أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "الاستقلالُ تحقَّقَ فعليًّا عندما انتصر اللبنانيون لدستورِهم وميثاقِهم الوطني، وهكذا، بعد ثمانينَ من الأعوامِ التي خاضَ فيها الوطنُ كثيرًا مِنَ المحن القاسية، ما زال التمسُّكُ بالدستورِ الناظمِ لحياتِنا السياسية، والتشبُّثُ بميثاقِ العيش المشترك الراعي لوجودِنا الوطني، السبيلَ الوحيد لتجديد الاستقلالِ".

  وجدّد "الدعوةَ إلى الإسراعِ في انتخابِ رئيسٍ جديد للجمهورية يعيدُ انتظامَ دورةِ الحياة إلى جسدِ الدولةِ المنهَك"، كما جدد "الدعوة إلى الالتفاف حول الجيش، وصَوْنِ حضورِه ومؤسسته، كما سائر القوى الأمنية التي نحييها على الدورِ الذي تقومُ به لحفظ أمن الوطن والمواطنين".   وكان رئيس الحكومة يتحدث خلال رعايته ظهر اليوم حفل ذكرى الاستقلال والاعلان عن اطلاق متحف الاستقلال في قلعة الاستقلال في راشيا الوادي.  حضر الحفل الوزراء السادة: محمد وسام مرتضى، عباس الحلبي ،جورج بوشيكيان، ناصر ياسين، النائبان وائل بو فاعور وغسان سكاف، قائد الجيش العماد جوزيف عون، عقيلة رئيس الحكومة السيدة مي ميقاتي، السيدة منى الياس الهراوي، نائبة رئيس "مؤسسة الوليد بن طلال" التي تولت ترميم القلعة وانشاء متحف الاستقلال الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، وشخصيات  سياسية واجتماعية وقضائية  وروحية وعسكرية وفاعليات.   كلمة رئيس الحكومة    وفي المناسبة ألقى رئيس الحكومة الكلمة الآتية:

أيها الحفل الكريم
 
تُطِلُّ علينا الذِّكرى الثمانونَ للاستقلال، ووطنُنا في مهبِّ عواصفَ عاتية، داخليّةٍ وخارجيّة، تتمثَّلُ في أزْمتَيْهِ السياسيةِ والاقتصادية، وفي عبءِ النزوحِ الرّازِحِ على صدور مدنِه وقُراه، وفي العدوانِ الإسرائيلي المتمادي على الجنوبِ القريبِ من هنا، وعلى غزةَ المقيمةِ في كلِّ وجدانٍ حيٍّ وضميرٍ إنساني شريف.
لكنَّ اللبنانيين، حكومةً وشعبًا، وبرَغْمِ كل الظروف، مصرون على إحياء ذكرى استقلالِهم، لإيمانهم بما تحملُ لهم من معاني الحريةِ والسيادةِ والوحدةِ الوطنية، وبما تَبعَثُ في نفوسِهم مِن رجاءٍ بغدٍ أفضل باذن الله.  
ولأنَّ المتأمِّلَ في التاريخ يُشْبِه مَنْ يحفِرُ في الأرضِ أساساتٍ عميقة، ليبني فوقَها صرحًا يعانقُ الفضاء، نسترجعُ في هذه القلعة العابقة بتاريخ الاستقلال أحداثَ تشرين الثاني من العام 1943، التي انطلقَتْ شرارتُها الأولى مِن تمسكِ اللبنانيينَ بدستورهم المعدّل، بعدما أُلغِيَت منه النصوصُ المتعلقة بالانتداب، لنكتشفَ أنَّ معركةَ الاستقلال ما كانَتْ لتُثْمِر، لولا اتّحادُ المواطنينَ خلفَ دولتِهم بقيادة الرئيسين بشارة الخوري ورياض الصلح، رحمهما الله، اللَّذَينِ اعتقلَهما الانتدابُ، وجاءَ بهما مع سائرِ رجالاتِ الاستقلال إلى قلعةِ راشيّا، وفي ظَنِّهِ أن أسْرَهم سيُطْفئُ الحراكَ الوطنيَّ، الشعبيَّ والرسميَّ المنادي بالحرّيَة.
لكنَّ الثورةَ التي اندلَعَتْ في بيروتَ وطرابلس وسائرِ المناطق، وحناجرَ المواطنين وهي تردِّدُ بصوتٍ واحد: "بَدّنا بشارة، بدّنا رياض"، والتفافَ الشعبِ بكامل فئاتِه وأطيافه حولَ حكومة بشامون، كلُّ ذلك... معًا... أدّى إلى إنجازِ الاستقلالِ المنشود.
 
