عاجل : مجموعة سايبر طوفان الأقصى تخترق موقع وزارة دفاع الاحتلال وتسلم معلومات حساسة للمقاومة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سرايا - رصد - اخترقت مجموعة " سايبر طوفان الأقصى" موقع وزارة الدفاع لجيش الاحتلال، والحصول على معلومات وصفتها بالحساسة، وتسليمها للمقاومة الفلسطينية.
وأكدت المجموعة الحصول على تفاصيل، وصفتها بالخطيرة والمهمة لفرقة الشمال كما تسميها وزارة الدفاع، وتضم أسماء أكثر من 11 ألف جندي ومجند وضابط إسرائيلي من فرقة الشمال.
واشارت أن القوائم المخترقة نضم معلومات دقيقة وتفصيلية عن ضباط وجنود في جيش الاحتلال، من صور شخصية وارقامهم والرتب العسكرية، وأرقام هواتفهم الشخصية، والبريد الإلكتروني، وأماكن اقامتهم، الى جانب معلومات عسكرية وصفتها أكثر خطورة، سيتم الكشف عنها تباعا.
وافصحت المجموعة، جانبا من المعلومات، ابرزها وجود 13 ضابطا وجنديا اسرائيليا من أصول أمريكية، الى جانب عشرات العناصر من أصول أوروبية، من الجنسيات الفرنسية والالمانية والهولندية والبلجيكية والايطالية والبولندية، إضافة إلى أوكرانيا، ضمن عناصر فرقة الشمال، تم استعرض جميع معلوماتهم وتسليمها للمقاومة.
ولفت إلى أن هذه القوائم بأدق تفاصيلها جرى إرسالها إلى المقاومة الفلسطينية، وهي في حوزتهم حاليا، مشيرا إلى إعداد بطاقة تفصيلية لكل جندي ومنحه رقما خاصا ليسهل التعامل معهم.
وتوجه دولة الاحتلال طوفانا من الهجمات "السيبرانية" من مجموعات تدعم القضية الفلسطينية، في اعقاب موقعة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
ومجموعة سايبر طوفان الأقصى التي تضع شعار كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس في غزة، إلى جانب شعارها، ارسلت تهديدا لجميع المؤسسات الإسرائيلية باختراقها وقرصنتها.
إقرأ أيضاً : قصف للاحتلال بالقنابل الفوسفورية على جنوب لبنانإقرأ أيضاً : أكثر من 200 شهيد في غزة خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : خارجية الاحتلال: بدء عودة الأسرى الخميس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع الاحتلال الدفاع غزة الاحتلال أوكرانيا طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشهد تطورات نوعية، مؤكدا حرصها الشديد على الدفاع عن مخيم جباليا الذي يمثل "معركة حياة أو موت" بالنسبة لها.
وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المقاومة تبنت مؤخرا نمطا جديدا من العمليات الأمنية المعقدة، مستشهدا بعملية نوعية نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تمكن أحد عناصرها من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده، قبل أن يفجر نفسه في مجموعة من جنود الاحتلال.
وكانت القسام قد كشفت عن تفاصيل عملية وصفتها بالأمنية المعقدة نفذها أحد مقاتليها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
تحضير نفسي وتكتيكي
وقالت القسام في بيان اليوم الجمعة إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا".
وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكّر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وأشار حنا إلى أن هذه العملية تميزت بمستوى عالٍ من التخطيط والتنفيذ، إذ تطلبت التحضير النفسي والتكتيكي المسبق.
إعلانوفيما يتعلق بأهمية مخيم جباليا، أكد حنا أنه يمثل "المركز الأساسي" في إستراتيجية المقاومة، موضحا أن قوات الاحتلال تسعى من خلال استهدافه إلى تنفيذ خطة فصل شمال غزة بالكامل.
ولفت إلى أن العمليات داخل المخيم تعتمد على التكتيكات القتالية المباشرة، بما في ذلك الالتحام على "المسافة صفر" واستخدام السلاح الأبيض.
وعن الروح المعنوية للمقاومين، أشار حنا إلى أنهم يواصلون تنفيذ عمليات نوعية رغم مرور أكثر من 441 يوما على القتال، في ظل ظروف قاسية تشمل نقص الماء والدواء والغذاء.
عمليات متواصلة
وأضاف حنا أن العملية الاستشهادية الأخيرة تعد رقم 805 في تاريخ المقاومة، وهي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.
وفي سياق متصل، كشف حنا عن تطور نوعي آخر يتمثل في استخدام المقاومة الطائرات المسيرة الانتحارية، مشيرا إلى أن كتائب القسام نشرت صورا لاستهداف موقع ناحل عوز العسكري شرق خان يونس.
وأوضح أن استخدام المسيّرات يمثل "سلاح الجو لمن ليس لديه سلاح جو"، مؤكدا أن هذا التطور يتطلب معرفة تقنية وتحضيرا دقيقا.
ولفت الخبير العسكري إلى أن العمليات تجري على امتداد المحاور الأربعة التي يحاول جيش الاحتلال من خلالها تقطيع قطاع غزة، وهي جباليا ونتساريم وكيسوفيم ومحور فيلادلفيا، مؤكدا أن المقاومة تواصل عملياتها في كافة هذه المحاور.