مدير عام جهاز المخابرات يعلن تعهدات لمبادرة نساء السودان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بورتسودان – إبتسام الشيخ
أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أحمد إبراهيم مفضل دعمه ومساندته لمبادرة نساء السودان
الوطنية الطوعية.
وقال في لقاء جمعه بوفد من المبادرة بمكتبه بمقر الجهاز بمدينة بورتسودان برئاسة رئيسة المبادرة الدكتورة عاليا حسن أبونا (ثقوا أنكم ستجدون كل الدعم والمساندة من عندنا ولن نتردد في ذلك ) .
وأوصى الفريق مفضل منسوبات المبادرة بالإنفتاح على كل ولايات السودان تحقيقا لقوميتها وأشار الى أن وحدة السودان قضية أساسية وهدف رئيس يجب أن تعمل عليه مبادرة نساء السودان ،بجانب القضاء على النعرات القبلية والجهوية والحزبية .
من ناحيتهن قدمت عضوات الوفد تنويرا لرئيس الجهاز حول ماتم إنجازه في الفترة الماضية من برامج وأنشطة في إطار تحقيق الهدف الرئيس المتمثل في دعم القوات المسلحة السودانية في معركتها لأجل إستعادة السيادة الوطنية .
واستعرضن التحديات التي تواجه المبادرة وأشرن الى أهمية التنسيق بين الجهاز والمبادرة لتجاوزها ،مؤكدات وقفتهن الصلبة خلف آبائهن وإخوانهن وأبنائهن في جيش الوطن والعمل على كافة الأصعدة وبكل السبل لتقديم الدعم لهم .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المخابرات جهاز عام مدير
إقرأ أيضاً:
حميدتي يعود للظهور محذّرا من تصعيد جديد بالخرطوم ومهددا بورتسودان
وجّه قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف بلقب "حميدتي"، جملة تهديدات إلى الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، بتصعيد جديد في المعارك، فيما قال إنّ قواته "لن تخرج" من العاصمة الخرطوم.
وفي خطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طال الأشهر الماضية، إنّ: "الوضع مختلف حاليا"، مضيفا: "الحرب داخل الخرطوم، ولن نخرج من القصر الجمهوري".
وفي السياق نفسه، هدّد حميدتي بأن "ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، التي توافق الإثنين، سوف تكون يوم حسرة وندامة، على الجيش وحلفائه".
كذلك، وجّه حميدتي أيضا تهديدا إلى من وصفهم بـ"الدول التي دعمت الجيش"، وقال إنها "ستدفع الثمن". فيما أشار في الوقت نفسه إلى أنه سيستهدف مدينة بورتسودان المتواجدة شرقي البلاد، وهي التي يتخذها لجيش مركزا لإدارة شؤون البلاد وباتت مقرا للوكالات الأممية والبعثات الدبلوماسية.
إلى ذلك، يأتي الخطاب عقب فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور بشكل علني، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد أشارت في تقرير سابق، إلى: "اختفاء حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، ما أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم".
وفي الأسبوع الماضي، قال قائد الجيش السوداني، البرهان، إنّه: "لا تفاوض" مع قوات الدعم السريع "إلا بتسليم سلاحها ومحاسبة عناصرها"، وذلك في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش على محاور عديدة في الحرب الدائرة منذ نيسان/ أبريل 2023.
وفي خطاب بولاية نهر النيل، كان برهان قد شدّد على أنه "لن تكون هناك عودة إلى التفاوض إلا بعد تجميع عناصر الدعم السريع في أماكن محددة، وتجريدهم من السلاح، ومحاسبتهم".
ومنذ نحو عامين، يعيش السودان على إيقاع حرب مدمّرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، أدّت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين. فيما أحدثت الحرب انقساما في البلاد، إذ أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.