محاكمة مؤسس "فوتبول ليكس" بتهمة التجسس على سان جيرمان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سيمثل البرتغالي روي بينتو، الذي كشف فضائح مختلفة في عالم كرة القدم من خلال ما يسمى بـ"فوتبول ليكس"، للمحاكمة اليوم الأربعاء بتهمة التجسس المزعوم على قادة نادي باريس سان جيرمان.
ويواجه بينتو (35 عاماً) تهم بالوصول بشكل احتيالي إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمدير المالي للنادي الفرنسي ونائب المدير العام ومساعد المدير بين عامي 2015 و2019، من خوادم مختلفة في فرنسا والبرتغال والمجر.
وبفضل هذا الولوج، تمكن من استخراج وتنزيل العديد من الملفات التي تم نشرها لاحقًا.
وسمحت المعلومات الواردة في هذه الملفات للقضاء الفرنسي بفتح تحقيق في العنصرية، معتبراً أن باريس سان جيرمان أدرج معايير عرقية في تقييم الشباب الذين تدربوا في الأكاديمية التابعة له.
ورغم أن القضية أُغلقت في البداية في أغسطس (آب) من العام الماضي، إلا أنه من الممكن إعادة فتحها بعد تقديم اتهامات أخرى.
وقام اتحاد إعلامي دولي بنشر البيانات التي حصل عليها بينتو، وسلطت الضوء على الممارسات المشبوهة لبعض النجوم بهدف التهرب من الضرائب.
وسيمثل بينتو كمدعى عليه وأيضاً كشاهد محمي، في قضية يشدد فيها محاموه على ضرورة حماية المبلغين عن عمليات الاحتيال والجرائم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فوتبول ليكس
إقرأ أيضاً:
استخبارات النمسا: بلغاري قاد حملة تضليل روسية ضد أوكرانيا
كشف ضباط استخبارات نمساويون، خلال التحقيق مع بلغاري بتهمة تجسس مزعومة، عن حملة تضليل روسية تهدف إلى الإضرار بأوكرانيا.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وزارة الداخلية في فيينا القول في بيان اليوم الإثنين إن الجاسوس المشتبه به قاد حسب ما يزعم حملة واسعة النطاق في النمسا وألمانيا لنشر رسائل تبدو مؤيدة لأوكرانيا، لكنها كانت تستخدم أسلوب قومي ويميني متطرف، بهدف زرع الشكوك في قيادة كييف.
وعمل البلغاري كعنصر اتصال استخباراتي لصالح عملاء روس وتلقى مواد الحملة.
ووفقاً للوزارة، اعترف المشتبه به بالعمل لصالح خلية التجسس، بشكل رئيسي في عام .2022 وتم العثور على بيانات تتعلق بالمخطط خلال عملية تفتيش أحد المنازل في ديسمبر (كانون الأول).
لبحث هدنة أوكرانيا.. بدء المحادثات الروسية الأمريكية في الرياض
https://t.co/2iZLySGxJf
وتضم النمسا، وهي عضو محايد عسكرياً في الاتحاد الأوروبي، العديد من المنظمات الدولية الكبرى وتستضيف بعثات دبلوماسية ذات حجم أكبر من المعتاد غالبا ما تستخدم كغطاء لأنشطة تجسسية. ولطالما اعتبرت النمسا واحدة من مراكز أنشطة التجسس في أوروبا.