الاستقلالُ إذًا، تحقَّقَ فعليًّا عندما انتصر اللبنانيون لدستورِهم وميثاقِهم الوطني. وهكذا، بعد ثمانينَ من الأعوامِ التي خاضَ فيها الوطنُ كثيرًا مِنَ المحن القاسية، ما زال التمسُّكُ بالدستورِ الناظمِ لحياتِنا السياسية، والتشبُّثُ بميثاقِ العيش المشترك الراعي لوجودِنا الوطني، السبيلَ الوحيد لتجديد الاستقلالِ. وهذا يستدعي منا أمرين: أن نسعى دائمًا إلى حِفظِ الدولةِ، كيانًا ومؤسسات، وأن نبحثَ باستمرارٍ عن المساحاتِ المشتركة التي تؤَمِّنُ المناخَ الأفضلَ لنموِّ المواطنة.
 
أما الدولةُ، فلقد أثبتت التجاربُ أنها وحدَها الحِضْنُ الجامعُ للبنانيين، فلا ينبغي التفريط بعمل مؤسساتِها ولا باستحقاقاتِها، ولا سيما رئاسة الجمهورية التي تجاوز الفراغ فيها عامَه الأول. ولقد كان يجدر بنا أن نقيم احتفالًا بالاستقلال، مَهيبًا، على الصورةِ المعتادةِ كلَّ عام، لولا شغورُ سدّةِ رئاسة الجمهورية .
مِن هنا نجددُ الدعوةَ إلى الإسراعِ في انتخابِ رئيسٍ جديد للجمهورية يعيدُ انتظامَ دورةِ الحياة إلى جسدِ الدولةِ المنهَك. كما نجددُ الدعوة إلى الالتفاف حول الجيش، وصَوْنِ حضورِه ومؤسسته، كما سائر القوى الأمنية التي نحييها على الدورِ الذي تقومُ به لحفظ أمن الوطن والمواطنين.
 
السيدات والسادة
عوضَ العرض العسكري التقليدي في ذكرى الاستقلال،يستمرُ على حدودِنا الجنوبية عدوانٌ عسكريٌّ تشعلُه إسرائيل، التي لم تشبع آلتُها التدميريةُ بعد من لحوم الأطفالِ ودماءِ النساء وآهاتِ الشيوخ في غزةَ الجريحة. وهنا أكرر ما قلتُه في مؤتمر القمة العربية- الاسلاميةِ قبل أيام: نحن شعبٌ يريد السلام ويحبُّ ثقافة السلام. لكننا لا ولن نرضى بانتهاك سيادتِنا والاعتداء على حقوقِنا، وإلا فما معنى الاستقلال إذًا؟
 
إن على المجتمع الدولي أن يردع إسرائيلَ عن عدوانِها وانتهاكها الصارخ للمواثيق والقرارات الدولية وحقوق الإنسان، وعن استمرارها في ارتكاب المجازر والإباداتِ الجماعيةِ، وآخرها جريمة اغتيال الاعلاميين ربيع معماري وفرح عمر  بالامس وقبلها المصور الشهيد عصام عبدالله ، وأن يبادرَ  هذا المجتمع الدولي الى  وضعِ حلٍّ سياسي يؤدي إلى إعطاءِ الفلسطينيين حقوقَهم كاملةً غيرَ منقوصةٍ، في دولتِهم المستقلة وعاصمتُها القدسُ الشريف.
 
