إحباط وغضب شديد.. صفقة الأسرى مع حماس تثير ضجة كبيرة داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أثارت صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، التي وافقت عليها إسرائيل مساء أمس الثلاثاء، موجة غضب شديدة تجاه حكومة بنيامين نتنياهو داخل المجتمع الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الصفقة تسببت في ضجة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هناك حالة إحباط وغضب شديد على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضافت الصحيفة، أن معظم الإسرائيليين على شبكات التواصل الاجتماعي كتبوا منشورات عبروا فيها عن يأسهم ومخاوفهم من نتائج إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ضمن الصفقة.
وأوضحت الصحيفة، أن الدافع المتكرر في المنشورات هو الإحساس أن الصفقة التي تم صياغتها تمثل تفضيلا واضحا لفصيل واحد - الذي يشمل مجتمع أهالي الأسرى على غيرهم من الإسرائيليين.
وكتبت تال أرنون تماري زوجة إسرائيلي، قُتل في هجوم إطلاق نار قبل بضعة أشهر، على صفحتها على الفيسبوك: "سأقول رأيا قد يبدو قاسيا، وقد لا يحظى بشعبية، لكنه رأيي.. معظم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. مجانا!!! مسجون في جرائم محاولة قتل! إذا كنت تعتقد أنهم سوف يتحولون إلى صناعة خبز، فأنت مخطئ! إنهم سيحاولون القتل مرة أخرى! وماذا لو نجحوا هذه المرة؟.
وأضافت: لماذا دمائنا أقل أهمية من دماء الأسرى لدي حماس؟ لا تفهموني خطأ، أشعر بألم شديد لكل أسير! لكننا لا نتعامل مع الإرهاب على حساب دماء الآخرين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسرى حركة حماس المجتمع الإسرائيلي حكومة بنيامين نتنياهو ضجة كبيرة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.