سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان ونصر الله يلتقي قياديا بحماس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفاد مراسل الجزيرة أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان، فيما بحث حزب الله مع قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطورات الأوضاع في قطاع غزة والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة.
وأضاف المراسل أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت محيط بلدات ياطر ومجدل زون وطير حرفا والجبين في القطاع الغربي بعدد من الصواريخ، كما قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية محيط بلدة كفركلا في القطاع الشرقي.
وقال الدفاع المدني في جنوب لبنان إنه انتشل جثماني شهيدين من تحت ركام منزل في بلدة الخيام تعرض للقصف من الطائرات الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي.
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية أغارت على أهداف عدة لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية.
وقد بث الجيش الإسرائيلي صورا قال إنها لاستهداف بنى تحتية وموقع عسكري تابع لحزب الله اللبناني.
يشار إلى أن 9 أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء -بينهم صحفيان وعنصر من حزب الله جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، في حين قال الحزب إنه قصف قاعدة ومصنعا عسكريا وقوة استخبارات إسرائيلية.
ونعت قناة الميادين "الشهيدين المراسلة فرح عمر (25 عاما) والمصور ربيع المعماري (40 عاما) نتيجة استهداف إسرائيلي غادر" في جنوب لبنان.
لقاء حزب الله وحماس
في الأثناء بحث أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، الأربعاء، مع مسؤول العلاقات العربية والإسلامية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة.
جاء ذلك في لقاء جمعهما في لبنان بحضور القيادي في الحركة أسامة حمدان، حسبما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وشهد اللقاء استعراض الأحداث الأخيرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتقييم المواقف والتطورات والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة، وخصوصا في قطاع غزة.
وأكد الطرفان أهمية مواصلة العمل والتنسيق الدائم، مع الثبات والصمود، من أجل تحقيق الانتصار الموعود، بحسب المصدر ذاته.
وبالتزامن مع إعلان التوصل لاتفاق هدنة مدته 4 أيام قابلة للتمديد بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، قصف الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، منطقة اللبونة، في الناقورة جنوبي لبنان، بالقذائف الفوسفورية، كما طال القصف المدفعي العنيف محيط بلدتي رامية وعيتا الشعب، وعلى أطراف بلدة الضهيرة (جنوب)، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود بين الجانبين بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى؛ ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتتواصل هذه المواجهات على وقع حرب يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول على قطاع غزة، أسفرت عن 14 ألفا و128 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلق برنامجا لسكان الشمال وبيانا بشأن عملياته في لبنان وغزة
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن إطلاق برنامج “المدافع عن الشمال” الذي يخصص حوالي 35 مليون دولار لإقامة منشآت ومكونات أمنية للسكان القاطنين شمالي إسرائيل، وبالتزامن أعلن الجيش الإسرائيلي ،الأحد، حصيلة عملياته في لبنان وغزة، مؤكدا أنه “قتل اثنين من العناصر البارزين في حزب الله جنوب لبنان، فيما قتل في قطاع غزة عنصرا من وحدة النخبة كان شارك بالهجوم على كيبوتس نيرعوز في 7 أكتوبر”.
وأفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان لخص آخر تحديثات العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان وغزة، بأن “قوات فرقة 91، قامت بالتعاون مع طائرات سلاح الجو، بمهاجمة وتصفية المدعو فاروق أمين العشي، قائد منطقة الخيام التابعة لحزب الله”.
ولفت أدرعي، إلى أن “العشي كان مسؤولا عن تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ وقذائف موجهة ضد بلدات إصبع الجليل، وخاصة المطلة”.
وأضاف أنه “تم القضاء أيضا على المخرب يوسف أحمد نون، قائد فصيل في قوة الرضوان بمنطقة الخيام، والذي كان ينفذ عمليات إطلاق صواريخ وقذائف موجهة ضد بلدات الجليل والقوات المناورة في المنطقة”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن “الفرقة 36 تواصل عملياتها في جنوب لبنان، حيث تم القضاء على عناصر من قوة الرضوان وعناصر أخرى من حزب الله عبر غارات جوية واشتباكات مباشرة، كما تم العثور على عدد من الوسائل القتالية التابعة لحزب الله”.
وفي قطاع غزة، أعلن أدرعي، أنه “خلال الأسبوع المنصرم قامت طائرة تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي من اللواء الجنوبي، بمهاجمة وتصفية رأفت إبراهيم محمود أقديح، الذي كان عنصرا من وحدة النخبة وشارك في الهجوم على كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر، وعمل خلال الحرب، كمساعد لمسؤول وحدة النخبة في لواء خان يونس التابع لتنظيم الجهاد الإسلامي”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنه “في الساعات الـ24 الماضية، قضت قوات فرقة 162 على عشرات المخربين في منطقة جباليا بشمال قطاع غزة، كما انضمت قوات لواء كفير إلى القتال في المنطقة، حيث قضت عبر غارات جوية على خلية مخربين كانت تشكل تهديدا على القوات الميدانية”.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن “قوات فرقة غزة وفرقة 252 تواصل عملياتها في وسط وجنوب قطاع غزة، حيث تعثر على وسائل قتالية وتقضي على خلايا مخربين. خلال الساعات الأخيرة، تم تدمير مخازن أسلحة والقضاء على خلايا مخربين كانت تشكل تهديدا على القوات”.
إسرائيل تطلق برنامج “المدافع عن الشمال”
كما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن إطلاق برنامج “المدافع عن الشمال” الذي يخصص حوالي 35 مليون دولار لإقامة منشآت ومكونات أمنية للسكان القاطنين شمالي إسرائيل.
ويشمل البرنامج إقامة 150 منشأة عامة وتعليمية ضمنها روض أطفال و200 ملجأ عام في مناطق متفرقة من الجليلين الأعلى والغربي.
كما يتضمن البرنامج تخصيص ملايين الدولارات للسلطات المحلية في الشمال لإقامة ما يلزم من البنى التحتية الأمنية. وكانت إسرائيل قد أدرجت في وقت سابق إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال ضمن أهداف الحرب القائمة مع “حماس وحزب الله”.