السيدات والسادة، الاستقلالُ ليس ذكرى، بل حقيقةٌ تُعاشُ كلَّ يوم. فلعلَّ متحف الاستقلال، برعايتك سيدة منى رياض الصلح، يكون صورةً عن عيش الاستقلال كما يريدُه لنا وطنُنا ونريدُه نحن له.وفي هذه المناسبة المجيدة،لا بد من ان  أتوجه مجددا بتحية تقدير واجلال الى الجيش، قائدا وضباطا وافرادا، هذه  المؤسسة هي سياج الوطن وحامية الاستقلال، وبها تكبر قلوبنا وتطمئن نفوسنا الى الحاضر والمستقبل. 
حضرة قائد الجيش  العماد جوزيف عون، الاخ العزيز، ان جهودك ورعايتك الابوية ، التي كنت شاهدا عليها،حمت المؤسسة العسكرية وصانتها من العواصف وهي محل تقديرنا جميعا، وتؤمن استمرارية استقرار الجيش ودوره.
 عشتم، عاشت ذكرى الاستقلال يمن عام إلى عام، وعاش لبنان.
 
محطات    وقبيل توجهه الى قلعة الاستقلال كانت  لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة محطات بدأها في منطقة مجدل عنجر، حيث أقيم له إستقبال شعبي حاشد وسط حضور عدد من السياسيين والفاعليات.    كذلك، زار رئيس الحكومة ووزراء الصناعة جورج بوشكيان، التربية والتعليم الحالي عباس الحلبي والبيئة ناصر ياسين، دار الفتوى في البقاع الغربي وزحلة حيث كان في استقباله مُفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي ومفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي.   كما كان في استقبال الرئيس ميقاتي النواب السادة: بلال الحشيمي، ينال الصلح، وائل بو فاعور، ياسين ياسين والنائب السابق محمد القرعاوي وعدد من رؤساء البلدات وقُضاة الشرع.   بعد ذلك اقيم للرئيس ميقاتي استقبال حاشد في قاعة ازهر البقاع، القى خلالها مُفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي كلمة رحب فيها بالرئيس ميقاتي بين أهله وإخوانه. كما أثنى على الجهود الوطنية لرئيس الحكومة في اصعب مرحلة من تاريخ لبنان.    بعد ذلك زار رئيس الحكومة دار الفتوى في راشيا حيث استقبله مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي وحشد من المشايخ. وقال المفتي مرحبا برئيس الحكومة:نحن على يقين بأن غيرتكم على لبنان واهله وناسه امر محمود ومشكور امام التطورات في المحيط، وبحكمتكم نحن على ثقة بأن لبنان سيعود افضل من السابق.    بعد ذلك انتقل رئيس الحكومة الى القاعة العامة في راشيا حيث اقيم له استقبال شعبي وكشفي حاشد والقيت كلمات نوهت بدوره الوطني وعزمه على مواجهات الصعوبات الكبيرة التي يواجهها الوطن.    ثم انتقل رئيس الحكومة الى قلعة راشيا حيث كان في استقباله قائد الجيش العماد جوزيف عون، على وقع  موسيقى الجيش.   وفي جناح الاستقلال، في مقر قيادة كتيبة المشاة الثامنة في الجيش( موقع راشيا) دوّن رئيس الحكومة الكلمة الاتية: نزور هذه القلعة الشامخة لنؤكد ان جدرانها التي جمعت كلمة اللبنانيين ستبقى في وجدان كل لبناني. بها تم الاستقلال، وبالكلمة الواحدة والموقف الواحد، يكون السبيل الوحيد لخلاص لبنان من كل ازمة يمر بها. تحية اجلال للجيش حامي الوطن. كل عيد استقلال ولبنان بألف خير".        

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

عيد الإستقلال.. إحتفالات مُبهرة ومكاسب هامة

شهدت مختلف ولايات الوطن، عدة إحتفالات ووقفات ترحم، وعمليات لتوزيع السكنات وتدشين منشآت هامة، بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ62 لعيدي الإستقلال والشباب.

وأعطى رئيـس الجمهــورية، عبد المجيد تبون، إشارة إنطلاق عملية توزيع ربع مليون وحدة سكنية عبر كامل التراب الوطني.

وقفات ترحم وتوزيع سكنات وتدشين منشآت بغرب البلاد

وشهدت ولايات غرب البلاد، اليوم الجمعة، تنظيم وقفات ترحم على أرواح الشهداء بمقابر الشهداء وتوزيع سكنات و تدشين عدة منشآت.

