أثارت صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، التي وافقت عليها إسرائيل مساء أمس الثلاثاء، موجة غضب شديدة تجاه حكومة بنيامين نتنياهو داخل المجتمع الإسرائيلي.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الصفقة تسببت في ضجة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هناك حالة إحباط  وغضب شديد على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأضافت الصحيفة، أن معظم الإسرائيليين على شبكات التواصل الاجتماعي كتبوا منشورات عبروا فيها عن يأسهم ومخاوفهم من نتائج إطلاق سراح الأسرى  الفلسطينيين ضمن الصفقة.

وأوضحت الصحيفة، أن الدافع المتكرر في المنشورات هو الإحساس أن الصفقة التي تم صياغتها تمثل تفضيلا واضحا لفصيل واحد - الذي يشمل مجتمع أهالي الأسرى على غيرهم من الإسرائيليين.

وكتبت تال أرنون تماري زوجة إسرائيلي، قُتل في هجوم إطلاق نار قبل بضعة أشهر، على صفحتها على الفيسبوك: "سأقول رأيا قد يبدو قاسيا، وقد لا يحظى بشعبية، لكنه رأيي.. معظم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. مجانا!!! مسجون في جرائم محاولة قتل! إذا كنت تعتقد أنهم سوف يتحولون إلى صناعة خبز، فأنت مخطئ! إنهم سيحاولون القتل مرة أخرى! وماذا لو نجحوا هذه المرة؟.

وأضافت: لماذا دمائنا أقل أهمية من دماء الأسرى لدي حماس؟ لا تفهموني خطأ، أشعر بألم شديد لكل أسير! لكننا لا نتعامل مع الإرهاب على حساب دماء الآخرين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسرى حركة حماس المجتمع الإسرائيلي حكومة بنيامين نتنياهو ضجة كبيرة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى

#سواليف

حذر كبار #ضباط #جيش_الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة من أن استمرار العمليات العسكرية في قطاع #غزة قد يعرض حياة #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع غزة للخطر.

يأتي ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الثلاثاء، فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو رفض عقد اتفاق #تبادل_أسرى مقابل إنهاء #الحرب على غزة، الأمر الذي تشترطه حركة “حماس” لإبرام صفقة.

ووفق مصادر في الجيش، فإن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسهاـ وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرض حياة الأسرى للخطر”.

مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14

وتركز المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي على ضرورة تحديد أهداف واضحة لاستمرار القتال، وسط تساؤلات بين القيادات العسكرية حول مدى استمرار العمليات وما الجدوى المرجوة منها، وما زالت “تساؤلات عديدة بشأن استمرار القتال مطروحة”، وفقا للقناة 12.

كما ناقشت اجتماعات قادة الجيش احتمالية إشراك شركات أمريكية خاصة في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، لكن هذه الفكرة قوبلت بشكوك حول قابليتها للتنفيذ، فضلا عن مخاوف قانونية دولية تتعلق بالمسؤولية عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التسريبات، مكتفيا بالقول إنه “لن يرد على ما تم تداوله في الاجتماعات المغلقة”. ومع ذلك، “يجد الجيش نفسه في مفترق طرق، منتظرا توجيهات واضحة من القيادة السياسية، إذ يحمل كل قرار أبعادا سياسية وخسائر بشرية محتملة”.

وفي سياق متصل، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية التي شملتها صفقة التبادل في يناير 2023، وهي والدة أسير كذلك، مساء اليوم خلال تظاهرة في تل أبيب بعد نشر مقطعين مصورين لابنها، وطالبت بإبرام صفقة تبادل فورية مقابل أي ثمن.

فيما أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن مخاوفها من عدم قدرة أبنائهم على تحمل ظروف الأسر خلال فصل الشتاء.

مقالات مشابهة

  • مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • ما هي شروط حماس للموافقة على تشكيل لجنة لإدارة غزة؟
  • باحث فلسطيني: ضغوط أمريكية على الإسرائيليين واللبنانيين للوصول لتسوية واتفاق
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • صحفية هولندية: حكومة هولندا تشوه صورة الفلسطينيين وتدعم الإسرائيليين
  • تحقيق استقصائي يكشف هيمنة نتنياهو على ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات بـ4 مناطق
  • جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى