أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الأربعاء على ارتفاع مؤشرها العام 26ر9 نقطة ليبلغ مستوى 36ر6660 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 14ر0 في المئة.

وتم تداول 3ر187 مليون سهم عبر 11087 صفقة نقدية بقيمة 6ر41 مليون دينار (نحو 8ر126 مليون دولار).

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 09ر7 نقطة ليبلغ مستوى 85ر5448 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 13ر0 في المئة من خلال تداول 6ر104 مليون سهم عبر 5259 صفقة نقدية بقيمة 9ر15 مليون دينار (نحو 4ر48 مليون دولار).

كما ارتفع مؤشر السوق الأول 33ر10 نقطة ليبلغ مستوى 41ر7302 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 14ر0 في المئة من خلال تداول 6ر82 مليون سهم عبر 5828 صفقة بقيمة 6ر25 مليون دينار (نحو 08ر78 مليون دولار).

في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 55ر7 نقطة ليبلغ مستوى 88ر5359 نقطة بنسبة ارتفاع 14ر0 في المئة من خلال تداول 67 مليون سهم عبر 3296 صفقة نقدية بقيمة 8ر10 مليون دينار (نحو 9ر32 مليون دولار).

وكانت شركات (سنام) و(الأنظمة) و(استثمارات) و(سنرجي) الأكثر ارتفاعا أما شركات (سنام) و(بيتك) و(أرزان) و(زين) فكانت الأكثر تداولا لناحية القيمة في حين كانت شركات (وطنية م ب) و(المركز) و(فنادق) و(الخليجي) الأكثر انخفاضا.

المصدر كونا الوسومارتفاع المؤشر بورصة الكويت

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع المؤشر بورصة الكويت نقطة بنسبة ارتفاع نقطة لیبلغ مستوى ملیون سهم عبر ملیون دینار ملیون دولار فی المئة

إقرأ أيضاً:

بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!

الاقتصاد نيوز - متابعة

يفرض نظام النقل في لبنان على المواطنين استخدام السيارات الخاصّة.

فالنقل العام غير موجود تقريباً، والنقل المشترك غير منظّم، وهو ما فتح الباب أمام سياسة امتلاك السيارة في البلد منذ أول الألفية الحالية.

وقد ازدادت هذه الظاهرة مع توسّع القطاع المصرفي الذي أصبح مصدراً لتمويل عمليات شراء السيارات عبر القروض التي كان يقدّمها حتى الانهيار في عام 2019.

ومنذ الانهيار شهد سوق استيراد السيارات تذبذباً لناحية كمية السيارات المستوردة، كذلك لمتوسط أسعارها.

ولكن مع انهيار القدرة الشرائية في البلد، بقي سوق استيراد السيارات حياً، إذ استورد لبنان بين عامي 2020 و2024 نحو 188 ألف سيارة.

بحسب أرقام الجمارك الأخيرة، استورد لبنان في سنة 2024 نحو 19200 سيارة قيمتها نحو 325 مليون دولار.

الرقم صغير نسبة إلى حجم استيراد السنوات الماضية، إذ يبلغ معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة (2020-2023) 42300 سيارة سنوياً بقيمة 734 مليون دولار، أي إن استيراد سنة 2024 أقل بنسبة 54% من معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة في عام 2019 من ناحية العدد.

الجدير بالذكر هو أن سنة 2022 شهدت استيراد سيارات بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي حتى بالنسبة إلى سنة 2018 (قبل الانهيار) عندما بلغت قيمة السيارات المستوردة 1.13 مليار دولار.

قد يكون أحد العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض هو الحرب التي شهدها لبنان منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي انعكست على الحركة الاقتصادية في البلد بشكل عام، كما انعكست بشكل مؤكّد على سلوك المستهلكين اللبنانيين الذين جمّدوا الدخول في بعض نواحي الاستهلاك، خصوصاً في السلع التي تحتاج إلى رأس مال كبير، ومنها السيارات.

كما أن سنة 2024 شهدت ارتفاع الدولار الجمركي إلى 89 ألف ليرة للدولار الواحد، ما أسهم في ارتفاع كلفة استيراد السيارات على المستهلكين في لبنان مقارنة بسنوات ما بعد الأزمة عندما بلغت قيمة الدولار الجمركي 1500 ليرة للدولار، والذي عُدّل في نهاية 2022 إلى 15 ألفاً ومن ثم في آذار 2023 إلى 45 ألفاً، وهي أسعار كانت أقل من سعر الصرف في السوق في ذلك الوقت.

وقد انخفض معدّل قيمة كل سيارة مستوردة في عام 2024، حيث بلغ ما يقارب 16900 دولار للسيارة، وهو أقل من معدّل السنوات الماضية بنسبة 2%، حيث بلغ معدّل قيمة السيارة المستوردة الواحدة في السنوات الأربع اللاحقة للانهيار نحو 17300 دولار للسيارة.

لكنّ المفارقة هي أنه في عام 2024 بلغت نسبة السيارات الجديدة المستوردة نحو 28% من مجمل استيراد السيارات، وبلغت نسبة السيارات المستعملة المستوردة نحو 72%، في حين أن معدّل السيارات الجديدة في السنوات الأربع بعد الأزمة كان نحو 20%، والمستعملة 80%، ما يعني أنه من المفترض أن يكون معدّل قيمة السيارة الواحدة في عام 2024 أعلى من السنوات السابقة، لكنّ الواقع مختلف.

إلا أن نسبة السيارات الصغيرة الحجم المستوردة في عام 2024 كانت أكبر من معدّل السنوات السابقة (9.1% مقابل 5.7% في سنوات ما بعد الأزمة)، ما قد يُفسّر انخفاض قيمة السيارة الواحدة في هذه السنة.

فاتورة استيراد السيارات كانت مكلفة على الاقتصاد اللبناني قبل الأزمة، ولكنها بقيت مكلفة نسبياً بعد الأزمة أيضاً.

فمنذ عام 2020 استورد لبنان سيارات بنحو 3.2 مليارات دولار.

والكلفة لا تقتصر على استيراد السيارات، بل يتبعها أيضاً استهلاك إضافي للمحروقات، وقطع الغيار، والزيوت وغيرها من توابع القطاع.

في حين أن خيار إنشاء قطاع نقل عام يمكن أن يوفّر على فاتورة الاستيراد اللبنانية مليارات إضافية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار النفط
  • “جود الباحة” تستهدف توفير 190 وحدة سكنية بقيمة تصل إلى 29 مليون ريال
  • ارتفاع سعر الذهب في الكويت اليوم الأربعاء 19 مارس 2025
  • مؤشر بورصة مسقط يضيف 24.3 نقطة وسط ارتفاع في التداولات 15.5 %
  • ارتفاع حاد في الذهب والدولار وتراجع للبورصة عقب اعتقال إمام أوغلو
  • بـ 5.6 مليون دولار.. بيع كلب نادر في صفقة تاريخية
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع جماعي مع إقرار حزمة مالية ألمانية
  • سائق توصيل يحصل على تعويض بقيمة 50 مليون دولار من ستاربكس بعد إصابته .. فيديو
  • «TCI Sanmar» للكيماويات تخطط لضخ استثمارات إضافية في مصر بقيمة 300 مليون دولار
  • بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!