واحتضن موقع جبل المرجاجو السياحي بأعالي مدينة وهران احتفالات الولاية بهذه المناسبة التاريخية. والتي شملت تنظيم عدة أنشطة فنية ورياضية وترفيهية.

وتميزت الاحتفالات بالذكرى ال 62 لعيد الاستقلال والشباب بولاية مستغانم بتدشين ووضع حجر الأساس لعدة مشاريع تنموية بمختلف البلديات.

كما تم تنظيم وقفة ترحم على أرواح الشهداء بالمعلم التاريخي المخلد لمحرقة قبيلة أولاد رياح ببلدية النكمارية.

وتم تدشين بنفس البلدية، عيادة متعددة الخدمات ستساهم في تقريب الخدمات الصحية. وتحسين جودتها لأزيد من 12 ألف نسمة تقطن ب 16 قرية.

وببلدية عشعاشة المجاورة، أعطت السلطات المحلية إشارة انطلاق مشروع إيصال الغاز الطبيعي لقرية الشرايفية بغلاف مالي يقدر ب 130 مليون دج.

كما تم ببلدية سيدي لخضر المجاورة وضع حيز الخدمة نظام التطهير للمنطقة الشمالية للبلدية. والذي يشمل إنجاز محطتين لرفع المياه المستعملة وشبكة قنوات على مستوى 5 قرى بينها قرية الميناء الصغير.

وتم بذات المناسبة وضع حجر الأساس لإنجاز مركز جواري لتخزين الحبوب ببلدية سيدي علي بطاقة 5 ألاف طن قابلة للتوسعة. في انتظار الانطلاق في مشروع مماثل ببلدية سيدي بلعطار.

كما تم ببلدية الشلالة، بالولاية المنتدبة الأبيض سيدي الشيخ، وضع حيز الخدمة بيت الشباب الذي تم الانتهاء من إنجازه مؤخرا.

وكذا توزيع عقود الملكية على مجموعة من المستفيدين من السكنات الريفية.

بالإضافة إلى وضع حيز الخدمة لمكتب بريدي ومجمع مدرسي ببلدية بوسمغون. وهي الجماعة المحلية التي استفاد مدخلها الشمالي من عملية تهيئة واسعة.

وبولاية تيسمسيلت، تم إعطاء إشارة انطلاق أشغال إعادة تهيئة وترميم مركز تعذيب بمنطقة عين الصفا ببلدية عاصمة الولاية.

كما نظمت بالمناسبة زيارة للمجاهد بعلي قويدر وأرملة الشهيد حماني مبارك. وتم بالقاعة متعددة الرياضات لمدينة تيسمسيلت افتتاح فعاليات الصالون الوطني للشباب في طبعته التاسعة.

ويرتقب أن يتم يوم غد السبت توزيع أكثر من 2800 وحدة سكنية من مختلف الصيغ. بينها 1875 وحدة من النمط العمومي الإيجاري موجهة للقضاء على السكن الهش بالولاية. كما سيتم توزيع مقررات الاستفادة من الإعانات الخاصة بالبناء.

وتميزت مراسم إحياء الذكرى ال 62 لعيد الاستقلال و الشباب بولاية معسكر بتوجه السلطات الولائية رفقة الأسرة الثورية إلى مقبرة الشهداء ببلدية عاصمة الولاية.

أين تم الوقوف للاستماع للنشيد الوطني ورفع العلم الوطني ووضع باقة من الزهور عل النصب التذكاري وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.

وبولاية سيدي بلعباس، نظمت السلطات الولائية بمعية الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني زيارة لأحد المجاهدين بمقر سكناه ببلدية عاصمة الولاية للاطمئنان عليه.

كما تم ببلدية سيدي إبراهيم تدشين ملحقة للبلدية ومطعم مدرسي. في حين تم ببلدية عين البرد وضع حيز الخدمة لسبعة أقسام ومطعم مدرسي و تدشين ملحقة البلدية.

ومن جهتها نظمت السلطات الولائية بسعيدة زيارة مجاملة وتكريم للمجاهدين كريم عبد القادر (92 سنة) وبخاري قادة مختار (90 سنة).

حيث تم منحهما كراسي متحركة وشهادات شرفية عرفانا بما قدموه من تضحيات من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.

وتميزت الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى بعين تموشنت بتكريم المجاهد مولكرالوة خلادي بمقر إقامته.

حيث استذكر ذات المجاهد مراحل التحاقه بصفوف الثورة التحريرية سنة 1956 ومشاركته في عدد من العمليات الفدائية.

كما تم زيارة معمر الشريف إبن الشهيد معمر عبد القادر بمقر إقامته وتكريمه اعترافا بتضحيات والده الشهيد.

أما بولاية تيارت فقد تم بهذه المناسبة التاريخية تسليم أمر بالخدمة لانطلاق أشغال ترميم مقبرة الشهداء لبلدية عين الحديد بغلاف مالي بقيمة 2ر4 مليون دج.

كما تم ببلدية فرندة المجاورة الإشراف على وضع حجر الأساس لإنجاز وحدة تخزين جواري للحبوب تتسع ل05 آلاف طن بغلاف مالي بقيمة 7ر214 مليون دج.

كما تم إطلاق أشغال الصيانة لمحطة الضخ رقم 3 ببلدية عاصمة الولاية وافتتاح المقر الجديد للاتحاد الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين.

كما حظي المجاهد بلخير مولاي بالتكريم من طرف السلطات المحلية بمقر سكناه.

وأشرفت السلطات الولائية بتلمسان، اليوم، على عملية ربط 50 مسكنا بالمجمع الريفي لبلدية تيرني بني هديل بشبكة توزيع الغاز الطبيعي.

مشاريع هامة تدخل حيز الخدمة بولايات الوسط

ومن جهتها، شهدت ولايات الوسط، اليوم الجمعة، دخول عدد من المشاريع التنموية الهامة حيز الخدمة.

وفي ولاية البليدة، تم ربط أكثر من 800 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي. وتدعيم منظومة مياه الشرب بهياكل إنتاجية جديدة. واستلام هياكل رياضية و إدارية و صحية.

بالإضافة إلى تنظيم نشاطات ثقافية ورياضية عبر مختلف البلديات كالمهرجان الوطني للفنون التشكيلية المنظم بساحة الحرية وسط مدينة البليدة ومعارض للصناعات التقليدية.

وفي  تيبازة، تدعم قطاع التربية بهياكل جديدة تتمثل في ثانوية بطاقة 1000 مقعد ببلدية بواسماعيل. ومجمع مدرسي بحي 2000 مسكن عدل ببلدية فوكة. ومجمع مدرسي صنف “د” بحي 820 مسكن ببلدية حجوط.

بينما تدعم كل من قطاعي البريد والشباب والرياضة بمكتب بريد بحي تسعة شهداء ببلدية بواسماعيل وبالملعب البلدي لبلدية تيبازة. الذي استفاد من عملية واسعة لترميمه وإعادة تأهيله.

كما أشرفت السلطات الولائية ببلدية الارهاط، على انطلاق أشغال إنجاز ثانوية بطاقة 800 مقعد بيداغوجي. وكذا إعطاء إشارة انطلاق خدمات مشروع تدعيم نظام الجلب والتوزيع لخزان المياه بسعة 2000 متر مكعب لصالح بلدية سيدي اعمر.

وبولاية عين الدفلى، استفادت عدد من المؤسسات العمومية الاستشفائية من أجهزة تصفية الدم و سيارات إسعاف.

حيث أشرفت السلطات الولائية على توزيع 36 جهاز تصفية الدم و 4 سيارات إسعاف.

بالإضافة إلى تدعيم مصالح الوقاية والطب الوبائي للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية بالولاية بأربع سيارات نفعية.

أما ولاية الشلف، فشهدت وضع حيز الاستغلال لشبكة الغاز الطبيعي ببلدية الأبيض مجاجة. ودخول خزانات مياه الشرب وشبكة توزيع المياه الشروب ببلديتي تلعصة وأبو الحسن حيز الخدمة. بالإضافة لتدشين ملحقة البلدية بحي النصر بالشلف.

