“الهوية والجنسية” تتعاون مع “برجيل القابضة” لتقديم خدمات صحية مميزة للموظفين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اتفقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ مع “برجيل القابضة” على تعزيز الشراكة المؤسسية والتعاون المشترك في مجال تقديم الخدمات والرعاية الصحية والعلاجية لمنتسبي الهيئة وأسرهم على مستوى دولة الإمارات من أجل توفير بيئة صحية محفزة على العطاء والإنتاج وخدمة المتعاملين.
وأعرب سعادة اللواء خليفة مطر بالقوبع الحميري مدير عام الخدمات المساندة بالإنابة بالهيئة عن سعادته بالشراكة المؤسسية والتعاون البناء مع برجيل القابضة، باعتبارها من أهم الصروح الطبية في دولة الإمارات.
وقال: “يسعدنا التعاون مع برجيل القابضة، بما يساهم في دعم بيئة العمل في الهيئة وتوفير المقومات الطبية والصحية للموظفين وتقديم الخدمات الصحية لهم والحفاظ على لياقتهم مما يعدل الأداء ويرفع مستوى الإنتاجية والقدرة على خدمة المتعاملين والمساهمة بكفاءة وفعالية في تحسين جودة حياة المجتمع”.
وأكد حرص الهيئة على توفير الخدمات الطبية للموظفين في أي وقت وفي أي مكان على مستوى الدولة، في إطار توجه الهيئة نحو جعل بيئة العمل فيها بيئة جاذبة ومحافظة على لياقة الموظفين وتدفعهم نحو مزيد من العطاء في خدمة الوطن، وذلك من خلال الاتفاق على إطار قانوني مع برجيل القابضة يسمح بتقديم خدمات طبية متميزة للموظفين وأسرهم بجودة عالية وبخصومات كبيرة تسهم في إسعاد الموظفين وتلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، وتمنحهم المزيد من الاطمئنان والسعادة.
وأوضح سعادة اللواء خليفة الحميري أن الاتفاق مع برجيل القابضة يتضمن التعاون في تنظيم وتقديم فحوصات اللياقة البدنية الإلزامية لجميع منتسبي الهيئة وأسرهم، وتعميم (مبادرة افحص) كبرنامج للفحص الدوري الشامل والمتكامل للكشف المبكر للأمراض المزمنة وللحد والوقاية منها، إضافة إلى تقديم خدمات الرعاية المنزلية وخدمات توصيل الأدوية، وتوفير سيارة الإسعاف عند الطلب، وتقديم الاستشارات الطبية التخصصية والرأي الطبي الثاني، مثل الرعاية الطبية والتحليل النفسي والطب الرياضي وغيرها من التخصصات الطبية التي تقدمها مستشفيات برجيل في جميع فروعها.
من جانبه، قال عمران الخوري عضو مجلس الإدارة ورئيس تطوير الأعمال في برجيل القابضة: “نفتخر بهذه الشراكة القيمة التي ستضيف إلى رصيد إنجازاتنا المهمة في القطاع الصحي من خلال تقديم خدمات طبية متخصصة بفروع مستشفيات برجيل التي يغطي نطاق خدماتها إمارات الدولة، بحيث تتناسب مع احتياجات المجتمع بمختلف فئاته، وتقديم خدمات عالمية المستوى لموظفي الهيئة وأسرهم من خلال تسخير منشآتنا والتكنولوجيا المتطورة التي نوفرها، لتقديم خدمات متخصصة وفريدة من نوعها مع خلال الخبرة الطبية العالمية، وهذا من شأنه التأكيد على ضرورة دمج الأدوار بين القطاع الطبي وأفراد المجتمع الذين يرغبون في الحصول على رعاية صحية عالية الجودة”.
ويتضمن الاتفاق بين الهيئة وبرجيل القابضة دراسة إمكانية الربط الإلكتروني الخاص بأتمتة نمـوذج فحص اللياقة البدنية لمنتسبي الهيئة، وعقد الندوات والمحاضرات الطبية والبرامج التوعوية الصحية، وتقديم خصم على الخدمات الطبية التي لا يشملها التأمين الصحي للموظفين وأسرهم، وكذلك تقديم خدمة النخبة لجميع العاملين وذويهم لتسريع إجراءاتهم داخل المستشفيات من خلال بطاقات إلكترونية مخصصة لهذا الغرض، مع تخصيص خط مساعدة مخصص لجميع الموظفين وذويهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تقدیم خدمات من خلال
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب