انضم رائدا الأعمال المصريين مجدي موسى ومحمد الأبيض، مؤسسا استوديو الابتكار في مجال العلامات التجارية "إميرسف" (IMMRSV) المتخصص في التعليم الإلكتروني والتكنولوجيا المالية، إلى قائمة فوربس الشرق الأوسط السنوية 30Under30 في نسختها السادسة، والتي تسلط الضوء على المبدعين الشباب في المنطقة دون سن الثلاثين، ممن يحدثون تأثيرًا في مختلف قطاعات التكنولوجيا والابتكار.


وأسس زميلا الدراسة موسى والأبيض شركة (IMMRSV) لتكنولوجيا التعليم والتقنية المالية في عام 2017، واليوم، تقود الشركة مبادرات مع علامات تجارية مثل: ميتا و(Udacity) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والاتحاد الأفريقي، وأكاديمية مسك، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) والبنك المركزي السعودي.
ومن أبرز المبادرات التي ساهمت فيها شركة (IMMRSV)، مبادرة مليون مبرمج عربي بقيادة مؤسسة دبي للمستقبل وشركة (Udacity) ومبادرة (مستقبلنا رقمي) مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، وبرنامج مبرمجي المستقبل، وبرنامج Rollo Africa بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وUNDP وكان من أهم البرامج التي تم تنفيذها خلال فترة جائحة كوفيد-19، بجانب برنامج Catalytic Africa، بالتعاون مع Afrilabs ومؤسسة ABAN، كذلك تخدم مبادراتها دول مصر والمغرب وتونس والسعودية والإمارات، وعمان ونيجيريا وكينيا والكاميرون وغانا وجنوب أفريقيا وباكستان.
يأتي الانضمام إلى قائمة 30Under30 بمثابة شهادة على قيادتهما وإسهاماتهما الرائدة في عالم التكنولوجيا والتعليم، بعد أن كانت رحلتهما من الدراسة إلى قادة في الصناعة مليئة بالإنجازات الملحوظة والتفاني في تحقيق التغيير الإيجابي، كما يعد هذا الاختيار إثباتا على مدى زخم مصر من المواهب والطاقات الشابة. ومع استمرار إميرسف في قيادة الطريق في تطوير العلامات التجارية بمجالي التعليم الالكتروني والتكنولوجيا المالية يظل الثنائي يركز على خلق مستقبل أكثر إشراقًا للأفراد في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.

قال مجدي موسى: "نشعر بسعادة كبيرة بهذا الاختيار، فقد صنعنا قصة كفاح تكللت بالنجاح على مدار 6 سنوات، وكانت اعمارنا وقتها لا تجاوز 21 عاما، انطلقنا بدون أي تمويل او دعم مالي من داخل مقهى في وسط القاهرة، إلى أكرمنا الله ووصلنا إلى هذه المرحلة".
وأضاف موسى: "أثرت برامجنا التي قدمناها في حوالي 40 مليون إنسان في الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ كان التأثير في حياة الناس هو هدفنا منذ البداية، وقد اخترنا من أجل ذلك قطاعي تكنولوجيا التعليم والتكنولوجيا المالية، وقد عقدنا شراكات مع العديد من المؤسسات والجهات الهامة مثل مؤسسة دبي للمستقبل ووزارة الاتصالات المصرية وUdacity والاتحاد الإفريقي، للمشاركة في إطلاق بعض المبادرات بمجالات تكنولوجيا التعليم والتكنولوجيا المالية نستهدف من خلالها استكمال الرحلة والتأثير في حياة الناس بالابتكار والتكنولوجيا".

ومنذ إنشائها، برزت (إميرسف) كشركة رائدة في قطاعي تكنولوجيا التعليم والتكنولوجيا المالية، حيث ساهمت في تشكيل مستقبل التعليم والتكنولوجيا المالية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد لعبت الشركة دورًا محوريًا في قيادة مبادرات تكنولوجيا التعليم لمؤسسات ضخمة محليا وإقليميا وعالميًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تکنولوجیا التعلیم الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان أن "لبنان هو آخر معقل للإيمان والحرية والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط والمشرق والشرق الأوسط، ومن الملحّ المساعدة في إنقاذه وحمايته والحفاظ عليه والدفاع عنه".

كلامه جاء خلال تمثيله حزب "القوات اللبنانية" ورئيسه سمير جعجع في مؤتمر في العاصمة الهنغارية بودابست تحت عنوان "مستقبل لبنان- رؤى مسيحية"، على رأس وفد ضم رئيس جهاز التنمية في الحزب جان خشان، وذلك بدعوة من وزارة الخارجية الهنغارية.

