال الامتحان المهني الأخير، مؤكدا أن هذه الفئة المقصية مازالت تنتظر جوابا مقنعا يساعدها على تسوية وضعيتها، ويذهب عنها الحيف والتمييز الذي لحقها من لدن ممثل الوزارة بمدينة مراكش، وإدماجها في سلك المهنة حتى تتم الاستفادة من كفاءتها ومهنيتها.
واستفسر المتحدث ذاته عن الظروف والأسباب التي أدت إلى استبعاد شريحة واسعة من المرشدين السياحيين غير المعتمدين بمدينة مراكش، وعن المعايير التي اعتمدتها المندوبية الإقليمية بمراكش، والتي كان لها دور في الإقصاء الممنهج الذي طال فئة من خيرة الكفاءات والمشهود لها بالخبرة والتجربة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المرشدین السیاحیین
إقرأ أيضاً:
سميح ساويرس: الحوافز الاستثمارية مهمة في تطوير قطاع السياحة
تحدث رجل الأعمال والمستثمر السياحي سميح ساويرس عن أهمية الحوافز الاستثمارية في قطاع السياحة بمصر، مشيرًا إلى ضرورة أن تنظر الدولة إلى الفترات التي شهدت أكبر إنجازات في تاريخ السياحة، ومقارنتها بما حدث خلال السنوات الست الماضية، وكذلك فترة الوزير الأسبق فؤاد سلطان.
وأضاف «ساويرس»، خلال لقائه في برنامج «المواجهة حق المعرفة»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى النجار على قناة «ON»، أن رجال الأعمال في عهد فؤاد سلطان لم يكن لديهم رؤوس أموال كبيرة، ومع ذلك تمكنوا من بناء عدد كبير من الفنادق، موضحًا أن هيئة التنمية السياحية لم تقم ببيع أي متر أرض لمدة 10 سنوات، مما يشير إلى وجود خلل ما.
وأشار ساويرس إلى أنه بعد إلغاء الإعفاء الضريبي، بات المستثمرون يدفعون سنويًا مبالغ تعادل ثمن الأرض، حيث تشمل هذه التكاليف الضرائب والرسوم ورسوم الأرباح، مشددًا على أنه لا يوجد مستثمر في العالم يدفع مقدمًا مقابل أرباح مستقبلية غير مضمونة.