وبالجلفة، أشرف والي الولاية، ببلدية فيض البطمة، على إعطاء إشارة انطلاق مشروع تعزيز الطريق الولائي الرابط بين الجلفة وفيض البطمة على مسافة 25 كيلومتر.

وكذا وضع حجر الأساس لإنجاز متوسطة تعويضية ومسبح جواري بذات البلدية. ليقوم بعدها الوفد الولائي بزيارة معايدة واطمئنان على المجاهد موفق بن دراجي بمقر سكناه.

كما سجلت ولاية بومرداس بذات المناسبة الوطنية تدشين وتسمية عدد من المجمعات المدرسية بأسماء مجاهدين وشهداء من المنطقة.

وتضمن برنامج الاحتفالات، إلى جانب توزيع أزيد من 5 ألاف وحدة سكنية في مختلف الصيغ، زيارة عدد من المجاهدين و أرامل الشهداء و تكريمهم.

أما بولاية المدية، فقد تم افتتاح ملحقة للصندوق الوطني للتقاعد ببلدية البرواقية. مع تنظيم معرض للترويج للسياحة المحلية وتراث الولاية ببلدية حناشة. فضلا عن زيارات ترحم على أرواح الشهداء.

وفي تيزي وزو، تميزت الاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية بتوزيع 6080 وحدة سكنية. وتدشين وتسمية العديد من الهياكل في مختلف القطاعات.

وكذا تنظيم استعراضات ونشاطات متنوعة عبر شوارع عاصمة الولاية. بالإضافة إلى تكريم عدد من أفراد الأسرة الثورية و عائلاتهم.

كما شهدت ولاية البويرة هي الأخرى إطلاق وتدشين عدد من المشاريع التنموية عبر عدة بلديات.

حيث أعطى والي الولاية، إشارة انطلاق أشغال الشطر الأول من مشروع إعادة تأهيل شبكة التزويد بالمياه الصالحة للشرب.

وببلدية أهل القصر وبمنطقة تيلوات، تم وضع حيز الخدمة لخزان مائي بسعة 2000 متر مكعب.

وتدشين عيادة متعددة الخدمات وإعطاء إشارة انطلاق مشاريع أخرى ذات صلة بقطاعات الموارد المائية والصحة بكل من بلديات سور الغزلان و حيزر وآيت لعزيز والبويرة.

وبولاية بجاية، تم وضع حيز الخدمة شبكة توزيع الغاز الطبيعي لفائدة 495 مسكنا ببلدية آيت عنان بدائرة درقينة. وكذا افتتاح مصلحة للأمراض النفسية للأطفال بمستشفى واد غير.

بالإضافة لتدشين عدة قاعات علاج عبر عدة مناطق بالولاية، مع إعادة تسمية الإقامة الجامعية ببرشيش ببلدية القصر باسم الإقامة الجامعية 5 يوليو 1962.

تدشين وإطلاق عديد المشاريع التنموية بجنوب البلاد

هذا وتميزت أجواء إحياء الذكرى ال62 لعيدي الاستقلال والشباب بولايات جنوب الوطن بتدشين وإطلاق أشغال تجسيد عديد المشاريع التنموية.

وفي ورقلة، أشرفت السلطات المحلية على تدشين مدرسة قرآنية سميت باسم ”الشيخ محمد بن محمد محجوبي”.

كما جرى وضع حجر الأساس لإنجاز 300 مسكن عمومي إيجاري ببلدية الرويسات. ومتوسطة قاعدة 6 بحي 1.100 مسكن ومتوسطة أخرى قاعدة 7 بحي النصر. بالإضافة إلى مركب هيدروليكي بذات الحي السكني.

كما تم تنظيم حفل بمقر الولاية، وزعت خلاله إعانات مالية وجوائز تشجيعية على الفرق والأندية لمختلف أنواع الرياضات.

وتميز أيضا الحفل بتسليم مقررات استفادة من قطع أراضي فلاحية لصالح 40 شابا بالولاية في إطار الامتياز الفلاحي.

أما بغرداية فقد أعطيت بذات المناسبة إشارة انطلاق أشغال إنجاز مدرسة ابتدائية صنف 2 بمنطقة بوهراوة. وطريق على مسافة 6ر1 كلم في المدخل الشمالي لنفس المنطقة التي استفادت أيضا من مشروع تهيئة ساحة عمومية.

