وزير الأوقاف: الكويت أضحت بدعم القيادة السياسية محط أنظار العالم في اهتمامها بكتاب الله تعالى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري اليوم الأربعاء أن دولة الكويت أضحت وبدعم من القيادة السياسية السامية محط أنظار العالم في اهتمامها بكتاب الله تعالى.
جاء ذلك في كلمة الوزير المطيري ألقاها نيابة عنه الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة ناصر الحمد خلال إعلان أسماء الفائزين والفائزات الأوائل والجهات الفائزة بدروع مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الـ26 التي أقيمت برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تحت شعار (مكنون).
وقال إن مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده هي مسابقة عريقة تولت أمانة الأوقاف تنظيمها على مدى 26 عاما من نجاح إلى نجاح مبينا أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 2604 متسابقين ومتسابقات ومن تم اختبارهم بلغوا 2077 متسابقا ومتسابقة منهم 892 من الذكور و1185 من الإناث.
وأضاف أن عدد الجهات المشاركة بلغ 50 جهة خيرية ورسمية وإجمالي عدد الفائزين 241 بمختلف شرائح وفئات المسابقة ذكورا وإناثا وعدد الفائزين من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بلغ 33 فائزا وفائزة وعدد الفائزين من المؤسسات الإصلاحية والأحداث بلغ 10 فائزين وفائزات.
وأوضح أن درع التفوق العام حصلت عليها جمعية الماهر بالقرآن الكريم وعلومه والدرع الذهبية حصلت عليها جمعية بيادر السلام الخيرية والدرع الفضية حصلت عليها مبرة المتميزين لخدمة علوم القرآن والعلوم الشرعية والدرع البرونزية حصلت عليها كل من جمعية ترتيل للقرآن الكريم وعلومه ودرع الأسرة القرآنية حصلت عليها أسرة محمد ناهس العنزي.
نائب رئيس اللجنة الدائمة عبدالرحمن الحشاشمن جانبه قال نائب رئيس اللجنة الدائمة عبدالرحمن الحشاش إن عدد المشاركين من خلال الجهات الرسمية والأهلية على مدار ربع قرن من عمر المسابقة بلغ 40 ألف متسابق ومتسابقة.
وذكر الحشاش أن عدد الجهات التي شاركت هذا العام بلغ 50 جهة رسمية وأهلية قدمت نخبة من الحفاظ المؤهلين للتصفيات النهائية بلغ عددهم 2604 من الذكور والإناث.
وأضاف أن نسبة حضور التصفيات النهائية من المشاركين والمشاركات بلغت أكثر من 76ر79 في المئة بزيادة 76ر1 في المئة عن العام الماضي.
وبين أن عدد الفائزين هذا العام بلغ 241 فائزا وفائزة منهم الذكور بعدد 128 والإناث 113 موضحا أن عدد الحاصلين على المركز الأول بلغ 82 متسابقا ومتسابقة.
المنسق العام لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ اللقرآن الكريم وتجويده الـ26 مآرب اليعقوببدورها قالت المنسقة العامة للمسابقة مآرب اليعقوب لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب إعلان أسماء الفائزين والفائزات إن مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده منذ انطلاقا عام 1996 وهي تولي اهتماما كبيرا بالجهات المشاركة وتقدم بها الدعم المادي والمعنوي.
وأوضحت اليعقوب أن أمانة الأوقاف خصصت أربع دروع للمراكز الأولى يتم اختيارها وفق معايير وضعتها اللجنة الدائمة للمسابقة وعلى أساسها تم الاختيار.
وبينت أن هذه السنة شهدت أكثر من 2600 مشارك ومشاركة وصلوا إلى التصفيات النهائية في مقر المسابقة وهو مسجد الدولة الكبير وكانت المنافسة قوية بين الجهات سواء من الأفراد أو المؤسسات.
المصدر كونا الوسومالقرآن الكريم وزارة الأوقافالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: القرآن الكريم وزارة الأوقاف الکریم وتجویده القرآن الکریم عدد الفائزین حصلت علیها أن عدد
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تستعد لاستقبال نخبة قراء العالم في مسابقة دولية للقرآن الكريم والابتهال الديني
أعلن اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، عن اكتمال الاستعدادات لإطلاق النسخة الثامنة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، التي تحمل اسم القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي.
وتنطلق فعاليات المسابقة غداً الجمعة في المركز الثقافي بمحافظة بورسعيد، بحضور 45 متسابقاً من مختلف دول العالم. ومن المقرر أن يتم بث حفل الافتتاح على الهواء مباشرة عبر شاشة التلفزيون المصري في تمام الساعة 3 عصراً.
أكد المحافظ أن استضافة هذا الحدث العالمي في بورسعيد يعكس الوجه الحضاري والثقافي لمصر، ويجمع مشاركين من مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في تعزيز التبادل الثقافي ونشر قيم الإسلام السمحة.
أشار حبشي إلى أن المسابقة تستهدف الوصول إلى فئة الشباب وتنمية مهاراتهم الدينية والثقافية، وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، بما يساهم في بناء جيل واعٍ ومتخلق بأخلاق القرآن الكريم.
تتميز هذه الدورة بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم، حيث يشارك فيها متسابقون من 33 دولة، مما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها المسابقة على الصعيد الدولي.
حققت مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني نجاحات كبيرة في نسخها السابقة، وأسهمت في دعم التلاوة والابتهال الديني على مستوى عالمي، مما يؤكد التزام الدولة المصرية بترسيخ القيم الروحية وتعزيز الروابط الثقافية بين شعوب العالم.