أستاذ في العلاقات الدولية: إسرائيل تخسر الرأي العام العالمي بسبب حرب غزة.. وضغوط داخلية أجبرت “نتنياهو” على قبول الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الأستاذ في العلاقات الدولية “إدموند غريب”، أن إسرائيل تخسر الرأي العام العالمي والدولي بسبب حربها على غزة.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن الحكومة الإسرائيلية قبلت بالهدنة الإنسانية بسبب الضغوط الداخلية من قبل أسر الرهائن.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ضغطت بشكل مباشر على رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” لقبول الهدنة، بسبب الضغوطات التي تعرضت لها من قبل المجتمع الدولي.
وأوضح أن قطاع غزة يعاني من أوضاع إنسانية صعبة مع استمرار غلق المعابر وعدم إدخال المساعدات والوقود.
أستاذ العلاقات الدولية إدموند غريب: #إسرائيل تخسر الرأي العام العالمي بسبب حرب غزة.. وضغوط داخلية أجبرت نتنياهو على قبول الهدنة#العربية pic.twitter.com/3Vla3tCqu8
— العربية (@AlArabiya) November 22, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أمين عام جامعة الدول العربية يدين مصادقة إسرائيل على “شرعنة بؤر استيطانية”
القاهرة – دان أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، امس السبت، قرارات مجلس الوزراء الإسرائيلي حول سحب صلاحيات السلطة الفلسطينية في مناطق “ب”.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط دان أيضا القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الإسرائيلي والمتعلقة يمعاقبة بعض مسؤولي السلطة بتقييد تحركاتهم، وإطلاق البناء الإسرائيلي الاستيطاني في مناطق مختلفة بالضفة، معتبرا أن هذه القرارات كلها تُمثل انقلابا كاملا ونهائيا على اتفاقات أوسلو.
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي إلى رؤية الحكومة الإسرائيلية على حقيقتها بوصفها حكومة عنصرية يمينية غير معنية بالسلام تسعى لتفكيك أي مظهر للسلطة الفلسطينية، وترسيخ واقع “الاحتلال” في مناطق الضفة كافة، ونزع أي سيطرة يمارسها الفلسطينيون على حياتهم، بما فيها المناطق “ب” التي تخضع وفق اتفاق أوسلو لسيطرة مدنية فلسطينية.
وأوضح أن القرارات الأخيرة تعكس خضوع الحكومة الإسرائيلية بالكامل لليمين المتطرف الذي يمثله وزير المالية سموتريتش، وأنها تستهدف “إحراج وإهانة ” المجتمع الدولي الذي أظهر توجها معاكسا بالاتجاه نحو توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد أن مثل هذه القرارات والإجراءات تزيد من اشتعال الموقف في الضفة الغربية، وتُعيد عقارب الساعة إلى ما قبل اتفاقات أوسلو، وتسعى لإخضاع الفلسطينيين تحت نظام احتلال مباشر لا يُمكن وصفه سوى بالفصل العنصري.
وسبق أن أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة مصادقة إسرائيل على “شرعنة خمس بؤر استيطانية” في الضفة الغربية، والتخطيط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” في وقت سابق، على خطوات طالب بها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش “لشرعنة بؤر استيطانية” وعقوبات ضد السلطة الفلسطينية.
المصدر: RT