ثمن النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ ، من الجهود المصرية الحثيثه ، التي اسفرت عن هدنة انسانيه في غزة برعاية مصرية قطرية امريكيه ، مؤكداً بأن الدور المصري كبير وحيوي ، والهدنه سيكون لها مردود إنساني ،  وسيبنى عليها في المستقبل خطوات إيجابية .

واضاف عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم أن الهدنه الانسانيه في غزة تتويج ، لجهد شاق ومثابرة من الرئيس السيسي والدولة المصريه والاطراف الأخري لمدة تزيد علي شهر ونصف ، معتبراً الهدنه فرصه انسانيه للملمة الجراح وإدخال المساعدات الإنسانية والوقود وقيام المستشفيات بعملها في تضميد الجروح وعلاج المصابين.

وتقدم طارق عبد العزيز بالشكر الي الرئيس السيسي والأجهزة المعنية التي نجحت في إقرار هذة الهدنه ، ليستمر نهر العطاء والدعم المصري اللامحدود للأشقاء في فلسطين المحتله ، لنصرتهم والاعتراف بحقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعرب عن ترحيبه بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين.

وأكد الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، على استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب طارق عبد العزيز الهدنة الإنسانية الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

السيسي: نبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائياً، أو إقليمياً ودولياً، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفداً سودانياً من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الأطراف الإقليمية والدولية، من بينهم وزير خارجية تشاد، وكبار مسئولي دول الإمارات وقطر وجنوب السودان وألمانيا، فضلاً عن ممثلي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسفراء فرنسا والمملكة المتحدة والنرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية بالقاهرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب، خلال اللقاء، عن تقديره لاستجابة المشاركين للدعوة المصرية لعقد هذا المؤتمر المهم، تحت شعار "معاً لوقف الحرب"، في ظل اللحظة التاريخية الفارقة التي يمر بها السودان الشقيق، والتي تتطلب تهيئة المناخ المناسب، لتوحيد رؤى السودانيين تجاه كيفية وقف الحرب، مشدداً على أن مصر لن تألو جهداً، ولن تدخر أية محاولة، في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية، ووقف الحرب، وضمان عودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، مؤكداً ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل، يحقق تطلعات شعب السودان، وينهي الأزمة العميقة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان، بما تحمله من تداعيات كارثية على مختلف الأصعدة، السياسية والاجتماعية والإنسانية.

كما أكد الرئيس أن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائياً، أو إقليمياً ودولياً، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم، بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية، حيث تستمر مصر في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان، فضلاً عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر. وسياسياً، شدد السيد الرئيس على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كافة الأطراف، وفقاً للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، وأن يكون شعار "السودان أولاً" هو المحرك لجميع الجهود الوطنية المخلصة، فضلاً عن ضرورة أن ترتكز أية عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، باعتبارها أساس وحدة وبناء واستقرار السودان وشعبه الشقيق، مؤكداً حرص مصر على التنسيق والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المتحدثين من رموز القوى السياسية والمدنية السودانية، أعربوا من جانبهم عن تقديرهم وتثمنيهم البالغ للجهود المصرية المخلصة لدعم السودان منذ بدء الأزمة الراهنة، ما يجسد عمق الأواصر التي تجمع شعبي البلدين ووحدة التاريخ والمصير بينهما، مؤكدين ترحيبهم بمساعي القيادة المصرية لتقريب وجهات نظر الأطراف السودانية للخروج من الأزمة الحالية، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه مصر لشعب السودان، سواء عبر سعيها الدؤوب لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مناطق واسعة في السودان، أو من خلال استضافتها الكريمة والطيبة، شعباً وحكومة، لأبناء الشعب السوداني في وطنهم الثاني مصر، بما يعكس العلاقات الأخوية الأزلية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

 

مقالات مشابهة

  • جولة للرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية المصرية (صور)
  • السيسي يشهد عددا من الأنشطة والتدريبات الرياضية بالأكاديمية العسكرية
  • السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية المصرية
  • الرئيس السيسي يجري جولة تفقدية بالأكاديمية العسكرية المصرية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها وقوتها مرة أخرى (حوار)
  • الرئيس المصري يدعو الى تكثيف المساعي السلمية لحل الأزمة السودانية
  • السيسي: مصر لن تألوا جهداً لرأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
  • السيسي يتعهد بدور مصري لإنهاء الحرب في السودان
  • السيسي: نبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية
  • الأسد والسيسي يناقشان تطورات الأوضاع في غزة