عبد اللهيان: الوقت ليس في صالح الاحتلال

الشعب الفلسطيني هو من سيقرر مستقبل غزة ومستقبل فلسطين، هكذا ما أكد عليه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

اقرأ أيضاً : أمريكا و روسيا ترحبان بالهدنة الإنسانية بين تل أبيب وحماس

وأضاف عبد اللهيان أن الوقت ليس في صالح الكيان، وذلك مع مضي 6 أسابيع من المقاومة البطولية في غزة.

ولفت عبد اللهيان، الخميس، إلى أنه يتشاور مع السلطات اللبنانية بشأن تحقيق الأمن في المنطقة واستيفاء الحقوق.

ويأتي ذلك تزامنا مع مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، يومه الـ47 في الوقت الذي صدقت فيه تل أبيب على صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإرساء هدنة مؤقتة في القطاع، وفق ما تم الإعلان عنه رسميا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ايران المقاومة تل ابيب عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

 "الشعبية": غزة حاضرة وتعاقب المحافظين في الانتخابات البريطانية

غزة - صفا

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، إنّ الانتخابات البريطانية الأخيرة فوزًا كبيرًا لحزب العمال وهزيمة لحزب المحافظين، ما يعكس عدم ثقة الشعب البريطاني في سياسات المحافظين.

وأوضحت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" أن هذه السياسات، التي لم تقتصر على الشؤون الداخلية بل شملت أيضًا مواقف خارجية مثل دعم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة على غزة، كانت موضع رفض من قبل العديد من البريطانيين.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من سياسات المحافظين الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية.

واعتبرت الجبهة هزيمة المحافظين درسًا حول ضرورة تبني سياسات عادلة ومنصفة والابتعاد عن النهج الاستعماري.

وطالبت الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة حزب العمال بتصحيح المسار الخاطئ السابق، خاصةً مع وجود تاريخ سابق لحزب العمال في دعم السياسات العدوانية في المنطقة.

وأعربت عن تقديرها العميق لكل من دافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة الأصوات التي رفضت العدوان المستمر على قطاع غزة.

وقالت إن المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال يجب أن تتوقف، والدعم الشعبي والبرلماني الدولي يُمثل ركيزة هامة في نضالنا من أجل الحرية والعدالة.

وأضافت "ما نطالب به ليس مجرد تغيير شكلي في السياسة البريطانية، بل تحول جذري يعيد تقييم العلاقات البريطانية مع الاحتلال ويضع الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني في صميم السياسة الخارجية".
وأكدت أن التغيير الحقيقي يأتي من نبض الشارع والحراك الجماهيري المستمر، خاصة في الجامعات.

ودعت الجبهة الشعبية الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة حزب العمال إلى إعادة النظر في تصنيف المقاومة الفلسطينية على قوائم "الإرهاب"، حيث أن المقاومة هي حق مشروع لكل شعب تحت الاحتلال.

كما طالبتها بوقف عمل الشركات الإسرائيلية داخل بريطانيا، وخاصة مصانع الأسلحة الإسرائيلية مثل شركة "إلبيت سيستمز"، التي تساهم في حرب الإبادة الإسرائيلية، والاعتذار عن وعد بلفور والاعتراف بالخطأ كخطوة أولى نحو التكفير عن جريمة القرن التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

ودعتها إلى التوقف عن السياسات الاستعمارية في المنطقة وعدم المشاركة في محور الشر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في اليمن والدول الأخرى.

وأكدت على ضرورة استمرار الفعاليات الشعبية والمسيرات والاعتصامات، وتطوير وتوسيع حملات المقاطعة الشاملة للكيان الإسرائيلي ومن يدعمه في بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • خسائر هائلة.. كيف استنزف المقاوم الفلسطيني في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ 
  •  "الشعبية": غزة حاضرة وتعاقب المحافظين في الانتخابات البريطانية
  • تفاصيل لقاء قيادة حماس مع الديمقراطية في الدوحة
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني
  • لجان المقاومة: أي محاولة لنشر قوات دولية بغزة بمثابة العدوان وسنتعامل معها كما الاحتلال
  • الحديدة.. مسيرات جماهيرية في 26 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • البيضاء تشهد مسيرة جماهيرية تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • حماس تؤكد رفضها أي خطط تتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل غزة
  • مسيرات حاشدة في 22 ساحة بصعدة تحت شعار “مع غزة..جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • "الشعبية": الشعب الفلسطيني هو من سيقرر مستقبل القطاع أو شكل الحكم فيه