كما شرع في إنجاز حوالي 300 وحدة سكنية بالمنطقة العلمية بالنوميرات بصيغة العمومي الايجاري. وأشغال إعادة تأهيل المركب المتعدد الرياضات بالنوميرات. وترميم مخيم الشباب بالقرارة. وكذا ترميم وتهيئة مسابح جوارية ببلديتي منصورة و سبسب.

وبتوقرت فقد تم وضع حيز الخدمة لشبكة الكهرباء لفائدة عشرة أحياء عبر مختلف بلديات الولاية. وربط تجزئات اجتماعية تضم أكثر من 3.000 قطعة أرضية موجهة للبناء الذاتي ببلديات توقرت وتبسبست والنزلة وبلدة عمر.

كما تم وضع حيز الخدمة لشبكة الألياف البصرية بحي المستقبل ببلدية توقرت ومحطة الجيل الرابع للهاتف الثابت والانترنت بقرية الشقة بالحجيرة. وتدشين ملعب جواري بحي 19 مارس ببلدية بن ناصر.

وأشرفت السلطات الولائية بتندوف على إعطاء إشارة انطلاق إنجاز شبكة الصرف الصحي والماء الشروب لفائدة أربعة مجمعات سكنية بحي الحكمة. علاوة على وضع حيز الخدمة لشبكة الكهرباء لفائدة 800 مسكن ريفي بذات الحي.

كما شرع في إنجاز مجمع مدرسي بحي النهضة، إضافة إلى مقر للأمن الحضري بحي النصر. ووضع حيز الخدمة لمصلحة الإنعاش بالمستشفى المختلط ”سي الحواس”. إلى جانب الانطلاق في تكملة التهيئة الخارجية للمركز الجامعي علي كافي.

وشرع بولاية المغير في إنجاز عيادة متعددة الخدمات ببلدية سيدي عمران ومقر للأمن الحضري. ومجمع مدرسي بحي 970 مسكن بذات البلدية.

بالإضافة إلى الانطلاق أيضا في إنجاز مخزن لتجميع الحبوب بسعة 50 ألف قنطار بعاصمة الولاية.

وبولاية بشار فقد جرى إطلاق مشروع لإنجاز سوق جواري ومحطة برية بعاصمة بلدية العبادلة.

بالإضافة إلى الشروع في عملية واسعة النطاق للتهيئة الحضرية عبر العديد من مناطق النسيج العمراني بعاصمة الولاية.

كما أعطيت إشارة الانطلاق لإنجاز مشروعين لشبكة الصرف الصحي وتصريف الأمطار وشبكة المياه الصالحة للشرب عبر عدد من التجمعات السكانية في إطار أشغال التهيئة والتحسين الحضري عبر ولاية جانت, فضلا عن إطلاق مكتب بريدي متنقل.

وبولاية تيميمون فقد تم بالمناسبة تدشين خزانات مائية لتحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب. وفتح فرع للصندوق الوطني للتقاعد بعاصمة الولاية.

كما تم وضع حيز الخدمة لملاعب معشوشبة بقصور بن زيتة ودغاغ وعين حمو وقاعة متعددة الخدمات.

وتم تنظيم، اليوم الجمعة، سلسلة من التظاهرات الثقافية والفنية والرياضية والاستعراضات المتنوعة بمختلف ولايات الوطن.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • عيد الإستقلال.. إحتفالات مُبهرة ومكاسب هامة
  • بتوجيه من ميقاتي.. اللواء خير تفقد مخلفات حريق مطمر سرار
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ الجزائر بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «مدبولي»: بناء الإنسان على رأس اهتمامات الحكومة
  • ميقاتي اجتمع مع الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة.. ولقاءات في السرايا
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة والمحافظون: خدمة الوطن في هذه المرحلة الدقيقة شرف
  • "الشورى" يدعو للإسراع في استكمال حصر وتوثيق عقارات الدولة
  • رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة المناضل اللواء خالد باراس
  • ميقاتي التقى سفير الجزائر والحوت واجتمع مع وفد المؤسسة الوطنية للتراث