يهدف المؤتمر الى تأسيس صندوق مدعوم من الجاليات اللبنانية المنتشرة في العالم من اجل تمويل مشاريع من شأنها مساعدة المسيحيين في لبنان على الصمود في أرضهم.

وكان قيومجيان استهلّ كلمته في المؤتمر بشكر حكومة هنغاريا ممثلةً بسكرتير الدولة لشؤون مساعدة المسيحيين المضطهدين الوزير تريستان أزبيج ووزير الخارجية والتجارة بيتر سيارتو على حسن الاستضافة وتنظيم المؤتمر، وقال: "جئت هنا ممثلاً الدكتور سمير جعجع، رئيس حزبنا، حزب القوات اللبنانية الذي يمثل أكبر قاعدة مسيحية ولديه أكبر تمثيل نيابي في البرلمان أيضاً. نحن هنا برسالة بسيطة لكنها قوية: لبنان هو آخر معقل للإيمان، والحرية، والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط، والمشرق، والشرق الأوسط. ساعدونا في إنقاذه، وحمايته، والحفاظ عليه، والدفاع عنه".

أضاف: "المسيحيون في لبنان، أبناء تاريخ طويل من النضال والمقاومة، حيث شهد الاجداد كل أنواع الصراعات، الحروب، الاضطهادات، الترهيب، الظلم، المجازر والإبادات الجماعية. ومع ذلك، ورثوا حياة مليئة بالكرامة، وإيماناً مزيناً بالتقاليد والقيم، وبلداً جميلاً لقب بسويسرا أو باريس الشرق الأوسط، بالرغم من أنه لم يشهد فترات ثابتة من الـسلام والأمن والاستقرار".

تابع: "إلى أي طائفة انتمينا: الكاثوليك، الأرثوذكس، الموارنة، الأرمن، الأقباط، اللاتين، الملكيين، السريان، الآشوريين، الكلدان، البروتستانت، كلنا ننتمي إلى وحدة في الإيمان والمصير. نحن أبناء تلك الكنيسة نفسها، الكنيسة المناضلة والمقاومة، l'église combattante كما نقول باللغة الفرنسية وكما هو وارد في كتب تعليمنا المسيحي القديمة. لذا فلنتحد معاً حول نفس الأهداف والغايات، وهي الحفاظ على لبنان دولة يعيش فيها المسيحيون بكرامة ويزدهروا في تناغم، عدالة ومساواة مع المجموعات الدينية الأخرى تحت سقف دستور واحد وسلطة القانون في دولة ديمقراطية غير فاسدة وذات سيادة".

وأكد أنه "بالنسبة للقوات اللبنانية لا يمكن بناء مستقبل لبنان دون رؤية مسيحية، سواء كانت سياسية، اجتماعية أو مالية. باختصار، يجب أن يركز هذا المؤتمر ويساعد في خمس ركائز أساسية:

1. استعادة السيادة الكاملة للبنان وتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة 1559، 1701 و1680 بالإضافة إلى حتمية وضرورة عودة كافة النازحين السوريين إلى بلادهم.

2. تطبيق اللامركزية، كما هو منصوص عليها بوضوح في اتفاق الطائف.

3. تشجيع الشباب والشابات المسيحيين الخريجين حديثاً على الانضمام إلى القطاع العام.

4. إشراك أصدقائنا في الغرب، سواء الحكومات أو الأفراد أو أبناء الانتشار اللبناني للاستثمار ودعم مشاريع التنمية الريفية أو الحضرية. زميلي جان خشان، رئيس CDDG، وهي منظمة غير حكومية تركز على التنمية وإعادة التأهيل، سيشارككم بعض الخطط والدراسات في الجلسات التالية.

5. ⁠رفض بيع أراضي المسيحيين كما التنازل عن الأراضي المتنازع عليها وبخاصة في المناطق الحدودية والأطراف".

وختم قيومجيان: "نحن نقدّر بشكل كبير جهود هنغاريا والتزاماتها تجاه المجتمعات المسيحية في لبنان والشرق الأوسط، ونشكر الأمة الهنغارية، وهي واحدة من آخر معاقل المسيحية في أوروبا، ونعيد التأكيد على إيماننا المسيحي المشترك، وقيمنا، ومبادئنا. شكراً لكم على تنظيم هذا المؤتمر الاساسي والمهم في هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا. نتطلع إلى رؤيته ناجحاً ومنتجاً".

مقالات مشابهة

  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • النتائج المتوقعة بعد الاجتماع العاصف بين ترامب وزيلينسكي
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • بريطانيا: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • "اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
  • مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يؤجل زيارة إسرائيل
  • قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض
  • ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط
  • إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