صندوق الحماية الاجتماعية يوضح حول مشاكل التسجيل في النظام
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
قال صندوق الحماية الاجتماعية إن جميع المنتفعين الذين يواجهون تحديات في عملية التسجيل بسبب عدم ظهور بياناتهم، يتعين عليهم إعادة المحاولة بعد مدة لا تقل عن ساعة.
وأضاف- في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس- أنه في حال تكرار الملاحظة يرجى التواصل عبر مركز الخدمة الهاتفية:80077600 خلال أوقات الدوام الرسمي.
وكان عدد من المواطنين واجهوا خلال الأيام الماضية صعوبات في التسجيل بنظام الصندوق.
وبحسب إحصاءات الصندوق بلغ عدد المسجلين لمنفعتي الطفولة وكبارالسن حتى 20 نوفمبر 2023 نحو أكثر من 145000 مواطنا ومواطنة.
وكان هاشم الهاشمي مدير عام خدمات المتعاملين بصندوق الحماية الاجتماعية قال في تصريحات إذاعية إن تأخر وصول رمز التحقق OTP للمُسجلين يعود إلى الضغط على النظام، مشيرا إلى أن ظهور رقم الحساب البنكي غير صحيح أو غير مفعل ناتج عن عدم ربطه بالرقم المدني أو عدم ربط الرقم المدني برقم الهاتف. وأوضح الهاشمي عبر إذاعة الوصال أن صرفة المنفعة سيكون مع صرف الرواتب نهاية شهر يناير القاد، وأن التسجيل سيكون بشكل دائم، وأن هناك أكثر من شهرين ونصف قبل بدء صرف المنفعة، مشيرا إلى أن المنافع يمكن الجمع بينهما، مثل الطفل مستحق لمنفعة الطفولة وكذلك منفعة الإعاقة؛ حيث سيحصل على المنفعة الأعلى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فيروس كورونا يلوح مجددا.. تحذيرات عالمية وهذه أبرز الأعراض ووسائل الحماية
أطلق أطباء وخبراء صحة في المملكة المتحدة تحذيرات جدية بشأن تزايد ملحوظ في حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، مؤكدين أن الأعداد قد تضاعفت منذ يناير من هذا العام، مع توقعات باستمرار هذا الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.
عودة كوفيد-19 بهذه الأعراضورغم إعلان منظمة الصحة العالمية وقف تصنيف كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية، إلا أن الفيروس لم يختفِ بعد، وهذا ما أكدته وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، مشيرة إلى أن الفيروس لا يزال نشطا ويواصل الانتشار في المجتمع.
وقد أظهرت بيانات صادرة عن الوكالة ارتفاع نسبة الإصابات بين السكان من 4.2% إلى 4.5% خلال الأسبوع المنتهي في 6 أبريل، كما سجلت زيادة بنسبة 7% في حالات الإصابة المؤكدة داخل مستشفيات إنجلترا، مقارنة بـ2.2% فقط في يناير، وهو أدنى معدل تم رصده منذ أكثر من عامين.
أعراض كوفيد-19 وطرق الوقايةفي هذا السياق، شدد الدكتور أمجد الحداد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن تلقي اللقاحات المتاحة لا يزال من أهم الوسائل الوقائية.
وأكد ضرورة تبني سلوكيات صحية في الحياة اليومية، والتي تشمل:
الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض، وارتداء الكمامة بشكل صحيح، خاصة في الأماكن المغلقة أو عند صعوبة التباعد الجسدي، والتواجد في أماكن مفتوحة أو جيدة التهوية قدر الإمكان.
وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام مطهر كحولي عند عدم توفر الماء، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام منديل أو ثني الكوع، والبقاء في المنزل عند الشعور بأي أعراض مرضية، وعزل النفس حتى التعافي الكامل.
وأوضح الحداد أن الهدف من هذه الإجراءات هو كسر سلاسل العدوى والحد من فرص انتقال الفيروس، خاصة في ظل تصاعد الإصابات وظهور متحورات جديدة.
كما أشار إلى أن الموجة الحالية تعتبر أقل خطورة من الأولى، بفضل التوسع في حملات التلقيح، التي ساهمت في تقليل شدة الأعراض ومعدلات الانتشار.
ما أسباب عودة انتشار كورونا؟ومن جانبه، قالت الدكتورة سوزان وايلي، المستشارة الطبية والطبيبة العامة في IQdoctor، وأوضحت أن عودة الفيروس مرتبطة بعدة عوامل رئيسية، أبرزها:
- ظهور متحورات جديدة تتمتع بقدرة أكبر على الانتقال.
- انخفاض مستويات المناعة لدى بعض الفئات، خصوصا من لم يحصلوا على الجرعات التعزيزية أو لم يُصابوا مؤخرا.
- التغيرات الموسمية وزيادة التواجد في الأماكن المغلقة، ما يسهم في تسريع انتشار العدوى.
وأكدت وايلي أن الأعراض الحالية لا تختلف كثيرا عن تلك التي رصدت خلال الموجات السابقة، لكنها تميل إلى أن تكون أخف بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح أو لديهم مناعة مكتسبة.
كما حذرت من أن استمرار ارتفاع الإصابات خلال الفترة المقبلة أمر متوقع، خصوصا مع اقتراب الوصول إلى الذروة، مشددة على أن تطور الوضع الصحي يعتمد بدرجة كبيرة على سلوك الأفراد، فعالية اللقاحات، والالتزام بتوصيات الصحة العامة.
أهمية اللقاحات وحملات التوعيةومن جانبه، أشار البروفيسور ستيف جريفين، أستاذ علم الفيروسات بجامعة ليدز، إلى أن وتيرة الإصابات في تصاعد مستمر، لا سيما بين كبار السن، مما يجعل من حملات التطعيم الموسمية أداة رئيسية في الحد من تأثير الموجة الحالية.
وأضاف أن ارتفاع أعداد الإصابات في المستشفيات لا يعكس الصورة الكاملة للواقع، لكنه يظل مؤشرا هاما يرصد من خلاله تطور مسار الفيروس.
واختتمت الدكتورة وايلي بتأكيدها على أن احتمال ظهور متحورات جديدة لا يزال قائما، إلا أن الخبرات المتراكمة في إدارة الأوبئة، إلى جانب التوسع في التطعيم، يجعل من تكرار أزمة صحية با اليوم.
وسوف نرصد لكم أعراض فيروس كورونا، والتي جاءت على النحو التالي:
الحمىالسعالالتعبفقدان حاسة الذوق أو الشم.التهاب الحلقالصداعالأوجاع والآلامالإسهالظهور طفح جلديتغير لون أصابع اليدين أو القدمين