بعد تزايد تدفق الغاز الإسرائيلي.. مصر تستعد لاستئناف تصدير الغاز المسال إلى أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تستعد مصر لاستئناف صادرات الغاز المسال إلى أوروبا بالتزامن مع زيادة تدفق واردات الغاز الإسرائيلي إلى مستويات فاقت ما كانت عليه قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقل موقع "الشرق" عن مصادر لم تسمها: "إن كميات الغاز الواردة من إسرائيل حالياً تبلغ نحو 850 مليون قدم مكعبة يومياً، وستزيد أكثر الأيام المقبلة بعد تشغيل خط أنابيب غاز شرق المتوسط البحري بين مصر وإسرائيل، وتمّ الاستعداد بالفعل لمعاودة التصدير من جديد خلال الأيام الأخيرة".
وكانت الواردات الإسرائيلية من الغاز الطبيعي إلى مصر هوت بعد الحرب على غزة إلى 150 مليون قدم مكعبة يومياً نهاية أكتوبر الماضي، قبل أن تزيد إلى 350 مليون قدم مكعبة يومياً مطلع هذا الشهر.
صادرات الغاز المصري
وبلغت صادرات الغاز المسال المصري نحو 3 ملايين طن خلال النصف الأول من هذا العام، وفق تصريحات لوزير البترول المصري طارق الملا لموقع الـ"الشرق" في أكتوبر الماضي، الذي توقع ألا تقل كميات التصدير في النصف الأول من 2024 عن ما تحقق في 2023.
زادت صادرات مصر من الغاز الطبيعي 14.3% في 2022 إلى 8 ملايين طن مقابل 7 ملايين طن في 2021. واستمرت صادرات مصر من الغاز المسال حتى يونيو الماضي، قبل أن تتوقف عن التصدير في يوليو بعد أزمة "كهرباء" هي الأولى منذ 2014 التي تشهدها البلاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونقص كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء.
وتسعى إسرائيل إلى زيادة الغاز المورد إلى مصر، إذ وافقت الحكومة في مايو الماضي على خطة بناء خط أنابيب جنوب البلاد يمتد مسافة 65 كيلومتراً إلى الحدود مع مصر لنقل ستة مليارات متر مكعب من الغاز سنوياً.
وكانت وكالة بلومبرغ، قد نقلت عن مصادر مصرية أن كميات تدفق الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر زادت بنسبة تصل إلى 60 بالمئة خلال نوفمبر الجاري، مقارنة مع أرقام نهاية الشهر الماضي، مع انحسار حدة المخاطر الأمنية.
جاء ذلك بالتزامن مع عودة تشغيل حقل "تمار الإسرائيلي" على البحر المتوسط، بعد 5 أسابيع على إغلاقه.
وخلال وقت سابق، قالت شركة شيفرون الأمريكية، إنها بدأت باستئناف إمدادات الغاز للعملاء المحليين في إسرائيل والمنطقة، من حقل غاز تمار التابع لها على البحر المتوسط.
وفي 8 أكتوبر الماضي، أوعزت الحكومة الإسرائيلية لمشغلي حقل تمار، بغلق الحقل حتى إشعار آخر تزامنا مع حرب أعلنتها على غزة في ذلك الوقت.
وبحسب مصادر "بلومبرغ"، فقد ارتفعت الإمدادات إلى 350- 400 مليون قدم مكعبة يوميا، من حوالي 250 مليونا نهاية أكتوبر الماضي؛ ومع ذلك، فإن هذا يمثل ما يقرب من نصف التدفقات الطبيعية قبل الحرب.
وزادت الوكالة بأنه "من المرجح أيضا أن يستأنف خط أنابيب غاز شرق البحر الأبيض المتوسط، الذي يمتد من عسقلان، شمال قطاع غزة، إلى العريش المصرية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر الغاز المسال الغاز الطبيعي مصر الغاز الطبيعي الغاز المسال حقل تمار للغاز سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکتوبر الماضی الغاز المسال من الغاز
إقرأ أيضاً:
عاجل. هجوم روسي مباغت في كورسك: عشرات الجنود يتسللون عبر خط أنابيب الغاز لدخول بلدة سوزيا
وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن قواتها قد سيطرت على ثلاث بلدات.
شنت القوات الروسية هجوما واسعا النطاق في منطقة كورسك، حسبما أفادت وسائل الإعلام الروسية والأوكرانية والغربية.
ووفقًا لمصدر صحيفة "أوكرينسكا برافدا"، فإن حوالي 100 جندي روسي تسللوا عبر خط أنابيب الغاز وخرجوا بالقرب من بلدة سوزيا. ووفق المصادر الروسية وتأكيد الصحافة الأوكرانية، فإن قوات الكرملين استخدمت الأنابيب المدفونة تحت الأرض والتابعة لخط الغاز يورنغوي-بوماري-أوزهورود، الذي كانت روسيا تمد من خلاله أوروبا بالطاقة حتى 1 يناير 2025.
وقالت صحيفة "سوزبيلني"، نقلًا عن الضابط في وحدة القوات المسلحة الأوكرانية ميروسلاف غاي، أن المظليين الأوكرانيين "دمروا مجموعة كبيرة من المخربين" الذين كانوا يحاولون التسلل إلى منطقة سوزهانسكي، عبر خط أنابيب الغاز. وبحسب "غاي"، فإن "المظليين أغلقوا مخرج النفق ودمروا حوالي 80% من المجموعة"، كما كتبت الصحيفة.
Relatedزيلينسكي يطالب بوقف القصف الجوي والبحري عقب الهجوم الروسي المكثفالجيش الروسي يواصل تقدمه في أوكرانيا: السيطرة على بلدة جديدة في خاركيفمقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 37 في هجوم صاروخي روسي على مدينة دوبروبليا الأوكرانيةوقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن قواتها قد حررت ثلاث بلدات هي فيكتوروفكا ونيكولاييفكا وستارايا سوروتشينا.
وأشارت صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن ما يصل إلى 10,000 جندي أوكراني قد يكونون محاصرين. وتنقسم القوات الأوكرانية إلى قسمين يربط بينهما ممر بطول حوالي كيلومتر وعرض أقل من 500 متر في أضيق نقطة. وقد تم تأكيد هذه المعلومات من قبل الموقع الإلكتروني Deep State portal. وعن خطورة المسألة، كتبت وسائل الإعلام الأوكرانية أن الوضع صعب ولكنه "ليس كارثيًا" وفق تعبيرها.
أما صحيفة نيويورك تايمز فقد ذكرت أن التقدم السريع لروسيا أصبح ممكناً بفضل استخدام مقاتلات جديدة من كوريا الشمالية، ونقل مشغّلي المسيّرات المدربين تدريبا عاليا، إضافة إلى الدعم القوي لقوات المدفعية والطيران الحربي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في يوم المرأة العالمي.. لماذا لا تزال أجور النساء في أوروبا أقل مما يتقاضاه الرجال؟ حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية في السويد ردًا على التغيير في سياسة واشنطن تفاصيل تنفيذ أول حكم بالإعدام رمياً بالرصاص في كارولاينا الجنوبية منذ 15 عاما الغزو الروسي لأوكرانياروسياكورسكأخبار